نفائس متوارية ...

د. أسعد بن أحمد السعود
hasa1986@gmail.com

مد عينك

لترى اللحظ يعانق الأفق

ومد الآه

فتسمع بين الثنايا النحيب

اخفض من صوتك

لترتفع تراتيل الآخرين

وأصغي السمع

ليأتيك لحن الغناء

هي آمال تتكسر

على مآقي الشوق الحالمة

وهي أنات تجهض

على أنفاس الحيارى  الكاظمة

هي نبضات تكتم

على قلوب العصاري الآسرة

 فهات الروح لتحيا في محرابها

وهات الفرشاة

لترسم قد ثغرها

لا تسمي الألوان بأسمائها

فاللوحة تملا  بحضورها

رهيف وعبق عود عطرها

لاانفصال بين أوج ثورتها

وبين صدى الهضاب بضحكتها

هي لوحة قل من يرسمها

وقلّ من يشكو نقصها

كاملة ..؟

لا ...

متكاملة .. ؟

لا ...

 هي لا هذا ولا تلك هي

بكل عيبها تحيا...

مكنونة في نفسي

إمّا جمرة وإمّا جوهرة ...!

لهمسها صحبة في المواقد السامرة

ولنفيسها خبء لا يضاها

إذا ما النفائس المتوارية

تباهت بألوانها الكاسرة

............................ نهاية

وسوم: العدد 772