نعيد ونزيد... حول مجريات الحرب التي يشنها العدو الصهيوني

الدم السوري عندنا واحد.. ودم الجندي السوري، ودم المواطن السوري، من كل المكونات عندنا واحد.. المدنيون في مدينة السويدا لهم الحق في الأمن والأمان والصون والحفظ.

مواطنو الدولة السورية، من كل المكونات السورية لهم الحق في النضال عن حقوقهم المدنية والوطنية، بكل وسائل النضال بعيدا عن العنف وبعيدا عن الفوضى، وبعيدا عن الاستهتار بالقوانين الوطنية..

نعيذ مواطنينا الدروز أن يحسبوا أن المحتل الصهيوني أقرب إليهم من شريكهم الوطني التاريخي..

نتنياهو يريد أن يغتنم لحظة تاريخية ليجعل الدروز ورقة يساوم عليها. ولا نريد أن نقول وفي هذا ما فيه من الابتلاء والخسران..

ندين أي عنف ووجهت به القوات الوطنية، ندين أي ضيم تعرض له مواطن سوري من أهالي السويدا أو غيرها..

يا قومنا أجيبوا داعي الحكمة والعقل والوحدة..

أجيبوا داعي الله..

ولتكن كلمتنا الجامعة في هذه الساعة وللصهيوني الحجر

آخر الأخبار عندي بعد تجدد قصف مبنى قيادة الأركان في دمشق، وأنباء عن قصف القصر الرئاسي في دمشق…

لن تقوم في دمشق دولة مادام في تل أبيب دولة..!! وكتب علينا القتال وهو كره لنا..

استراتيجية نتنياهو توسيع ساحة الحرب، ليهرب من استحقاقات جرائمه في غزة!!

الأمر يحتاج إلى تأمل بعد تأمل، ومشورة فوق مشورة..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1128