في الطريق
                        26حزيران2010                    
                            
                            مصطفى حمزة                        
                                            
مصطفى حمزة
نَظرَ في المرآة التي فوق عَينيْهِ ، وسألها :
- إلى أينَ ، أختي ؟
أتاه صوتُها هامِساً ناعِساً ، ممزوجاً بابتسامة مِنْ صُنع إبليس :
- إلى حيثُ تشاء !
ارتجفتْ رُكبتاهُ ، واضطربَ مِقودُ سيارة الأجرة بينَ يَدَيْهِ ، وتراقصتْ أمامَهُ معالمُ الطريق !
ثمّ فجأة ، رأى برهان ربّهِ ..
أوقفَ السيارة جانباً :
- تفضّلي ، معَ السّلامة .
     
 
       
![]()