مصير إسرائيل

دعونا نترك ما يموج في أفكار أجيالنا بعداحتلال اليهود لفلسطين

ونعود للأحاديث النبوية للمصطفى عليه الصلاة والسلام

قال الرسول لن تقوم الساعة  حتى تقاتلوا اليهود وتقتلوهم

وحتى يقول الحجر والشجر يا مسلم ورائي يهودي تعال فاقتله

إلا الغرقد فهو من شجر اليهود (الغرقد شجر بأغصان شائكة كبيرة

وحادة تجرح من يقطفها)

أتساءل وأصر على السؤال

متى نطق الجماد في أية حروب على مدى التاريخ فهو من المستحيل

بين البشر ولكن الرسول محمد لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي

يوحى وأبدي وجهة نظري بما يلي

أولا - ربما يصل الحال بالمسلمين آنذاك للشفافية الإيمانية فيسمعون

الحجر والشجر

ثانيا - ربما تتهاوى أمامهم فرص الدفاع عن النفس فينصرهم الله

بهذه المعجزة التي لم تحصل فيما قبل فيؤدهم الله تعالى بهذا الأمر

الخارق عن العادة

وقال الصحابي عبد الله بن سلام وهو يهودي من بني قريظة أسلم

زمن حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

وقال لن تقوم الساعة حتى يحشر اليهود في أرض الشام

***********

الملحمة الكبرى (همرجيدون) بالعبرية

يجتمع فيها ثمانون فرقة من المسلمين ومثلهم من النصارى

والفرقة 12000 مقاتل (960 ألفا)

قالوا يا رسول الله اتتسع غوطة دمشق لهم فقال والذي نفس محمد بيده

لو يحتشد فيها جنود العالم لوسعتهم وما ذلك على الله بعزيز

مع التحية

وسوم: العدد887