ولِلحُبِّ مَعْنى
10أيار2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
هُوَ الحُبُّ أرواحنا هو الحُبُّ يا إخوتي جنة ٌ هو الحُبّ فيه العُلا للفتى يروم المُني عاشقا نيْلهَا وإنَّ الفتى الحقَّ مَن قلبُهُ يصدِّرُ للناس مِن حُبِّهِ فيلقى به البائسون المُنى نما حِسَّهُ شاعرا ً بالرِّضا له نهضة ٌ فوقَ هذا الثرى وبالحقِّ في عزة ٍ لم يَهُنْ وما عِيلَ صبرٌ له ، والأذى هو الحبُّ يا ليتني عشته وما الحبُّ إلا كروض الرُبَى إذا حطمَ القومُ أركانهُ وما الحُبُّ إلا السنا والصفا | والعَلاءْوسِرُّ الحياة ِ و روحُ وسكانها ثلة ٌ الأصفياءْ على كوكبِ المَجْدِ بين الضياءْ وما أخمدَ العزمَ طولُ العناءْ مع الحقِّ باق ٍ و دونَ انحناءْ هدىً خالصا ً خاليا ً من رياءْ من العيش في واحةٍ من هناءْ عن الله في شدةٍ أو قضاءْ بها يرتقي فوق نجْم ِ السماءْ وكم يقتفي عزمَ أهْل ِ الفداءْ يهونُ ، وفي الحقِّ طابَ الفناءْ كما عاشه صفوة ُ الأنبياءْ يفوحُ فيزكو الثرى والفضاءْ فشيِّدْ له من عُلاكَ البناءْ وما الحُبُّ إلا هوىً بالعطاءْ | الإخاءْ