ما رأت

ما رأت العين بعدك

سوى ضرٍّ لا عدلِك

قد كنت تزهو بوِدٍك

والسماء تغيث أرضك

حتى أصررت الرحيل 

وانقلب نهري على خدِك 

 لا يموت الشوق فيني 

فيا ليته إعتذر بسعدك 

كل القطرات أسقيتني

وقد أنست وعدَك

بستان الذاكرون بحمده يدعونه

هم من أحبوك في بلدك...

يااااا

ما عاد ينبت صدرك

لا بأس فأنا قلتها يومًا 

إن لم تكن أنت

جئت ذاكرةً من بعدك

قصة شوقي 

تسعة وتسعون لك وحدك 

وقصتي المائة 

أني أتيت من صلبِك...

وسوم: العدد 902