صحة الدولة من صحة المجتمع

صحة الدولة من صحة المجتمع (عماد المجتمع ثلاث : الفكرة، الإنسان والأشياء)

  • وما قوّة المجتمعات وتماسكها إلّا بأشخاصها وما يحملونه من أفكار، وما يمتلكونه من أشياء..
  • والفكرة تشمل جميع ما يحمله التراث الإنسانيّ من قيمٍ ومبادئ وشرائع دينيةٍ
  • وقد دلّت تجارب الحياة أن ميزان الاستقامة يقضي بأن تكون الأفكار هي القيمةُ العليا، وأنّ الإنسان وما يملكه وسيلةٌ للحفاظ على تلك القيمة.
  • ثمّ إنّ انتشار الأوبئة والحروب والمجاعات (نتيجةٌ طبيعيةٌ لاختلال كفّة الميزان بسبب طغيان رغباتنا، وامتلاءِ قلوبنا بالطمع وحب التملّك والجشع والسلطة) .. وما ضاعت مجتمعاتُنا ومرضت ووهنت إلا حين دارت الأفكار في فَلَك الأشخاص والأشياء وسُخّرت لخدمتهم.
  • عن (المناعة التي يُكسبنا إياها تفضيل القيم على الماديّة) هناك تساؤلات :

1-  مالذي يجعل ثلاثية (الأشخاص، الأشياء، والأفكار) هي أساس المجتمع؟

2-  ما السبيل لجعل الأشخاص والإمكانات في خدمة القيم والأفكار وليس العكس؟

3-  كيف أدّى طغيانُ المادة على القيم لفساد المجتمع في شتى المجالات؟

4-  ما يحصل الآن في العالم من أوبئةٍ وحروبٍ ليس إلا انعكاساً لسيطرة المادة على حساب المبدأ في نفوس الافراد، فكيف يمكن تخطي هذا الواقع؟

وسوم: العدد 898