كتاب : طريق الإصلاح - أضواء على مفاهيم مختلطة

المؤلف: مجدي الهلالي

المجال: دعوة 

الكتاب يؤكد على أهمية وضوح الرؤية حول طريق النهضة والاصلاح وموضح بعض المفاهيم المختلطة واهم هذه المفاهيم الذى تناولها الكتاب

ا- علاقة الامة الاسلامية بالبشرية

2- أمة واحدة ونسيج واحد

3- الاصلاح المنشور تحرير الانسان من العبودية لغير الله

4- بين الهدف الاصلى والاهداف الفرعية

5- التربية أداة الاصلاح والتغيير

 6- التربية من الاصالة والانحراف من هنا يتضح لنا كيف أن النظام الاسلامى يدفع المسلمين للقيام بوظيفتهم العظيمة على توصيل رحمه الله للعالمين .

*هكذا عندما نقرأ الكتاب تزداد وضوح للرؤية حول طريق النهضة والاصلاح.*

*فهرس الكتاب* 

المقدمة

علاقة الأمة الإسلامية بالبشرية

أمة البلاغ

أيها المسلم: أنت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم

وظيفة ممتدة عبر الزمان والمكان

منزلة الجهاد وشمول معناه

أمة جهاد

رفع الحرج عن الأمة

إنقاذ البشرية

من يستحق العقوبة أكثر؟

ماذا ننتظر؟

مفتاح تقدم الأمة وسبيل نهضتها

الدليل العملي

أمة واحدة ونسيج واحد

هل من المعقول أن تلمز نفسك؟

التأكيد على جماعية الأمة

توزيع المهام داخل الأمة

عندما تمرض الأمة

للبيت ربٌّ يحميه !!

ليس علينا أن ننتظر الخوارق ونحن قاعدون

وا إسلاماه

لابد من الأمرين معًا

الإصلاح المنشود: تحرير الإنسان من العبودية لغير الله

جوهر التوحيد

من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات

الرسول والعبودية

*الإصلاح الذي ننشده في أنفسنا والآخرين* 

عندما تمرض الأمة

بين الهدف الأصلي والأهداف الفرعية

الرزق الوفير يأتي تبعًا لا قصدًا

وماذا عن مشكلات المجتمع؟

التوحيد أولًا

من صور الخلط في هذا المفهوم

الانبهار بالنجاحات الجزئية

نقطة البداية

عالمية الإسلام

التربية أداة الإصلاح والتغيير

الأثر الإيجابي الدائم

التربية أداة التغيير

لا بديل عن التربية

ضرورة المعية والصحبة

مهمة طلائع الأمة في تربيتها

هكذا فعل المصلحون

سقوط الخلافة

من صور الخلط في هذا المفهوم

جــوانب الإصــلاح

الجوانب الأربعة

ضرورة التربية الصحيحة

العقل

العلم الحقيقي

العلم النافع

غاية العلم

الباب الأعظم

مستهدف التربية المعرفية

القلب والتربية الإيمانية

مركز الإرادة

المعرفة وحدها لا تكفي

أفلا تتقون؟

عندما يضعف الإيمان

الإيمان يصنع المعجزات

مستهدف التربية الإيمانية

النفس وضرورة تزكيتها

ما هي النفس؟

أقسام هوى النفس

خطورة الرضا عن النفس والإعجاب بها

نماذج مضيئة

مستهدف التربية النفسية

بذل الجهد في سبيل الله

المحور الأول:  العمل الصالح

المحور الثاني: دعوة الخلق إلى الله

مستهدف التربية الحركية

ماذا لو أُهملت التربية؟

أعلم ولكن لا أستطيع

عبادة الذات

تفريغ الطاقة وبذل الجهد

خطورة الحركة بدون زاد

التربية بين الأصالة والانحراف

استمرارية التربية

أين الأثر؟

ضرورة النظر إلى الأثر

عندما تتحول الوسائل إلى غايات

ممارسات سلبية تحت مُسمَّى التربية

مفاهيم مختلطة حول العملية التربوية

من المفاهيم المختلطة: اعتبار أن التربية لشريحة دون أخرى من المجتمع

الفهرس

تأتي قضية الإصلاح في جوهر أولويات الحركة الإسلامية الصحوية منذ انطلاقتها، ولاسيما منذ بدء المرحلة المعاصرة للصحوة الإسلامية، في منتصف السبعينيات الماضية.

الكتاب جاء في صورة مقالات وخواطر، كان أولها بعنوان: "علاقة الأمة الإسلامية بالبشرية"، ودور الأمة في إنقاذ البشرية من الضلال والظلم وذل العبودية لغير الله تعالى، ومحورية فكرة الجهاد في هذا الصدد.

المقال الثاني كان بعنوان: "أمة واحدة ونسيج واحد"، وفيه أكد المؤلف على جماعية الأمة، وقدم صورة عن دور كل وحدة من الوحدات التي تكون الأمة، مثل الجهاد والبلاغ، والتجهيز الفكري والإيماني، والنفسي والجسدي، في إطار متكامل منسَّق يعين على قيام الأمة بدورها، وهو البلاغ والشهادة على الناس في كل زمان ومكان.

المقال الثالث كان بعنوان: "الإصلاح المنشود: تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، وفيه تناول جوهر التوحيد، والإصلاح الذي ينشده المسلم لنفسه وأمته، وللأمم الأخرى.

المقال الرابع، كان بعنوان: "بين الهدف الأصلي والأهداف الفرعية"، تناول مشكلات المجتمع، ودور الدعوة الإسلامية في معالجتها، وأعاد المؤلف في هذا الموضع التأكيد على أهمية ومركزية عقيدة التوحيد وفكرة عالمية الإسلام، في عملية التربية والدعوة.

المقال الخامس، "التربية أداة الإصلاح والتغيير"، أكد على أهمية التربية في هذا المجال؛ مجال الدعوة والإصلاح، وقال إنها لا بديل عن التربية في هذا المجال، وضرورة المعية والصحبة الصالحة في هذا الإطار، ومهمة طلائع الأمة في تربيتها، وفق نماذج تاريهية.

المقال السادس، "جوانب الإصلاح"، تناول فيه الهلالي ضرورة التربية الصحيحة، والعقل، والعلم الحقيقي النافع، وغايته، والقلب والتربية الإيمانية، ومستهدفات هذه الأخيرة.

وتناول في ذلك النفس وضرورة تزكيتها"؛ حيث عرَّف النفس، وأقسامها، وأثر الهوى عليها، وخطورة الرضا عن النفس والإعجاب بها، وكيفية تربية النفس على الصالح من الأمور والنوايا، من خلال نماذج، وأكد على دور بذل الجهد في سبيل الله تعالى، والعمل الصالح، في تزكية النفس، عارضًا في ذلك مستهدفات التربية الحركية.

المقال السابع والأخير، "التربية بين الأصالة والانحراف"، أكد فيه على أهمية استمرارية العملية التربوية، وضرورة النظر إلى الأثر، ومعالجة الجوانب السلبية باستقرار، ذاكرًا بعض الممارسات السلبية التي تتم تحت مُسمَّى التربية، وبعض المفاهيم المختلطة حول العملية التربوية، مثل اعتبار أن التربية تكون لشريحة دون أخرى من المجتمع.

وسوم: العدد 809