إنه حي تراب الغربا أيها الجاحدون فضل السوريين

أعزائي القراء ..

 إنه حي كبير في حلب يعرفه سكانها وسكان الاقضية  والنواحي والقرى المحيطة بها .

انه حي تراب الغربا ، ومن اسم الحي نعلم من هم  سكانه ، كل غريب  اضطهد في وطنه، وكل من جاع في وطنه وكل من هرب من جبروت حكامه تم استقباله بهذا الحي .

هذه هي حلب التي تمثل كل سوريا  بشهامة اهلها و استقبالهم لكل ضيف ضاقت به الاحوال في وطنه، فبنوا لهم حياً خاصاً بهم ، الجميع وصل لهذا الحي حتى الارمن الذين لايمتون لسكان سوريا بصلة ، اما عوائل حزب الله جلاد سوريا  فقد اكرموا باقامتهم بالمصايف عام 2006 . فغذاؤهم و شرابهم ودواؤهم يصل لهم يومياً.

هذه سوريا ايها اللبنانيون  من اتباع اسيادكم  المجرمين في طهران  .

واليوم  تحاولون كذبا وخداعاً ايها المنتسبون زوراً للبنان ان ترموا كل بلاويكم ووساختكم وقذارتكم على السوريين من اجل ترحيلهم ليلقوا عند الجزار مصيرهم الاسود .

لقد استخدمتم كل التهم ضدهم حتى تهمة  الكوليرا لم تسلم منكم ، فنسيتم قذارتكم حيث عجزت  عربات البلدية على رمي اوساخكم المتراكمة في شوارعكم وامام بيوتكم وتطرحها في مقالب الزبالة،  و أسألوا المحامي  جيمي فرنسيس الذي فضح قذارتكم في مقاله له عنوانها :”بدي شيلو مني لحطو فيك”  يتحدث عن كومات  النفايات المرمية على شواطئ كسروان، رغم تحذيره مرارا وتكرارا لخطر الامراض ومنها الكوليرا ، جيمي المحامي لم يكن مستغربا  قذارتكم وهو الذي اعتاد في الحياة السياسية على السير بين الكذب والنفاق و”الوساخة” فصورته واقفا نظيفا بين كومة من النفايات لا تنقل سوى واقعا مريرا بصورة معبّرة عن وساخة المنافقين الذين  صنعوا الكوليرا وبدأوا يتهمون بها السوريين .

لدينا الكثير نحن السوريون لنتحدث عن الفئة الضالة المخادعة الكاذبة القذرة من عصابة حزب الله واتباعها .

وهادا  إللي الشاطرين فيه .

وسوم: العدد 1005