قلب ونصيحة
                        27نيسان2017                    
                            
                            عبد الغني داعور                        
                                            مالي أرى الشام قد حلت غدائرها
وعفر الترب وجها كان يبتسم
أدهى الحوادث حلت في مرابعها
قد حار في وصفها القرطاس والقلم
معاول الهدم تسعى في معالمها
ودمر القصف تاريخا له قدم
بين الأحبة نار ساء مشعلها
بين الأحبة كيف الجرح يلتئم ؟
وهل يعيد لها أعراس فرحتها
إلا الذين لها من جهلهم هدموا ؟
عودوا إلى رشدكم يا قوم والتحموا
ولتجعلوا الشام تزهو فرحة بكم
وسوم: العدد 717