لقاءٌ مع الخبير في علم الأبراج والتنجيم الفلكي " إبراهيم حزبون "

clip_image002_e870b.jpg

الأستاذ  إبراهيم حزبون

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) :  الأستاذ  ( إبراهيم  يوسف  حزبون  " أبو منير") من سكان مدينةِ " بيت لحم " ،  مواليد ( 18 . 10 . 1947) ، متزوّجٌ  وله ولدان وبنت ،  تخرجَ سنة 1965 من كليةِ تراتسنطة ببيت لحم  وبعدها اشتغلَ  في مجال الجمارك لمد ة سنتين  وبعد  ذلك  التحق  بالإذاعةِ في   نهايةِ  عام  1969   كمذيع   ومقدم  برامج  وفي  هذه  الفترةِ   تعرّفَ على زوجتهِ التي كانت تعملُ مذيعةً ومقدمة  برامج  ( ناديا  ناصر) وكانت تشاركُ في  تقديم  برنامج   استوديو رقم 1 ... وقد  أشتهرَ  الأستاذ  إبراهيم  حزبون على نطاق  محلي وعالمي من خلال  تقديمهِ  لبرنامج عالم الابراج الذي يستمعُ إليه أعدادٌ لا تحصى من الناس من جميع دول العالم ومن خلاله يُقدِّمُ ويعطي المساعدات والحلولَ لجميع المشاكل  والأمور المتعلقة  بالحياة والمستقبل  والعواطف  والأمور المادية  لجميع  الناس   .    ويعتبرُ الأستاذ إبراهيم  حزبون ( أبو منير) خبيرَ الأبراج  والتنجيم الفلكي الأول في  البلاد وعلى المستوى العالمي  . وبالإضافةِ  لمجال  النجوم  والأبراج  توجدُ  لديهِ  مواهب  وهوايات  أخرى  عديدة ، مثل :  ممارسة  رياضة  كمال  الأجسام ( رفع الأثقال) وكتابة الشعر والخواطر الأدبيَّة، وقد كتبَ الكثيرمن القصائد الشعريَّة  والخواطر وخاصة  في وصف الطبيعة ..ولكنه  لم  يطبع ويصدر حتى الآن أيَّ  كتابٍ أدبي أو ديوان شعري..وكان لي معه هذا اللقاء الخاص  والمطول .

سؤال 1 )  أستاذ  إبراهيم حزبون  أنت خبيرُ علم  الأبراج  والتنجيم  الفلكي الأول في البلاد وأشهرُ من نار على علم..كيف تقدّمُ نفسَك لجماهيرالقرّاء ؟؟

 - جواب 1- أنا عملي بالإذاعةِ  كصحفي وبالتالي  يستضيفونني  بالإذاعات والتلفزيونات والمواقع  ويقدمونني كفلكي وكصحفي ويعطونني لقبَ الزميل   وأحبُّ هذا اللقب المتواضع (الزميل الصحفي الفلكي فلان الفلاني بتواضع) . 

سؤال 2 )  أينَ درستَ موضوعَ علم الأبراج والتنجيم الفلكي ولماذا اخترتَ هذا المجال ومتى بدأتَ تعملُ  فيهِ ؟؟

 - جواب 2 -        أنا  أحبُّ  وأعشقُ  هذا  الموضوع  كثيرا منذ  البداية .. وفي الحقيقةِ حدثَ أن  وقعَ  بين  يديّ  بالصُّدفةِ  كتابٌ مترجم للعبريَّةِ اسمه    ( الجنس والأبراج) وهذا الكتاب قرأتهُ  وقلّبتُهُ حتى  وصلتُ  لبرج  الميزان  الذي هو برجي وأعجبني كثيرا فأحببتُ هذا الموضوع  وبحثتُ في المكتبات كثيرا  ولم أجد كلَّ ما أريدُهُ وأبتغيه وكنتُ أريدُ دراسة هذا الموضوع بتوسُّع  وتعمُّق فتوجَّهتُ للجامعةِ العبريَّة بالقدس وحاولتُ دراسة  موضوع الأبراج  وقالوا  لي هناك  أنهُ  لا  يُدَرَّسُ هذا الموضوع  في  الجامعة  ودرسُت اللغة العبريَّة  والأمور الفنيَّة والأدب ولهذا اضطررتُ  للسَّفر إلى خارج البلاد .. وقبل ذلك عن طريق صديق  يهودي بالإذاعةِ  طلبتُ منهُ مساعدةً في مجال علم الأبراج فأرشدني لصديق لهُ يعملُ  في هذا المجال  يسكنُ غربَ  القدس  ووافقَ على مقابلتي وأبدى اهتماما كبيرا لأنني كنتُ  أدرسُ هذا  الموضوع  لوحدي  وقال لصيقي : أنت أرسلتَ لي إنسانا  جيِّدًا .   وتعرفتُ  أيضا على نخبة  من غربيّ القدس  يحضرون  جلسات عمل  لامرأةٍ  وطلبوا مني عدم التدخل   في  عملها  وحضرتُ   الجلسة   وشرَحتْ  هي   كثيرا  في  مجال الأسترولوجيا وهنالك أمور لا تعرفُ فهمَها وتفسيرَها مثل: تراجع الكواكب  وغيرها ..ووجدتُ أنها غيرُ مُلِمَّةٍ  كما يجب في هذا الموضوع  وأنا أعرفُ أكثر منها بكثير ولا يوجدُ  لديها شيىءٌ جديد  قد  أتعلَّمهُ  . ولهذا اضطررتُ للسفر  ولدراسة هذا الموضوع  بتوسع خارج  البلاد .  في معهد ( a.f.a ) ... وكنتُ  أبحثُ  عن  كتابٍ  هام   بالأسترولوجيا  والروحانيَّات  وحصلتُ عليهِ ..وعند  رجوعي إلى البلاد  بدأتُ أعملُ  بشكل  أوسع  وأشمل في هذا المجال،ويوجدُ  لي موقع وفيسبوك ويوميا يراسلني أكثر من أربعين شخصا  لأجل طلبِ المساعدةِ  في أمور عديدة  وشامله من جميع  دول العالم  .

سؤال 3 )  إنَّ موضوعَ الأبراج  والتنجيم الفلكي لهُ أسسهُ وأصولهُ وقواعدُهُ مثله مثل  :موضوع الرياضيَّات والهندسة والفيزياء والكيمياء ..إلخ .. ولكن السؤال هنا  هل يصدقُ هذا العلم وهذا الموضوع ( الأبراج والتوقعات) مئة بالمئة وينطبقُ  ويتطابقُ على  جميع الناس  والشعوب  وفي  جميع الحالاتِ والظروف  .. أم أنَّ  هنالك  حالات  تكونُ شاذةً  ولا تتحققُ  وتصدق ؟؟ 

-  جواب 3 -    كلما  كان الشخصُ  لهُ  خبرةٌ  ودرايةٌ  وَتبَحُّرٌ أكبر في هذا  المجال  يكونُ  النجاحُ  أكبرَ وأشملَ ...وحتى  في الطبِّ  مثلا  قد  يُخطِىءُ الأطباءُ أحيانا  ولا يوجدُ  شيىءٌ  في الحياةِ  مئة بالمئة ..ونحنُ نفس الشيىء .. ولكن  حولي ال 95   بالمئة  من  الحالاتِ  والتوقعاتِ  تصيب .  وتحدثُ أخطاءٌ  ضئيلة  فيهِ  ترجعُ أحيانا  لعدم  الدِّقةِ  في الحساباتِ والتواريخ  .

سؤال 4 ) هنالك  بعض  الناس لا  توجدُ  لديهم  معلوماتٌ  وفكرةٌ  صحيحة وواضحة عن هذا العلم  ( علم الأبراج  والتنجيم  الفلكي ) ويظنون  أنَّ  هذا الموضوعَ هو شعوذة  ودجل وخزعبلات مثله  مثل السحر والفتح  بالفنجان  والمندل .. حبَّذا  لو  تشرحُ  وتوضِّحُ  للقراءِ  لو  برؤوس  أقلام عن  ماهيَّة وأهميَّة وأسس هذا  الموضوع (علم  الأبراج )  ؟؟

- جواب  -  أنا  شخصيًّا لا ألومُهم  إذا  قالوا عنهُ دجلا لأنهُ  يوجدُ في العالم  العربي  خارج  البلاد  وعندنا  في  الداخل الكثير من الدجالين  والمشعوذين ، وهنالك من  يعملون عن  طريق  الخط  الهاتفي أو البيلفون ( الموبايل  أو الخلوي)  ويستغلون الناس ..وقد حاولتْ معي ( شركات عديدة) للعمل على الخط الهاتفي للتوقعات وللتنبُّؤ لما سيحصلُ لكلِّ صاحبِ برج وبرج ولكنَّني رفضتُ   كليًّا  لأنني  لا أحبُّ  الغشَّ  والخداعَ  لأنَّ  هذا العملَ  هو  نصب واحتيال  حيث  يأخذون  من الشخص  المتصل لاجل  معرفةِ حظهِ  وطالعهِ وماذا سيجري لهُ من خلال  برجه مبالغَ طائلة مقابل كل دقيقة ودقيقة زمنيَّة ..فهذا  خداع واحتيال  واستغلال  ونصب على الناس وطريقة  قذرة وسرقة واضحة عن طريق التليفون والبيلفون . وهذه الشركاتُ التجاريَّة  الرَّخيصة  نجدُ  أن من يعملُ لديها لا توجدُ لديهِ المعرفة والخبرة  والإلمام  بالموضوع  .. ولهذا قسمٌ  كبيرٌ من الناس  يأخذون فكرةً  سلبيَّة عن هذا الموضوع .

  إنّ  هذا  الموضوع  يرجعُ  لآلافِ  السنين  منذ  زمن السومريين  وبعدهم الكلدانيُّون  والبابليُّون في بلادِ ما بين النهرين وهم طوَّرُوهُ بشكل كبير، وكان  ملوكُ هذه  الشعوب  يبنونَ  قديما الأبراج  العالية  لرجال  الكهنة  المتدينين ومنها  يراقبون السماءَ  وحركات  النجوم  وتنقلاتها، وخلال مراقبتهم  لهذا الكون لاحظوا  انَّ  هنالك  سبعة  كواكب  تختلف عن  باقي النجوم  ( وهي المجموعة  الشمسَّية  المعروفة )  وانَّها لا  تبقى  في نفس المكان  في  نفس الليلة . وقسَّموا الأسبوعَ لسبعةِ  أيام  ونسبوا كلَّ  يوم  لأحدِ  هذه الكواكب .. والدليلُ على ذلك  أن َّ أسماء الأيَّام بالإنجليزيَّة والفرنسيَّة  تدلُّ على  إرتباطِ الايام  بالكواكب، مثل : Sunday   أي  يوم الشمس .    والسؤال هنا : هل الكواكبُ  تؤثِّرُ علينا  حقا  وجاذبيَّتها  تؤثرعلى الكائنات والأجسام  جميعها وتؤثر على النشاطِ  والصحَّةِ  والحالات العاطفيَّة  والفكريَّة  النفسيَّة والفرح  والحزن ... والجواب  نعم  ( بفضل  جاذبيَّة  الكواكب ) .   والشَّمسُ  تطلقُ أشعة  وذبذبات  كهرومغناطيسيَّة  على الكواكب وعلى كلِّ  كائن  ومخلوق  كان على الأرض .. وكل كوكب لهُ جاذبيَّة   وتأثيرهُ .  فمثلا القمر لهُ  تاثيرٌ على أمور عديدةٍ  في الأرض  فهو المسؤول عن ظاهرةِ  المَدِّ  والجزر  في البحار، وله  تأثيرٌ على  مزاج   وتصرفاتِ  وطباع  المخلوقاتِ  والكائناتِ والإنسان على الأرض  حسب  الوضع والحالة التي يكون فيها القمر وبسب  جاذبيَّته. فمثلا معظم حالات الإنتحار يكون القمرُ فيها بدرا. ويُفضَّلُ  إجراء العمليات  الجراحيَّة  عندما يكون القمر على شكل هلال .  

سؤال  5 ) هناك بعض  الأنبياء الذين  درسوا علمَ الأبراج والفلك  والنجوم واشتهروا فيهِ  مثل :  النبي إدريس (  أخنوع )  والنبي إبراهيم الخليل  عليه السلام .. ولكن هنالك  حديث  يقول : كذبَ المنجِّمُون  ولو  صدقوا.. ما  هو تعقيبكَ على هذه  الأقوال المتناقضة ؟

-  جواب 5 -   هذا ليس حديثا  نبويًّا  ولا آية  قرآنيَّة ( كذبَ المُنَجِّمُون  ولو صدقوا)  لأنني متأكد أنه  لا  توجد ُ آيةٌ كهذه  وقد  أكد  لي الكثيرُ من علماء الدين والشيوخ من جميع الديانات إنَّ هذه مقولة  شائعة  ليست لها أية ُعلاقةٍ  بالدين الإسلامي  أو أي دين آخر . 

سؤال 6 )  إنَّ  علمَ  الأبراج  والنجوم  معروفٌ  منذ  العصور القديمة  لدى السومريِّين  والبابليِّين  والكلدانيّين  والمصريّين  القدماء ( الفراعنة )  وعند اليونانيِّين القدماء أيضا  وغيرهم .. وهنالك العديد من الملوك  والقادة  كانوا يستشيرون  المُنجِّمين  وخبراء الفلك  والأبراج  قبل  الإقدام على أيَّةِ خطوةٍ  أو مشروع أو أيَّة معركةٍ حربيَّة ، مثل الإسكندر المكدوني الذي كانت تحيط  به  نخبة وبطانة من العلماء و الأطبَّاء والفلاسفة والمفكرين كأرسطوطاليس  وخبراء الفلك والتنجيم .وكان خبراءُ وعلماءالأبراج والنجوم دائما يختارون لهُ الوقتَ والزمنَ والساعة المناسبة للحَظ  قبل الإقدام  والدخول لأيَّةِ معركة حربيَّة .. ولهذا كان ينتصرُ دائما في جميع معاركهِ التي خاضها ويعتبرُ أول فاتح عرفة التاريخُ  وقد كوَّنَ  وأسَّسَ إمبراطوريَّة كبيرة وواسعة  تمتدُّ على ثلاث قارات ( أوروبا وآسيا وأفريقيا ) .. هذا  كان قديما ...هل  يوجدُ  اليوم زعماء  ورؤساء  دول  ومسؤولون  كبار  يستشيرون علماءَ الأبراج والفلك في أمورهم الشخصيَّة وغيرها في حياتهم  وفي الأمور والقضايا  الشاملة أم  لا ... وبكونكَ  خبيرا  وأستاذا  وعالما   مُتبحَّرا  في  علم  الأبراج  والتنجيم الفلكي  على  المستوى  العالمي  هل  توجَّهَ  إليكَ  بعضُ  المسؤولين  الكبار والشخصيَّات البارزة للإستشارةِ  الفلكيَّة  في أمر ما شخصي أو غيره ؟؟

 - حواب  6 -   يتوجَّهون إلي بشكل  غير مباشر  ويحبُّون  أن  يعرفوا عن  الأوضاع مستقبلا وماذا سيحدثُ .. ولا أحبُّ الدخولَ  بالتفاصيل الكاملة . وهنالك شخصيَّاتٌ مهمة في العصر الحديث  تؤمنُ بالأبراج  وكانت  تتوجَّهُ إلى خبراءِ الأبراج والتنجم  للإطلاع  ولمعرفةِ  العديد من الأمور ،  فمثلا : 

 قد  حدثَ  أثناء  الحرب  العالميِّة  الثانيَّة  أنَّ  زوجة  وزير الدعاية  النازيَّة ( غوبلز) - أكبر مُمَوِّهٍ  عرفهُ التاريخ  يغيِّرُ ويقلبُ الحقائق - لم تعرف النوم  في إحدى الليالي حيث كانت  تقرأ كتاب المنجِّم ( نوستراداموس ) أحد كبار       التنجيم  الفلكي  وفيه  جملة  تتعلقُ  بالحرب العالميَّة  الثانيَّة  ومصير ألمانيا  وزعماء النازيَة وأعطت زوجهَا  الكتابَ..وحصلَ أنه  في  اليوم  الثاني  قامَ  جهاز الدعاية النازيَّة الذي يرأسهُ غوبلز بطباعةِ منشورات تعطي معلومات  متناقضة عمَّا  وردَ  في  الكتاب  المذكور ولصالح  الحزب النازي  وألمانيا  وانتصارهم في الحرب على الحلفاء ..وقد ردَّ الإنجليزُ على هذا المنشوراتِ  وقد كلفت الطرفين هذه المنشورات والطبوعات مبالغ طائلة.والجدير بالذكر أنَّ جميعَ القادة النازيِّين كانوا يستشيرون المنجِّمين  والعرافين أيضا ..وكان عند  هتلر الزعيم  النازي  شخص  خبير  في  علم  الأبراج  والفلك  يدعى ( كرافت) وكان دائما يستشيرهُ  في معظم الأمور والقضايا . وهنالك  العديد من الزعماء والمسؤولين  الكبار اليوم  من  مختلف  دول العالم  يستشيرون  المنجمين وخبراء الفلك  في الكثير من  القضايا ولاجل معرفة ماذا  سيحدثُ في المستقبل .

سؤال 7 )   طرائف ونهفات حدثت معك اثناء العمل  ؟؟ 

-  جواب 7 -     لقد حدثَ معي الكثير من الطرائف والنوادر ومنها :  كنتُ أقدمُ  برنامجي عالم  الإبراج  في  الإذاعة  وكان  مساعدُ الإنتاج  يُحَوِّلُ لي المكالمات وأنا أردُّ عليها  بالتالي وأجيب  كلَّ  متصل على  أسئلتهِ.. ودخلت مكالمة  فأقول :  ألو..  فردَّ عليَّ  شخصٌ  قائلا  : ( معك مفتاح ) .. قلت لهُ : يعني إسمك مفتاح .. قال : أي  والله  إسمي مفتاح  وعرفتُ  أنهُ  من شمال إفريقيا ومن ليبيا  فسألته عن تاريخ ميلادهِ  فقال  ولد  خيِّي  وحصلتُ  على تاريخ ميلاد ابن أخيه وهو ( 4 . 6 . 1984) وسألتهُ ماذا تريدُ بالضبط فقال : ( ولد خيِّي خمخم )  فقلت  له  ما معنى هذا الكلام  ولم أفهم  كلامه  وماذا يريدُ  وبدأت  أحاوره  بهدوء  وبعد  جهد علمتُ  أنَّ  ابنَ أخيه  فقدَ عقله من برنامجي (معنى كلمة خمخم عندهم في ليبيا  أي فقد عقلهُ وجنَّ  ) حيث كان يسجل  البرنامج ( برنامجي ) على  الكاست  وقد  حُرِقَ  الكاسيت  بإلتماس كهربائي  وذهبَ عقلهُ .. وطلبَ  مني معرفة هل  سيرجعُ عقلهُ  إليهِ.. وقلتُ لهُ  حتى  يعودَ عقلهُ  إليهِ  سيطيرُ عقلي معهُ . 

سؤال 8 ) لماذا  لا  تؤلفُ  كتابا في علم الأبراج .. أو بالأحرى  تضعُ  كتابا  في كلِّ سنة للتوقعاتِ الفلكيَّة مثل غيركَ من خبراء الأبراج والتنجيم كماجي فرح   وغيرها ؟؟

-  جواب 8 - أنا ألفتُ كتابا  سنة 1995 ويومها اختاروني من  قبل مؤسسة ( مدور للصحافة )  رجلَ تلك السنة  مع مجموعةٍ  من الأشخاص المتفوقين  والمميَّزين في مجالاتٍ عديدة  . وقد طبعتُ هذا الكتاب على حسابي الخاص وخرج للنور وانتشر  وقد استغربت أنَّ هذا الكتاب قد سُرقَ  بعد ذلك  حيث  أخذوا  منه نسخا  وطبعوا عليها الكثير خارج البلاد وترجمَ أيضا إلى  لغات  أخرى كالكرديَّة  من  دون أن يسألوني ويستشيروني ويأخذوا موافقتي  .

  وقد خطرَ ببالي  طباعة كتاب جديد  كبير  وشامل وموسع في علم الأبراج  من  تأليفي  وباللغةِ  العربيَّة  ويكون  مصدرا ومرجعا  لكلِّ  من  يرغبُ في دراسةِ موضوع علم الأبراج والتنجيم الفلكي، ولكن كتاب بهذا الحجم يحتاج إلى تحضير وشغل  وجهد  ووقت ولهذا  أنا  أتكاسل .   

سؤال 9 )  هل تؤمنُ  بالسحر وإصابة العين  والحسد ؟؟

 - جواب  9 - أنا لا أومنُ  بتاتا بالسحر والحسدِ وإصابة العين  ومن يتعاملُ بهذه  المواضيع  والأشياء  هو  دَجَّال  ومشعوذ  ويكسب  المالَ عن  طريق النصب والإحتيال  ( مال حرام ) .  والسحرُ هو  خفة  يد   وسرعة  وخداع  للنظر  والبصر ، وهنالك  الذين  يتمرَّنون  على  هذه  الأشياء  فترة  طويلة ويصبحون  خبيرين وَمُتمرِّسين في هذه الأشياء البهلوانيَّة  ( خفة اليد  )   .

سؤال 10 )  هنلك  أشخاص  محظوظون  في حياتهم  ودائما  ينجحون  في مساعيهم وأعمالهم  وبدون جهد وتعب .  وهنالك العكس حيث نجدُ أشخاصا منحوسين  ودائما  يركبهُم  الفشلُ والخيبة في  كلِّ خطواتهم  وطرقهم  رغم مؤهلاتهم  وكفاءاتهم   وجهدهم  وتعبهم ... ما هو السببُ  حسب رأيك ..هل بسبب طالعهم  وبرجهم  واليوم الذي  وُلِدُوا  فيهِ  أم  أنهُ  معمولٌ  لهم  سحرٌ   يقيِّدُهم  في كلِّ خطوة  يخطونها ؟؟

- جواب 10  -  السببُ الرئيسي أنَّهُ  ليسَ سحرا  ولا شعوذة  وإنَّما  توزيعة الكواكب  لدى  الشخص  لحظة  ولادتِهِ  .  وإذا رأينا شخصا المشتري عندهُ في  البيت الخامس فدائما يحالفهُ الحظ ( حيث هنالك أبراجٌ وبيوت وهي 12  برج  و 12 بيت  وكل بيت يدلُّ على مجال معيَّن في حياتِنا ) ..فمثلا  البيت الخامس هو بيت الحظ العاطفي والمادي ، وشخصٌ عندهُ المشتري ( كوكب الحظ) فهو إنسانٌ محظوظٌ  وحياتهُ سهلة وجميع أمورهِ على أحسن ما يكون   وإذا اجتهدَ   سيكونُ ناجحا اكثرَ وأكثرَ . وهنالكَ  سيِّدات  يتزوجنَ  ويمضي على زواجهنَّ عشر سنوات  مثلا  ولا  يحملنَ، والبعضُ  منهنَّ  يذهبنَ  إلى دَجَّالين ومشعوذين ويأخذون منهنَّ أموالا طائلة كذبا ودجلا ونصبا واحتيالا  ويكون سببُ  تأخير الحمل هو  أنَّ  كوكبَ زحل  موجودٌ في البيتِ الخامس لديهنَّ  وهو  كوكب  نحس   ولهُ   علاقة  مباشرة  بتأخير  الحمل  والولادة في هذا البيت .

والكثيرُ من الشعراء قد  ذكروا  كوكبَ زحل  في أشعارِهم على أنَّه  كوكب النحس والشؤم  ويسمَّى  أيضا  بالفارسيَّة  " كيوان " .

سؤال 11 )  ما رأيُكَ في علم الأرقام  والأحرف  حيث يُعرَفُ  طالعُ  وحظ  ومصير الإنسان من خلال جمع حروف اسمهِ  ؟؟

- جواب -   علمُ  الأرقام  والأحرف  هو علم  قائمٌ  بذاتِهِ  وهو صحيحٌ  وأنا أستخدمُهُ أيضا مع علم التنجيم الفلكي  فكلٌّ مِنَّا  يتكوَّنُ اسمهُ من عدَّةِ أحرف ..كل حرف لهُ رقم  وعند جمعها نعرفُ بأيِّ  كوكب مرتبط  اسم الشَّخص . مثلا :  إسم  "حاتم "  مركّب  من  الأحرف  ( ح ا ت م )  -  الحاء  رقمهُ  8   والألف 1  والتاء 4   والميم  4 أيضا     والمجموع 17  .  مرّة  أخرى نقلص العدد  بجمع 7 مع 1  نصل إلى 8  . إذن هذا  الإسم  مرتبط  بكوكب زحل  وهو يأتي بالمتاعب  لصاحبهِ من حين  لآخر .  بينما  إسم   منير  أو

أو  يوسف  مرتبط  بكوكب المشتري .    

  إنَّ  مصيرَ الإنسان مرتبطٌ إلى حدٍّ  ما  بالإسم  ولكن بشكل أساسي بتاريخ الميلاد  وساعة الولادة .

سؤال 12 )   أسئلة شخصيَّة   ؟؟                                                      *  البرج  :   الميزان       *  اليوم المفضَّل  : الجمعة   .

   *   اللون المفضل  :  الأزرق  .                                                            *  الأكلة المفضلة     :  الأرز والدجاج  .                                                      *  الشراب للمفضل   :  الماء                                                            *   العطر المفضل    : أنا  أكرهُ  كلَّ  العطور  .

سؤال ) ماهي مفاهيمُكَ  لكلٍّ من : الحب، الحياة ، السعادة ، الأمل  ؟؟                 -  جواب -  الحب : نارٌ تبعثُ  الدفءَ والحرارة لمن يشعرُ ببردِ الوحدة .

الحياة   :  محاولة  إدراك  وجودنا والتكيف مع ذلك .

السعادة :  ألاّ  أشعر بأنَّ  شيئا  ما  ينقصني .

الأمل   :  الحافز القوي  للإستمرار بالعيش .

سؤال ) أكثر شيىء تحبُّهُ وأكثر شيء تكرههُ في حياتِكَ ؟؟                     

-جواب - أكثر شيىء أحِبُّهُ : الأخلاق الرفيعة  والجمال والموسيقى الراقية  مثل الأوبرا .    وأكثرُ شيىء أكرَهُهُ : الخُبث والنذالة والضَّجَّة  والبخل .

سؤال ) ما هي حكمتكَ  وفلسفتُكَ في الحياة ؟؟ 

-        جواب -   عِشْ  ودعْ غيرَكَ يعيش بكرامة .

-         

سؤال ) ماذا تعني لكَ المرأة .. ماذا تكون  بالنسبةِ  لكَ ؟؟

- جواب -   المرأة بالنسبةِ لي الطرف الثاني الذي يردُّ  لي كرة البينغ  بونغ  على طاولةِ الحياة .

سؤال )  أكثرُ مكان الذي تحبُّ أن تكونَ  موجودا فيه  دائما  ؟؟ 

- جواب - أكثرُ  مكان أحبُّ أن أكون موجودًا  فيه  مدينة  لاس فيغاس  في نيفادا .

سؤال ) الشخصيَّةُ المثاليّة التي تتخذها قدوةً  لكَ  دائما ؟؟

- جواب -  ليس من شخص معيَّن  فأنا  أتوسَّمُ  الإفادة من أيِّ  شخص ناجح   في عملهِ وفي مجالِهِ، مثل: أديسون في ابتكاراتِهِ  وألفيس بريسلي وأم كلثوم وعبد الوهاب في الغناء .

سؤال ) هل تحبُّ : الطبيعة،  السفر والرحلات ، البحر ، الهدوء ؟؟ 

-  جواب - الطبيعة : أروع  مكان ممكن  تصوَّرهُ . 

السفر والرحلات :  لا أكرهها  ولكن لا أعشقها أيضا رغم أنني سافرتُ أكثر من مرةٍ إلى أوروبا وأمريكا  وبعض الدُّول العربيَّة .

البحر : يعجبني  ولكن لا أبدي ذلك الإهتمام الكبير لهُ .

الهدوء :هذا ما أبحثُ عنهُ دوما وإذا اجتمعَ مع الطبيعة فتلكَ إشارة السعادة .

سؤال ) أنتَ  شاعرٌ وكاتبٌ  قديرٌ  وَمُمَيَّز  ولكَ  الكثيرُ  من القصائد الجميلة والرائعة كما نعلم .. لماذا لا تنشر إنتاجكَ الأدبي ( شعرا ونثرا في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة  أو  تطبع  دواوين شعرية  لكَ !!؟؟

- جواب - عندما أكتبُ الشِّعرَ أو أيَّة خاطرةٍ  فهي تعبير لما يجولُ في نفسي في تلكَ اللحظةِ  ثمَّ  أتناسَى تلكَ  الخواطر والأشعار وتأثيرها عليَّ  وبالتالي  لا أفكّرُ في جمعِها أو نشرِها رغم تشجيع  شاعر إسرائيلي لي في ذلك عملَ معي  زميلا  في الإذاعةِ  هو الأخ القدير "زكاي "  فهو عراقي  يجيدُ اللغةَ العربيَّة   ويقرضُ  الشِّعرَ  بشكل رائع  وطالما  حثَّني على الإهتمام  بالأدبِ والشعر ولكنَّ اهتمامي  مركّز أكثر على موضوع التنجيم  الفلكي .

سؤال) يقال : وراء كلِّ رجل عظيم أمرأة  ووراء كلِّ امرأة عظيمة رجل .. ما رأيكَ بهذه المقولة ؟؟ .. وأنتَ لكونكَ إنسانا ناجحا وعظيما فمن كان يقفُ وراء كلِّ هذا النجاح  والشهرة التي وصلتَ إليها !!؟؟  

-  جواب - وراء كلِّ رجل عظيم امرأة .. وفي الواقع أنا  أعتقدُ أنَّ زوجتي ناديا هي أعظمُ منِّي  لأنها وقفت إلى جانبي  باستمرار في السّرَّاءِ والضرَّاءِ  وأخلصت  بكلِّ  كيانِها  لزوجها  ولبيتها ... صحيح انني  نلتُ شهرةً ومجدًا  أكثرَ بكثير ممَّا كنتُ أحلمُ  بهِ لكنَّهُ لا يساوي شيئا من حبِّها وإخلاصِها لي. وأنا بالتأكيدِ أبادِلُهَا نفسَ الشُّعور بالحُبِّ  والإحترام  والتقدير .

سؤال ) لماذا معظم الفنانين والكتاب  والأدباء والشخصيَّات الفذة  يتزوَّجُونَ في سِنٍّ متأخِّرة والبعضُ منهم يرفضُ  فكرة َ الزواج  كليًّا لأجل التفرُّغ للفنِّ والأدبِ  والعلم والإبداع ..هل السببُ حسب رأيِكَ لجميع هؤلاء هو لتوزيعةِ  الكواكب ساعة  الولادة  مع  أن َّ كلَّ شخص  يختلفُ  برجهُ عن  الآخر ..أم  هنالك  سبب آخر !!؟؟

-  جواب -   قسمٌ من الفنَّانين  والعظماء  يتأخَّرون في الزَّواج  لرغبتِهم في  التفرُّغ  لعملهم، ولكن  القسم  الأكبر  يعودُ  السَّببُ  في  تأخَّرِهِ  في الزَّواج  لوجود  إمَّا  زحل  في  بيتِ  الشَّراكةِ  أو وقوع  بيت الشَّراكةِ  في  الدلو أو  الجدي .

سؤال 13 )  طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل ؟؟

- جواب 13 -  آخر شيىء إفتتحنا  أنا وابني  فيسبوك  وهذا الفيسبوك  دخل عليه  أكثر من  75  ألف شخص  ومن  جميع  البلدان العربيَّة  ودول العالم للإستشارة الفلكيَّة  .

   وطموحي  أن أحاولَ مساعدةَ  الناس مجَّانا وحلّ مشاكلهم المختلفة  ولكن من  خلال  سؤال واحد  محدَّد  ومختصر لكي يتيحوا المجالَ لغيرهم  لأنني يوميًّا أستقبل أكثر من 50 رسالة . 

سؤال 14 ) كلمة  أخيرة  تحبُّ أن تقولها في نهاية  اللقاء ؟؟

-  جواب 14 -  أقول : إنَّ الإنسانَ دون العلم والمعرفةِ هو فاشل  ويجبُ ألا نعتمد  فقط  على العاداتِ  والتقاليد  وما  نسمعُهُ  من الأقوال التي عفا عليها الزمن  دون التأكد من  صحتها  وإلا  فسيبقى الجهلُ  مسيطرا علينا .  فمثلا العالم المتمدن والمتحضر تيكنيلوجيا  يحترمُ أيَّ  شيىءٍ  للإرتقاءِ  في  سبيلِ العلم  والإبداع  . فمثلا الأطباء  في البلدان المتحضرةِ  لا يعطون  قراراتهم بسرعة في قضايا طبيَّة  مهمَّة  بل  يتريَّثون  ويسألون  ويستشيرون غيرهم  ممَّن  عندهم  الكفاءات  والمهارات  مثلهم   وأكثر... ولهذا  أقول : أنهُ على الشخص  قبل  أن  يتخذ  قرارا  حاسما عليهِ  أن   يتريَّثَ  ويتمَهَّلَ  ويفحصَ ويتأكدَ  منَ الأمورِ والأشياءِ  ولا  يحكم  على  الأمور  بشكل  ظاهري  قبل فحصها  .

  وأخيرا : أشكركم  جزيلَ الشكر على هذا اللقاء . 

وسوم: 641