العنصرية الفارسية(3-5)

الميليشيات الرافضية التي جندتها إيران لتدمير سورية وقتل الشعب السوري

لقد زجت إيران الخمينية العشرات من الميليشيات الرافضية في سورية لتقاتل أهلها المسالمين، وتقيم فيهم المجازر الوحشية، وكلهم مأجورون مرتزقة، أو أنهم جاءوا تحت سلاح التهديد بالقتل أو الإبعاد.

تقرير يسلط الضوء على الميليشيات التي جندتها إيران لحماية نمرود الشام وسفاحها

في تقرير موقع كلنا شركاء وبالتعاون مع المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان جاء ما يلي:

"إن إيران أعلنت النفير العام، فاستنفرت الحوزات الدينية واستبدلت أضواء الشوارع بالمنشورات ودهنت الجدران بالعبرات المذهبية “الشيعية” وذلك للقتال في سورية ضد الشعب السوري، المطالب بحريته وكرامته، بحجة حماية المراقد المقدسة التي ظلت محمية قروناً طويلة دون أن يتعرض لها السوريون إلا بالحماية والرعاية، لكن الهدف المضمر هو التوسع والهيمنة على طريق تحقيق مشروعهم الهالك".

وقد قدم التقرير جرداً دقيقاً للفصائل الشيعية المقاتلة للشعب السوري، والتي جندتها إيران لمهمة احتلال سورية تحت مسمى حماية بشار، ومن هذه الميليشيات الشيعية التي جندتها إيران لقتال الشعب السوري وذكرها التقرير:

1- حزب الله اللبناني: ذكر التقرير أن عدد مقاتليه في سورية أربعة آلاف (4000) مقاتل مرتزق (لكنه مع الوقت والفشل والحاجة فقد ذكرت إحصائيات مراكز الإعلام أنهم بلغوا بحدود 15 ألف مقاتل ينتشرون في كل أنحاء سورية).

2- كتائب القدس الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقد بلغت تعدادها – حسب التقرير – 1200 مقاتل، يتولون بشكل أساسي حماية الأسد وكل ما يمت له بصلة من العائلة والجحور التي يختبئ بها، وهم يظهرون باللباس المدني والأسلحة الفردية، وعندما يكونون في حمايته مع حضور الناس يتجنبون الكلام كي لا تفضحهم لغتهم الفارسية.

3- لواء أبي الفضل العباس: هو ميليشيات إيرانية بقيادة أبو هاجر العراقي وهو أول من دخل إلى سورية بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي قريباً من مطار دمشق الدولي، مكلفاً بصك شرعي من رجال الدين الشيعة في النجف، جنود هذا اللواء (صاحب صكوك الغفران) خليط من إيرانيين شيعة وعراقيين وعدد من اللبنانيين التابعين لحزب الله، ومن عديد من الجنسيات (أفغانية وباكستانية وأندونيسية) وغيرها وكلهم من الشيعة، وبلغ عددهم بحدود خمسة آلاف مقاتل.

4- لواء صعدا من الحوثيين اليمنيين، بلغ عددهم ألف عنصر تقريباً، ارتكبوا المجازر في ريف دمشق، وقتل منهم العشرات في كل من جوبر والمليحة، عاد معظمهم إلى اليمن بعد انقلاب الحوثيين هناك، وبقي منهم بحدود المئة انضموا إلى لواء أبي الفضل العباس.

5- كتيبة قمر بني هاشم “الجوالة” لا يزيدون عن 200 مقاتل انشقوا عن لواء أبي الفضل وانضم إليهم عشرات من الشبيحة من نبل والزهراء القريبتان من مدينة حلب، أكثر أعمالها كان في ارتكاب المجازر في الحواجز التي يصنعونها.

6- لواء اللطف: عراقيون شيعة لا يزيد عددهم عن 150 مقاتلاً، انضموا إلى لواء أبي الفضل.

7- لواء المعصوم: عراقيون شيعة من أتباع التيار الصدري عددهم قليلٌ أيضاً انضموا إلى أبي الفضل.

8- كتائب حيدر الكرار للقناصة، عددهم بحدود ألف مقاتل قناص يتبعون مباشرة لخامنئي مرشد الثورة في إيران.

9- كتائب حزب الله العراقية: عدد مقاتليها 1500 تابعة في منهاجها وأيديولوجيتها لحزب الله اللبناني، مؤسسها في العراق المعمم الشيعي المتطرف واثق البطاط، وهي مرتبطة بفيلق القدس الإيراني.

10- لواء ذو الفقار: ميليشية عراقية بقيادة أبي شهد الجبوري، عددهم 1000 مقاتل، اشتهر هذا اللواء بارتكابه أفظع المجازر في سورية لا سيما في داريا في ريف دمشق الغربي، وفي النبك في ريف دمشق الشرقي.

11- كتيبة الزهراء: عددها 350 مقاتلاً من قرية الزهراء الشيعية في ريف حلب، مولها ودربها وسلحها جيش الأسد.

12- كتيبة شهيد المحراب: عددها 500 مقاتل من قرية نبل بريف حلب وهي كسابقتها في التمويل والتدريب والتسليح.

13- كتيبة العباس: عددها 200 مقاتل من قرية كفريا الشيعية بريف إدلب التابعة لبلدة الفوعة وهي كسابقاتها في التمويل والتدريب والتسليح.

14- ميليشيا الفوعة: عددها 800 مقاتل وهي كسابقاتها في التمويل والتدريب والسلاح.

15- لواء الإمام الحسن: عدده بداية (1000) مرتزق عراقي، ادعت حماية مرقد السيد زينب، انضم إليه أعداد كبيرة من شبيحة المنطقة، وارتكب هذا اللواء أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل في منطقة شبعا في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وجد لدى كثير من قتلاهم هويات عسكرية عراقية ما يشير إلى اشتراك الجيش الشيعي في العراق بقتال الشعب السوري.

16- لواء أسد الله: عدده 500 مرتزق عراقي لديهم تجهيزات قتالية عالية المستوى، يرتدون ملابس عسكرية لقوات التدخل السريع الرسمية العراقية (سوات) يتزعم اللواء (أبو فاطمة الموسوي).

17- فيلق الوعد الصادق: عددهم أكثر من 1000 مرتزق خليط من سوريين وعراقيين وجنسيات أخرى، يعملون على أطراف حلب ويشكلون طوقاً أمنياً يحيط بالمخابرات الجوية في حلب شاركت في فك الحصار عن سجن حلب المركزي وارتكبت المجازر هناك.

18- سرايا الطلائع الخرساني: عددهم يقدر 600 مرتزق غالبيتهم إيرانيون شيعة، موكول لهم حماية مطار دمشق الدولي.

19- قوات محمد باقر الصدر: عددهم يقارب 1000 مرتزق عراقي شيعي من التيار الصدري، يرتدون لباس قوات داخلية الأسد تمويهاً، مهمتهم حفظ أمن حكم الأسد في أحياء دمشق.

20- لواء الحسين: وهم خليط من مرتزقة إيرانيين وعراقيين وأفغان، عددهم 1200 مرتزق ينتشرون في أحياء حلب.

21- منظمة بدر: إيرانيون وعراقيون 1500 مرتزق مدربون على قتال الشوارع، اختصاصهم الاغتيال والخطف قاموا بالكثير منها في ريف دمشق لا سيما في منطقة السيدة زينب وجنوب شرقي دمشق أقاموا هناك عدداً من مستشفيات الميدان لمعالجة الشبيحة.

22- لواء بقية الله: أفغان بلباس عراقي عددهم (400) مرتزق، مهمتهم حماية مطار دمشق.

إيران وحكومة المالكي السابقة تدرب المرتزقة وتزج بهم في مهمات إجرامية في سورية

هذه بعض معالم المرتزقة الذين تعهدت إيران، وحكومة المالكي المأمورة من إيران، بتدريب هؤلاء المجرمين المرتزقة وتسليحهم، وتأمين إيصالهم، وإيصال العتاد والرواتب إليهم في سورية، ليقوموا بقتل الشعب السوري وإخماد ثورته. فضلاً عن:

الأعداد الغفيرة من ضباط وجنود الحرس الثوري الإيراني الذين عملوا بالتخطيط والقتال والاغتيال والخطف وانتهاك الأعراض والنهب والسلب، وكل ذلك موثق عند ثوار سورية بالصوت والصورة، وقد أوردت القنوات الفضائية، الكثير من جرائمهم موثقة بالصور، كما أوردت جثثهم وقتلاهم لا سيما في محافظة درعا وبمنطقة بصرى الشام على وجه الخصوص.

مجازر وجرائم مرتزقة إيران وحكومة المالكي

أما جرائم هؤلاء المرتزقة ومجازرهم فقد قال التقرير الذي أومأنا إليه في بداية هذه الفترة (لا توجد إحصائيات نهائية لعدد المجازر التي نفذتها الميليشيات الشيعية التي استوردتها إيران من شتى الأقطار لتزجها في ميدان المعركة مع الشعب السوري المدافع عن حريته وكرامته، إلا أن الموثق منها بلغ أربعة وسبعين (74) مجزرة حتى لحظة تحرير التقرير (8 حزيران/ يونيو 2014م) وأما ما بعد ذلك فهو لا يكاد يحصى من كثرته وهوله، وقد انتشرت المجازر في طول البلاد وعرضها لا سيما في حلب وريفها.

تقرير كلنا شركاء يوثق كيف كانت تتم تلك المجازر البشعة

وبغض النظر عن الأعداد التي أوردها التقرير لضحايا تلك المجازر، لأنه لا يعطي فكرة دقيقة عن تلك الأعداد ولا عن أمكنة وقوعها نظراً لأنه يعتمد التوثيق المؤكد، وهذا لا يتسنى للمؤسسات بسهولة، لكن التقرير وثق أساليب لتلك المجازر منها: فضائح الذبح بالسكاكين وحرق الأحياء بدم بارد كما حدث في مجزرة النبك الأولى حيث أحرقت الميليشيات عشرات المدنيين وهم أحياء وطال ذلك عائلات كاملة بعينها مثل عائلة مستو وعلوش والأقرع.

وذكر التقرير من المجازر مجزرة النبك الأولى ذبح فيها أكثر من خمسين من الأطفال والنساء والرجال العزل ومجزرة النبك الثانية التي طالت عائلات بعينها ذكرناها آنفاً، حيث حرقت البيوت وسكانها فيها وبلغت ضحاياها العشرات موثقة، والكثير من الذين لم توثق حرائقهم وذبحهم لصعوبة الوصول إلى الحقائق من قبل القائمين على التقرير. ثم مجزرة النبك الثالثة والرابعة، التي طالت عائلات الصلوع والعسالي وإسماعيل. ومجزرة النبك الخامسة، وطالت عدداً من العائلات مثل عائلة آل عبادة وغيرها، وذلك بوسائل عديدة منها هدم المنازل على من فيها والذبح بالسكاكين والحرق.

مجازر القلمون ودمشق وداريا

وقد سجل التقرير من المجازر مجزرة القلمون التي قتل فيها مئات المدنيين العزل، ومجزرة شارع الأمين بوسط دمشق، وثق التقرير منها أربعة عشر شهيداً من عائلة (بنوت) وحدها. أما مجازر (داريا) المتكررة فهي من الفظاعة والأعداد ما لم يمكن الوصول إلى توثيقه بسبب ظرف الحصار المضروب على المدينة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المجرمة (أوردت القنوات الفضائية العديدة توثيقاً لإحدى مجازر داريا، حيث بلغ عدد الضحايا بالمئات جراء صواريخ الفرقة الرابعة والبراميل المتفجرة، والقتل المباشر من قبل الميليشيات “حزب الله اللبناني” ولواء ذو الفقار. كل ذلك يتفوق فيه مجاز معلولاً ومضايا والزبداني حيث القتل بالقذائف والموت جوعاً. ولا ننسى مجازر حزب الله في القصير وريف حمص. فهي تعتبر إبادة بمعنى الكلمة، وكذلك مجزرة الحولة البشعة.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفضح نظام الملالي الرافضي وأطماعهم في سورية

أورد التقرير بعض التصريحات الدالة على أساسات إجرام الشيعة الصفوية، ومؤشراتها العربية وغير العربية، التي تأتمر بأوامر الولي الفقيه الإيراني الصفوي، صاحب مشروع الهيمنة على البلاد العربية، المتصرف ضد المنطقة كلها، من أجل إحياء امبراطورية كسرى، مستخدماً لافتات خادعة براقة، مثل الممانعة، المقاومة، الموت لأمريكا وإسرائيل، تحرير فلسطين.. إلخ.. تلك اللافتات التي سرعان ما فضحتها وعرتها الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة، فنزل الولي الفقيه مع أذرعه الفاعلة (حزب الله، الحوثيون، شيعة البحرين، وشيعة المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية) أقول نزل إلى الحضيض في الأخلاق والدين والسياسة، مشتغلاً بمعاداة الأمة وشعوبها الناهضة باتجاه التحرر والكرامة، وظهرت بذلك اللافتات والشعارات على حقيقتها الدنيئة القاتلة المجرمة الطامحة لاستعمار المنطقة من قبل من ظلوا متآمرين على الإسلام أولاً، وعلى شعوبه ثانياً، بحقد دفين، ظل يغلي في قلوب لم يلامسها دين الله لحظة على مدى التاريخ. وإليكم تلك المؤشرات:

– الخميني: نحن نحارب الكفار في سورية (نشر التصريح في كل وسائل الإعلام العربية).

– عدد من المسؤوليين الإيرانيين: نحن الآن نسيطر على أربع عواصم عربية (دمشق، بيروت، بغداد، صنعاء) والحبل على الجرار (كل وسائل الإعلام نشرت الخبر). ونحن نقول خابوا وخسئوا فها هم قد هُزموا ولم يستقر لهم قرار في أي واحدة من تلك العواصم.

– حسن نصر اللات في حديث مع قناة الميادين (21/3/2016) أكد إصراره على خوض المعركة في سورية ضد الإرهاب (وهو يعني بالإرهاب الشعب السوري)، وكشف عن تورطه مع الحوثيين في اليمن.

– هناك 73 ثلاثاً وسبعين قناة فضائية شيعية تمولها إيران والميليشيات العراقية واللبنانية التابعة لإيران الخمينية تضخ ليل نهار تأييداً للمشروع الطائفي الإيراني الصفوي، وهي ناطقة باللغة العربية.

المصادر:

*موقع البينة جزم بأن عدد السنة بلغ أكثر من 18 مليون نسمة عندما كان عدد السكان 65 مليوناً. أي ما يشكل نسبة 28% من سكان إيران.

*أحمد التلاوي/ إيران وصراع الأصوليات في الشرق الأوسط /ص110/ دار الرسالة للنشر/ مصر طــ1/2016م.

*موقع كلنا شركاء.

* المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان

*الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وسوم: العدد 877