لقاءٌ مع الشاعرة والأديبة ومديرة كليَّة النجاح للتجميل والأناقة السيدة نجاح داود

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصية ) السيِّدة نجاح شاكر داود أصل أهلها وعائلتها من قرية صفورية المهجرة ( قضاء الناصرة ) وبعد عام النكبة ( 1948) هاجر أهلها إلى قرية دبورية - الجليل الاسفل - قضاء الناصرة ..وهي من مواليد عام 1955 . أنهت دراستها الإبتدائية في قرية دبورية والثانويّة في ( كلية ياد سانج لوبسكي بتل أبيب ) ...وقد تزوجت سنة ( 1983) من محمد محمود داود من مدينة طمرة وسكنت في هذه المدينة وما زالت مقيمة فيها حتى الآن . وبعد زواجها بفترة قصيرة درست موضوع التجميل والكوافير في كلية ياد سانج لوبسكي في مركز البلاد –بتل أبيب حيث درست موضوع الكوافير والتجميل بالإضافة إلى موضوع علم النفس في نفس الكلية ،وكانت المرأة العربية الأولى في الوسط العربي التي تحمل شهادة درجة ثالثة في موضوع الكوافير والتجميل.وبعد تخرجها من الكلية بدأت تعلمُ هذا الموضوع في عدة قرى ومدن في البلاد ، مثل : الفريديس ، باقة الغربية وفي مدينة الناصرة وفي فروع المعهد العالي في البلاد وفي هضبة الجولان .. وغيرها من البلدان . إفتتحت ايضا سنة 1983 في نفس السنة صالونا للعرائس للكوافير والأناقة في مدينة طمرة .. وكان الإقبال للصالون كبيرا جدا من الوسط العربي من معظم انحاء البلاد، وكان الصالون الثاني في البلاد ..ولا يوجد صالونات أخرى آنذاك ..وفي نفس الوقت كانت تُدَرِّسُ..هذا الموضوع وكانت تأتيها العروضُ والطلبات لتدريس هذا الموضوع من جهات عديدة.... وقد طلبوا منها التدريس في مؤسسة وجمعية نعمات كدورات استكمالية للطابات . وطلبوامنها أيضا ان تعلم في عدة مدارس ومعاهد وفي فروعها المختلفة.

 وفي عام 2004 تابعت دراستها للقب الاول في موضوع التربية الخاصة والاتصال في كلية "دافيد يالين" في القدس. وبعد أربع سنوات، تخرّجت مع شهادة تأهيل، وبدأت بعدها تعمل مركزة للتربية الإجتماعية في عدة مدارس، مثل: مدرسة (مفتان) في مدينة طمرة، وقد حققت نجاحا كبيرا في مجال الكوافير والأناقة .

 في عام 2004، أسست وأقامت كلية النجاح للتجميل والأناقة، معترف بها من وزارة العمل والاقتصاد ، وهي كلية قطرية تستقبل طالبات للدراسة فيها من جميع انحاء البلاد. لقد حققت في مجالها هذا نجاحا كبيرا، على المستوي: المحلي والعربي والعالمي، فكانت نائبة رئيس الحلاقين في الوسط العربي والشرق الأوسط وجنوب افريقيا. وكانت مُحَكّمة دوليَّة لحوالي 52 (اثنان وخمسون)دولة في العالم في المهرجان الدولي الذي أقيم في أمريكا، وقد شارك فيه خبراء تجميل من هذه الدول. إن السيدة نجاح كنعان داود، بالإضافة إلى عملها في مجال الكوافير والتجميل، هي شاعرة قديرة ومبدعة، أصدرت العديد من الكتب والدواوين الشعرية، وكتب عنها كبار الأدباء والنقاد ... ونظرا لمكانتها وشهرتها الواسعة أجريت معها هذا اللقاء الخاص والمطول.

* سؤال 1: لماذا اخترتِ موضوع الكوافير والجمال والأناقة، دون غيره؟ جواب- انا أحبُّ هذا المجال، وقد أخذتُ عنه فكرة عن المرحومة أمي، فهي مَدنيَّة ( أصلها وأصل عائلتها من مدينة صفد ) وكانت أنيقة وراقية وجميلة وتهتمُّ بنفسها وأناقتها، بل كانت سابقة لعصرها. وكانت تعمل تسريحة جميلة وأنا اخذتها عنها وتأثرت بها كثيرا. وكان عندي منذ الصغر الإحساس بالجمال والأناقة وتذوق الجمال والفن الإبداعي.

* سؤال 2: انتِ من الرائدات في الوسط العربي اللواتي تعلمن هذا الموضوع ...كيف كانت بداياتُكِ الأولى ومجال عملك وإقبال الناس والفتيات ( الزبائن ) إلى صالونك ؟؟؟

- جواب: أنا حققتُ النجاح بسهولة ومنذ بداياتي الأولى، لمساتي كانت مختلفة ومُمَيَّزة.. وكنتُ أبتكر التسريحات وموديلات الشعر الجديدة والتي لاقت الاهتمام والقبول لدى النساء والفتيات، داخل وخارج البلد . وكانت النساء والفتيات تتهافتن إلى صالوني الجديد وخاصة العرائس، لأجل عمل تسريحات مميزة. وقد ألفتُ كتابا في اللغة العربيّة في مجال الكوافير والتجميل.. وهذا الكتاب لاقى شهرة وانتشارا واسعا جدا، ترجم الى اللغة العبرية، ويُدرس الآن في الكليات والمعاهد العليا للوسطين العربي والعبري.

* سؤال3: هنالك الكثيراتُ اليوم اللواتي درسن هذا الموضوع وافتتحن صالونات لهن ويعملن في هذا المجال.. هل جميعهن مؤهلات وخبيرات وذوات كفاءة؟ - جواب: هنالك الكثير من الصالونات المؤهلة والمعترف بها من قبل وزارة الصناعة والتجارة وأصحاب وصاحبات هذه الصالونات عندهم الخبرة والكفاءات والمؤهلات الكافية، ولكن قد نجد بعض الصالونات هنا وهناك غير مؤهلة وغير مرخصة أيضا، وعليه فأصحابها بلا تأهيل كاف والكفاءة ناقصة...

* سؤال4: هل مهنة الكوافير والأناقة تحتاج إلى موهبة ربانية قبل كل شيء.. والدراسة لوحدها من دون الموهبة لا تكفي لتحقيق النجاح والتألق...أم أن كل شخص بإمكانه ان يتعلم هذه المهنة وينجح ويبدع فيها بموهبة أو من دون موهبة ربانيَّة...ما رأيك ؟؟ - جواب: هذه المهنة تحتاج أولا وأخيرا إلى موهبة ربَّانيَّة منحة من الله، وبعدها تأتي الدراسة والتعليم ، وبدون الموهبة الفطريَّة فمن المستحيل أن ينجح ويبدع الشَّخص الذي يدرس هذا الموضوع .

* سؤال5: أهمُّ المعارض والمهرجانات التي شاركت فيها محليا وخارج البلاد ؟؟ - جواب: شاركت في الكثير من المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، منها: مؤتمر دولي للكوافير في إيطاليا، سويسرا ، قبرص، فرنسا، امريكا ،تونس، مصر والأردن... وغيرها. وفي مدينة نيويورك بأمريكا كنت محكمة دوليَّة على مشاركين من 52 دولة في مؤتمر دولي للكوافير والأناقة .. ومن الطرف الي حصلت معي عندما كنت أضعُ العلامات للمشاركين في هذا المهرجان لفت انتباه أحد المشاركين من مصر إلى إسمي وعرف انني عربيَّة وكانت المفاجأة انه الحلاق الشَّخصي للرئيس السابق حسني مبارك، ولمّح لي بإضافة علامة له بقوله لي " علامة واحدة يا أفندم". وكانت المفاجأة الأخرى أنه كان لي الشرف أن أضع العلامة الأخرى في هذه المسابقة الدوليَّة في المؤتمر نفسه للحلاق الشَّخصي للرئيس السوري السابق: حافظ الأسد. .. وأيضا كان لي الشرف بوضع علامة للحلاق الشَّخصي للمرحوم الملك: حسين وقد وضعتُ له العلامة ولكل المشاركين وبمشاركة لجنة التحكيم التي كانت معي . وفي داخل البلاد، شاركت في عدة مسابقات ومهرجانات كمحكّمة أو ممتحنة للوسطين العربي واليهودي، وذلك من قبل وزارة العمل والاقتصاد.

*سؤال6: ( قبل سنوات، افتتحتِ كليَّة خاصة لتعليم الكوافير والأناقة (كليَّة النجاح )... ما الذي دفعكِ وحفّزكِ إلى إفتتاح هذه الكليَّة .؟؟..وكيف الإقبال على الكلية...وهل تعليم مهنة الكوافير فيها للنساء فقط أم للنساء والرجال ؟ - جواب: السبب والحافزُ اللذان دفعاني إلى افتتاح هذه الكليَّة هو لأجل خدمة أهل بلدي ومجتمعي بتوفير المكان كي يتمكن الكثيرون من الشباب والفتيات والنساء من دراسة هذا الموضوع بمهنية، وأن يكون بحوزتهم شهادة ومهنة تحقق لهم العيش بكرامة وبناء مستقبلهم. إنَّ الإقبالَ للتعلم في الكلية جيد جدا وأكثر، من الشباب والصبايا، وهذا اضطرني الى افتتاح فرع ثان في الناصرة.

*سؤال7: أنت شاعرة وأديبة قديرة ومبدعة، وأنا لم اكن أعرف مسبقا أنك تمارسين الكتابة مع انني أعرفكِ منذ سنوات طويلة، وسبق وأن أجريتُ معكِ لقاء صحفيا مطولا لمجلة ( صوت حواء) في مجال الكوافير والأناقة فقط ..منذ متى بدأتِ تمارسين هواية الكتابة (الأدب من شعر وخاطرة ومقالة)؟.. وكيف كان التشجيعُ والدعمُ لك في هذا المجال؟؟ - جواب: بدأُتُ أمارسُ الكتابةُ على مختلف أنواعها :الشعر والمقالة والقصَّة والخاطرة في المرحلة الابتدائية، ولقيت التشجيع من الأصدقاء والمعارف، وخاصَّة من الوسط الثقافي والأدبي... والذي شجَّعني ودفعني أكثر الى الكتابة باستمرار هو الجرح والالم اللذان كانت تعاني منهما المرحومة أمِّي دائما، فأصلها من مدينة صفد التي هٌجِّرَ سكانها عام 1948، إلى سوريا ولبنان، وبقي القليلون هنا من سكان صفد متوزعين في العديد من قرى ومدن البلاد، وأخوالي الآن هم موجودون في سوريا، وكانت أمي دائما تذكرهُم وتبكي لذكراهم ولغربتهم وتشريدهم عن الوطن فلسطين...وهذا الشيء أثرَ فيَّ كثيرا وجعلني شفافة وحسَّاسة ..وقد كتبتُ الكثيرَ عن موضوع الوطن والهجرة ومعاناة اللاجئين في الغربة والشتات، وكتبت ايضا في المواضيع الأخرى: الغزليَّة والوصفية والإنسانيّة والاجتماعية وغيرها.

*سؤال8: في أيِّ لون ومجال أدبي تجدين نفسكِ أفضل تعبيرا وأشمل في سكب زفراتك وأحاسيسك ولواعجك الوجدانيَّة والذاتيَّة بتلقائيَّة وبسهولة - في الشعر أم الخاطرة أم القصَّة أم المقالة ؟؟ - جواب: أنا أحبُّ وأعشق جميع المجالات والألوان الكتابيّة وأكتب فيها جميعها ، ولكنني أجُد نفسي أكثر في الشعر وأستطيع التعبير عن نفسي ولواعجي الذاتيَّة بشكل أوسع وأشمل وأعمق.

*سؤال9: لماذا لا تنشرين أشعارك وإبداعاتك الأدبية ووسائل الإعلام المختلفة – محليًّا وخارج البلاد !!.؟؟؟؟ - جواب: لقد تأخّرتُ في مجال النشر لأنني تحملتُ مسؤوليَّات وأعباء أخرى عديدة ، مثلا: أنا أولا، ربَّة بيت ومسؤولة عن أسرة وأعمل في الوقت نفسه في عدة مجالات أخرى؛ ولهذا لم أركز في البداية على مجال النشر في وسائل الإعلام المختلفة وتسويق إنتاجي الكتابي ( الشعري والنثري ) وأن اطبع كتبا لي...ولكن وبعد تشجيع ودعم كبير من الصديق والأخ العزيز الكاتب والناقد الكبير الأستاذ: محمد علي سعيد بدأت في نشر وطباعة كتاباتي الإبداعيَّة

* سؤال 10: كم كتابا أصدرتِ حتى الآن ؟؟ - جواب: أصدرت حتى الآن ثلاثة كتب والكتاب الرابع ( ذبح الهديل - شعر ) في الطباعة الآن .. والكتاب الخامس قيد الإعداد وفي طريقه وهو نثر...

 والدواوين الثلاثة التي أصدرتها هي:

1 ) نايات الحنين - سنة 2017. 2 ) نزف القلم - سنة 2018. وكتب مقدمته الناقد: شاكر فريد حسن. 3 ) مد وجزر- شعر- سنة 2019 . وكتب مقدمته الأديب والناقد الكبير: محمد علي سعيد .

* سؤال11: شعراؤُكِ وكتابُكِ المفضّلون ؟؟ - جواب: هنالك الكثيرون، منهم : جبران خليل جبران، راشد حسين ، ميشيل حداد، محمود درويش ، فدوى طوقان ، محمود الدسوقي وأحمد طاهر يونس ، باسم الهيجاوي ومحمد علي سعيد وحاتم جوعيه وجمال قعوار.

*سؤال 12 ) النقاد والأدباء الذين كتبوا عن مؤلفاتك وإصداراتِكِ ؟؟ - جواب: لقد كتب عن شعري دراسة مطولة وعميقة وشاملة الأديب والناقد: محمد علي سعيد، وهو معروف بصواب استشرافة للأدباء وتقدير الجميع لشهادته الأدبية، والتي لا يعطيها مجاملة بالمرة. وكتب عني أيضا الكاتب والناقد: شاكر فريد حسن، والذي واكبني منذ بداياتي. وكما كتب عني الشاعر: باسم الهيجاوي، والشاعر هيثم المحللاتي، وآخرون. شكرا صادقا ودافئا لهم جميعا.

*سؤال13: أين كنتِ تنشرين كتاباتكِ الشعرية والادبيَّة ؟؟ - جواب: كنت أنشر في عدة مجلات ومنها : مجلة لأولادنا ومجلة المجتمع التي كان يصدرها الشاعر والأديب المرحوم الأستاذ ميشيل حدا..ومجلة صوت حواء التي كانت من أوسع المجلات المحلية إنتشارا في البلاد وكنت انت يا أستاذ حاتم مدير تحريرها .. وقد احتجبت هذه المجلة قبل عدة سنوات .

*سؤال14: حظك من الصحافة والإعلام وتغطية أخبارك ونشاطاتك جميعها في شتى المجالات – الكوافير والاناقة والتجميل والشعر والادب والثقافة ؟؟ - جواب: كتب عني وغطى أخباري في مجال الكوافير الكثيرمن وسائل الإعلام المحليَّة والعالميَّة.. وانت أيضا يا أستاذ حاتم لقد أجريتَ معي سابقا لقاء صحفيا مطولا في مجلة صوت حواء في مجال الكوافير والأناقة فقط . وقد أجرى معي ايضا الناقد شاكر فريد حسن لقاء مطولا بعد هذا اللقاء. وأما في مجال الأدب فقد تجاهلني إعلامه الورقي والاذاعي والتلفزيوني، ولا أعرف لماذا؟ ولا كيف الوصول اليه؟ وأشعر كثيرا بأن هذا الإعلام لا علاقة لاعتباراته بجودة الأدب أساسا... وإلا فكيف نفسر تكرار نفس الوجوه فيها وهذه الوجوه تكرر نفس المضامين..

*سؤال 15 ) أسئلة شخصيَّة؟؟

* البرج: القوس. * اليوم المفضل: كل الايام وخاصة يوم الجمعة. * الأكلة المفضلة: التبولة والخبيزة. * الشراب المفضل: الماء. * العطر المفضل: نارسيسو.

*سؤال 16: أنت كوافيرة وخبيرة تجميل كبيرة ولك سنوات طويلة في هذا المجال بماذا تنصحين اللواتي لهن فترة قصيرة يعملن في هذا المجال ؟ - جواب: كل مهنة لها أسس ومبادئ وقيم ..وأنا أقول لكل شخص يريد أن يدخل هذا المجال ويعمل في هذه المهنة عليه ان يدرس ويتعلم هذه المهنة ( الكوافير والاناقة ) بأسس سليمة وصحيحة وبتوسع في أكاديميَّة أو معهد معترف به، وأن يكون مهنيًّا وليس هاويا...والهدف هو إتقان المهنة والأداء الصحيح وخدمة المجتمع وليس الجانب المادي والربح التجاري فقط .

*سؤال17: يقال : إن الإبداع وليد المعاناة والألم ولا يوجد أبداع في أي مجال فني أو أدبي أو فكري...إلخ دون أن يمر الشخص مسبقا – الذي أبدع وتألق - في ظروف صعبة وقاهرة صقلت موهبته وفجرت طاقاته الفنية الإبداعية الساكنة فيه .. ما رأيك بهذه المقولة ؟؟ - جواب: هذا الكلام صحيح 100%..وان الإنسان من الصعب عليه ان يبدع ويتألق دون أن يمرَّ في ظروف صعبة نوعا ما ومعاناة تصقل موهبته وتفجر طاقاته الإبداعية الموجودة في داخله.

*سؤال 18: كلُّ فنان هو رومانسي في الأساس، هل أنتِ رومانسيَّة ؟؟ - جواب: طبعا أنا في قمة الرومانسيَّة.

*سؤال 19: أكثر مكان تحبين أن تكوني موجودة فيه دائما ؟؟ - جواب: أحبُّ ان أكون موجودة في مكان هادئ وجميل وفي أحضان الطبيعة وعلى شاطئ البحر ولوحدي مع نفسي، أتأمل الكون ومعجزات خالق الكون وأسبر أغوار نفسي لأفهم نفسي أكثر وأكثر، كما وأحب مع الملائكة وهم أحفادي الصغار أحيانا، وأدعو لهم بكل الخير.

*سؤال20: حكمتُكِ وفلسفتُكِ في الحياة ؟؟ - جواب: شعاري في الحياة هو: العطاء الدائم واللامحدود ودونما مقابل والمحبَّة والتسامح بين الجميع. والله محبة .

*سؤال 21: يقال: إنه وراء كلِّ رجل عظيم امرأة، ووراء كلِّ امرأة عظيمة رجل.. ما رأيُكِ بهذه المقولة ؟؟؟ - جواب: هذه المقولة صحيحة ، وأنا لا أنسى فضل زوجي علي في كلَّ ما وصلتُ إليه من نجاح.. وهو الذي منحني فرصة التعليم واتاح لي كلَّ المجالات والأبواب لكي اتقدم وأنجح وأصل إلى ما وصلتُ إليه الآن في شتى المجالات رغم الظروف الصعبة التي مررت فيها. كان وما زال داعما ولم يكن معرضا أبدا.

*سؤال22: يُقال: إن كلّ امرأة جميلة، إذا عرفت كيف تعتني بنفسها وأناقتها ..ما رأيكِ ؟؟ - جواب: إن الجمال هو جمال الجوهر والداخل فإذا كانت المرأة جميلة داخليا ( روحا وجوهرا ) بالتأكيد هي جميلة .. فجمال الجوهر هو أهم من جمال المظهر.

*سؤال 23: : ما هي طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل ؟؟ - جواب: عندي مشروع وهو إضافة مجالات جديدة كليات النجاح التي أديرها وأن لا تبقى مقتصرة على مجال الكوافير والتجميل، بل تضم مجالات أخرى مثل: تعليم اللغات والكومبيوتر والصحافة والإعلام والموسيقى والفنون التشكيلية ومجالات أخرى. وكذلك افتتاح فروع جديدة للكلية في بلدات وقرى أخرى.

*سؤال 24: كلمة أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء؟ - جواب: شكرا لك يا أستاذ حاتم من أعماق القلب على هذا اللقاء المطول والشامل وعلى حسن استقبالك لي وتواضعك الجميل، وأشكر الصديق والأخ الأديب والناقد الأستاذ: محمد علي سعيد الذي رافقني، والمعروف عنه دعمه للمغمورين في أدبنا المحلي. وأنا شخصيا، أشجع وأدعم كل الذين يعملون في هذه المهنة، وخاصة الجدد منهم في هذا المجال والذين افتتحوا صالونات.. وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

clip_image002_73a2f.jpg

 ( الشاعرة نجاح داود مع الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه )

وسوم: العدد 858