فلسطين
12نيسان2014
حاتم جوعيه
فلسطين
(مهداة ٌإلى أهالي الضفة وقطاع غزة في انتفاضتهم وثورتهم على الظلم والإحتلال)
حاتم جوعيه - الجليل
قبلة َ الشَّرقِ لكِ الشَّعبُ يا فلسطينُ تبارَكتِ حِمًى أنتِ أرضُ الطهر ِ نبراسُ الهُدَى نحنُ في التاريخ ِ سفرٌ خالدٌ لم تزلْ راياتنا خفاقة ً قد رضعتُ المجدَ طفلاً نازحًا أنتِ قدسي ، وسمائي ، ودَمي شعبُكِ الصَّلدُ أبيٌّ لم يهُنْ رغمَ عسفِ الظلم ِ، قد هزُّوا الدُّنى ويخوضونَ خضمَّاتِ الرَّدَى هُمْْ نجومٌ في الدَّياجي أزهَرَتْ أنظرينا يا بلادي قابَ قوْ خَسِىءَ المُحتلُّ أن يجتثنا كلُّ شبر ٍ في ثراكي صارخٌ سائلي التاريخَ عن أمجادِنا يشهدُ التاريخُ أنَّا لم ندَعْ كانَ صَكًّا وقَّعُوهُ يا لهُمْ وانتتشَرنا في المنافي يومَهَا يا مُلُوكا ً خذلونا وَيحَهُمْ يا ملوكا ً كحذائي عرشُكُمْ تلكَ تيجانٌ تبيعُ الأرضَ والْ ما لشعبِ العُربِ لا يهتزُّ ما يا شعوبًا في الدُّجَى كم رتعَتْ رُغمَ عَسْفِ الظلم ِ أتتُمْ هُجَّعٌ ما تركتُمْ سُدْفة َ الجَهل ِ وكمْ ذُهِلتْ من نومكم كلُّ الدُّنى قد مَشَى الغربُ على هام ِ السُّهَى كم عروش ٍ حَطَّمتهَا هِمَمٌ إنَّمَا للظلمُ يومٌ يَمَّحِي كم بقاع ٍ بدماءٍ ... إرتوَتْ واشرَأبَّتْ في الذُّرَى ألوية ٌ يا فلسطينَ المُنى حَيَّاكِ شعبٌ ما نوالُ الحقِّ إلاَّ بدم ٍ فإذا أحرارُ شعبي أبعِدُوا والقرابينُ وَهبناهَا فِدًا وبكى النجمُ على أمجادِنا حُلمُنا المَنسيُّ أضحَى يانعًا يا بلادي وضحَايَانا جُسُو صرخة ُ الشَّعبِ رُعُودٌ زلزلتْ يا عروسَ العُرْبِ يكفيكِ أسًى شعبُكِ المغوارُ في عتم ِ الدُّجَى ضِفَّة َ المجدِ ويا رمزَ الفدَا فيمينا كلُّ حقٍّ عائدٌ ... يا رَصاصَ الغدر ِ إنَّا لم نهُنْ حُلمُنا المَنشُودُ أسمَى غايةٍ يا فلسطينُ لقد ذبتُ هَوًى كم شربتُ الحُبَّ كأسًا مِنْ يَدٍ قد سَقيتُ الجُرحَ أنغامَ المُنى أيُّهَا الزَّيتونُ تدري كم عُهُو نحنُ أقسَمنا يمينا للفدَا وَرَفعنا راية َ للتحرير ِ حُلْ يا بلادي كم أذاقونا أسًى قد قضَى دهرٌ بتشريدٍ فجُبْ نحنُ نبقى في صمودٍ راسخ ٍ في خيام ِالحُزن ِ كم شعبي اكتوَى في المتاريس ِ أسُودًا وُلِدُوا وانظري خلفَ خُطوطِ النار ِ شَعْ وانظريهِم في خضمِّ الموتِ كمْ من أغاني الموتِ يُسقى موكبي في خيامِ للحُزن ِ شعبي صامدٌ في خيام ِ الحُزن ِ يبني مجدَهُ فيمينا ً حقُّ شعبي عائِدٌ لا ينالُ الحقّ إلاَّ بدم ٍ | استجاباكنتِ نورًا وضياءً أهلُك اعتادُوا على الدَّهر الصِّعابا يبتغيكِ الكونُ دارًا وإيابَا والحضاراتُ بنيناها قبابَا في اتتظار ِ الفجرِ شوقا ً وارتقابَا وَسُقيتُ الحُبَّ كاساتٍ عذابَا بعدَ هذا الطهرِ لا أهوَى اغترابَا وَيمينا ً سيُصَفِّيهِ الحسَابَا يبتغونَ الموتَ مجدًا وطلابَا في انتشاءٍ ...والدُّجَى يعلو التِهَابَا يا بلادي واقبسي منهم شهابَا س ٍ غَدَاة ً سوفَ نعطيكِ الجَوابَا جذرُنا الرَّاسخُ لا يخشَى الصِّعابَا عربيٌّ ... أبدًا نبقى عرَابَا فهْوَ لو ساءلتِ يُنبيكِ الجوابَا ساحة َ الموتِ ولم نلْو ِ هرابَا قبضُوا المالَ وقد باعوا الترابَا واكتسَتْ أيَّامُنا الغُرُّ ضَبابَا سلَّمُوا الأوطانَ وانجرُّوا انسحابَا خزيُكُم قد جعلَ الخصبَ يَبَابَا عِرْضَ تبقى في قصورِ الخزْيِ نابَا لعروشِ الظلم ِ لا تهوي خرابَا آنَ أنْ تنضُوا هوانا واكتِئاتبَا ما رفعتُمْ صرخة َ الحقِّ غضابَا كم فتحتُمْ في الدُّجَى بابًا فبابَا وهوَان ٍ جَرَّ أشياءً غِرَابَا أنتمُ في الدَّرك ِ تشكونَ انسحَابَا وَشُعوبٍ حقَّهَا المَوؤُودُ آبَا والرَّوابي تلثُمُ النورَ المُذابَا تبتغي العيشَ كريمًا مُستطابَا طابَ جُرحُ الشَّعبِ يا مُحتلُّ طابَا إستقى الأحلامَ نمَّاهَا عذابَا سَنُعيدُ الحقَّ قهرًا واغتصَابَا وابتلى أفقُكِ عَسْفا ً واضطرَابا حَجَّبُوا الفجرَ وغطُّوهُ حِجابَا أهلُنا الصِّيدُ فكم أبدُوا العِجَابَا فاستقينا الموتَ شهدًا وَرُضَابَا تبعَثُ الشَّمسَ التي كانت سَرَابَا صاحتِ القدسُ وكم هزَّتْ هضَابَا لم تعُدْ عيناكِ تنهلُّ انسكابَا يصهرُ الأغلال يجتاحُ الضَّبَابَا أهلُكِ الصِّيدُ لقد هَبُّوا غضَابَا سارَ شعبي في اللَّظى هاجَ اصطخَابَا بدمانا الحُمر ِ رَوَّينا الترابَا من نضال ِ الأهل ِ يزدَادُ اقترابَا فارْحَمِي الطَّيرَ الذي أمسَى مُصَابَا وَلثَمتُ الخِصبَ قبَّلتُ الترَابَا وَوَهَبتُ الكونَ ألحانا ً عذابَا دٍ قد قطعناها وأشعلنا شهابَا وَضَمَمناها وُرُودًا وحرَابَا مَ فلسطينَ التي أعْيَتْ جَوَابَا آنَ للباغينَ أن يلوُوا هِرَابَا نا بقاعَ الأرض ِ أشتانا غرَابَا وَسَنُجلي عن مغانينا الذئابَا نحوَ لُقياكِ وكم دمع ٍ أذابَا بهَرُوا الطغيانَ كم كانوا صلابَا بي أذاقَ المُعتدِي نارًا شهابَا يعشقونَ الموتَ يفدونَ الترابَا موردًا جمًّا وأنغامًا عذابَا يلثُمُ الرَّشَّاشَ دينا وكتابَا يبتغي الحُرِّيَّة َ الحَمراءَ بابَا عزمُهُ الحُرُّ لكم ألوَى صعابَا سنعيدُ الحقَّ قهرًا واغتصَابَا | وكتابا