أعلن عالم مشهور أن فيروس كورونا جاء من معمل صيني ولن يعالجه أي لقاح على الإطلاق

بقلم: إيثان هوف

ببساطة لا توجد طريقة تمكن فيروس كورونا التاجي (COVID-19) من الانتقال من الخفافيش إلى البشر دون نوع من العبث الجيني المتعمد ، كما يؤكد البروفيسور جوزيبي تريتو Giuseppe Tritto ، خبير التكنولوجيا الحيوية الشهير الذي يقول إن الرواية الرسمية للوباء هي أخبار مزيفة.

أجرى رئيس الأكاديمية العالمية لعلوم وتقنيات الطب الحيوي (WABT) ، تريتو تحقيقًا أدى به إلى استنتاج مفاده أن فيروس كورونا ووهان التاجي اكتسب وظائف انتقال عبر الأنواع بسبب الهندسة الوراثية التي حدثت في معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV) Wuhan Institute of Virology، مختبر السلامة الحيوية الوحيد في الصين من المستوى الرابع.

في كتابه المعنون Cina COVID 19: La Chimera che ha cambiato il Mondo ، والذي يُترجم إلى :

China COVID 19: The chimera that changed the world

"كوفيد الصين: المهجن الجيني الذي غيّر العالم" ، يوضح تريتو كيف تم تعديل فيروس كورونا المملوك لجيش التحرير الشعبي (PLA)الصيني وراثيًا إلى أن أصبح فيروس الصين الذي يتم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم اليوم. يقول إن الفيروس الجديد هو مهجّن ، بمعنى أنه تم إنشاؤه في المختبر وليس في الطبيعة.

يربط تريتو أيضًا معهد ووهان لعلم الفيروسات بكل من فرنسا والولايات المتحدة ، موضحًا كيف زوّدت حكومتا هذين البلدين الصين الشيوعية بالموارد المالية والعلمية التي تحتاجها لإطلاق تجربة الهندسة الحيوية هذه ، والتي كان لها تأثير عالمي مدمر.

كتب ستيفن موشر Steven Mosher لموقع LifeSiteNews: "على الرغم من عدم مسؤولية علماء الفيروسات الأمريكيين أو الفرنسيين عن النتيجة النهائية - فيروس كورونا شديد العدوى ووباء عالمي- فإن مشاركتهم المبكرة قد تفسّر سبب إصرار الكثير على أن " المهجّن " يجب أن يكون من الطبيعة". "آخر شيء يريدون الاعتراف به هو أنهم قد يكون لهم يد في ذلك".

# أنتوني فوسي مسؤول بشكل مباشر عن إطلاق فيروس كورونا

بدأ الكثير من القصة في عام 2003 مع جائحة السارس ، والذي كان في الأساس الجزء الأول من فيروس ووهان التاجي. في ذلك الوقت ، حاولت الصين الشيوعية خداع العالم لقبول لقاح لفيروس كورونا الإصدار 1.0 ، والذي لم يؤت ثماره أبدًا بالطريقة التي يظهر بها فيروس كورونا 2.0 الآن.

اشتمل جزء من عملية تطوير لقاح فيروس كورونا 1.0 على سلالات فيروسية هندسية وراثية ذات قدرة إمراضية منخفضة والتي لا تزال قوية بما يكفي لإثارة استجابة مناعية. ومع ذلك ، فإن الجينات العكسية المستخدمة أدّت إلى سلالات فيروسية مع زيادة القدرة الإمراضية.

في وقت لاحق ، تمّ التلاعب بهذه السلالات الفيروسية شديدة الضراوة باستخدام جينومات HIV (فيروس نقص المناعة البشرية) باستخدام "نظام الجينات العكسي 2" . الدكتور شي جينجلي Shi Zhengli ، الذي كان مسؤولاً عن هذا البرنامج في معهد ووهان ، هو الذي أدخل هذا الجزء من فيروس نقص المناعة البشرية في فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في خفافيش حدوة الحصان ، مما جعله أكثر عدوى وفتكاً.

شارك البروفيسور رالف س. باريك Ralph S. Baric من جامعة نورث كارولينا أيضًا ، حيث كان يتلقى المنح الرئيسية التي كانت تأتي من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) الذي يسيطر عليه أنتوني فوسي.

يوضح موشر: "كان فوسي من أشد المؤيدين لبحوث "اكتساب الوظيفة gain of function" ، وعندما تم حظر ذلك في مختبر بارك لأنه كان يعتبر خطيرًا للغاية ، تم نقل البحث إلى الصين"

باختصار ، ما بدأ كمشروع لتطوير لقاح ضد السارس تحوّل إلى تأثير لاستخدام "الوراثة العكسية" لبناء أسلحة بيولوجية قاتلة ، ولهذا السبب لدينا الآن فيروس ووهان التاجي (COVID-19) . يقع اللوم مباشرة على أنتوني فوسي في هذا الوباء العالمي ، الذي تم تفريخه وإطلاقه بمساعدة أموال دافعي الضرائب الأمريكيين التي أعاد فوسي توجيهها نحو هذا البحث الشائن.

ولعل أسوأ جزء من كل هذا هو أن الحزب الشيوعي الصيني (CCP) يرفض الآن إطلاق الشفرة الجينية الأصلية التي أدت إلى ظهور فيروس ووهان التاجي ، مما يعني أنه لن يتم تطوير لقاح فعال على الإطلاق من الغرب.

يمكن الاطلاع على آخر الأخبار حول فيروس كورونا ووهان (COVID-19) على موقع Pandemic.

مصادر هذه المقالة تشمل:

LifeSiteNews.com

NaturalNews.com

# هذه ترجمة لمقالة:

Coronavirus came from a Chinese lab and no vaccine will ever cure it, declares renowned scientist

Monday, August 10, 2020 by: Ethan Huff

Natural News

وسوم: العدد 893