هناك أشباه رجال أصابتهم هلوسة من جماعة الإخوان المسلمين

هناك أشباه رجال  أصابتهم هلوسة من جماعة الإخوان المسلمين

إلى درجة صاروا فيها يلصقون  كل شيء بالإخوان،

حتى فيما يتعلق بمراكز صنع القرار في العالم بما في ذلك العاصمة الأمريكية واشنطن،

حيث كان آخر ما تقوّلوا به هو ما فاهت به ألسنتهم من كلام يهدف إلى شيطنة الإخوان لتبرير النيل منهم، مما عاد على هؤلاء  الببغاوات الملقلقين بالسخرية من حديثهم وتحليلاتهم،

كما انعكس حزناً عليهم مما حلّ بهم من مرض نفسي اسمه (الإخوانو فوبيا)!.

فهل يعقل ما ذهبوا إليه من أنّ معظم موظفي مكاتب البريد في أمريكا، وبعض أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي هم من الإخوان المسلمين  من أصول مصرية أوفلسطينية أوإفريقية  من حاملي الجنسية الأمريكية وبذلك سهل عليهم تزوير الانتخابات الأمريكية والانتقام مما أسموه عدوهم ترامب!!!!!!!.

ألا يعلم هؤلاء المخبولون أن مرشَّحَي الرئاسة الأمريكية هم أشبه بفردتي حذاء لا فرق بين اليمنى منهما واليسرى على ما ذكره في يومٍ مضى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو؟.

ألا يدري هؤلاء المجانين أن الذي يحكم أمريكا هي الماسونية العالمية وأن مرشَّحَي أي رئاسة سابقة أو لاحقة ليسا أكثر من (كاراكوز) و(عِواظ) في نوادي الأطفال البدائية التي كنّا ندخلها يوم كنا نذهب إلى العيد ونحن صغار،

أما الذي يحركهما ولا يظهر على الشاشة فهو الذي نشبّه به اليوم الماسونية العالمية، أو اللوبي الصهيوني، أو ما إلى ذلك؟.

هل أدرك هؤلاء المزمنين في أمراضهم النفسية والعقلية أنّ كلامهم يعني أنه لا يوجد دولة في أمريكا،

لأنها عاجزة عن حماية نفسها من أي اختراق،

و غير قادرة على التمييز بين الصديق والعدو،

بينما في كافة أنظمتنا العربية لا يقبل متقدم على وظيفة إلا بعد دراسة أمنية متكاملة له؟.

هل أدرك هؤلاء الذين مل الناس ترديدهم لهذه السمفونية أنّ ذلك يعني أن الإخوان يحكمون العالم،مع أن ذلك لم يقل به أحد حتى الإخوان أنفسهم، وأنّ ذلك لو كان كذلك لانتقم الإخوان من أعدائهم، أو لأوقفوا عدوانهم عليهم.

صدق من قال :

(لست إخواني لكن الإخوان إخواني)،

وصدق من قال:

إذا أردتَ أن يحترمك الناس فيما تقول فاحترم عقول من تخاطبهم كي يحترموك ويحترموا خطابك وإلا فلا تلومن إلا نفسك).

وسوم: العدد 902