تَمَّ الدَعسُ

جمعة (لا للاحتلال الايراني لسورية)

طريف يوسف آغا

[email protected]

بعد أن أطلق أبطال الجيش السوري الحر وكتائب الثورة معركة (أبواب الله مفتوحة)، تمكنوا من اقتحام (مهين) في ريف حمص والتي تحوي على مستودعات هائلة للأسلحة. كما وأنهم، وبما يضعون عليه ختم (تم الدعس)، قتلوا وأسروا المئات من جنود نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الايراني. لأبطال الجيش الحر أهدي هذه النثرية.

تَمَّ الدَعسُ، فكما تُدينُ تُدانُ

داعِسُ المجرِمينَ لايُلامُ

مَلأنا بِصِوَرهِمْ لَوائِحَ الفَطائِسِ

لاأحَدَ يَأسَفُ إنْ رَحَلَ الظُلاّمُ

جَثَموا على صُدورِنا أربَعَةَ عُقودٍ

تَحَكَّمَ بنا الذُّلُّ وغَمَرَنا الظَلامُ

نالَ الأبُ لَقبَ سَيدِ السَفّاحينَ

وبَرهَنَ الابنُ أنَّ فَرخَ البَطِّ عَوامُ

دَمَّرَ الأبُ مَدينةً على ساكينيها

ودَمَّرَ الابنُ سوريَةَ والعالَمُ نِيامُ

حَرَقَ البَلَدَ أمامَ الكاميراتِ ولااكتِراثُ

لااكتِراثٌ وكُلُّ يَومٍ تَرتَفِعُ الأرقامُ

حانَ دَورُنا إلى ظَلامِ القُبورِ لِنُرسِلَهُمْ

لأَجلِ أنْ تَعودَ الحُريَةُ وتُرفَعُ الأعلامُ

هَلْ يَظُنونَ أنَّهُمْ سَيَنجونَ مِنا؟

لَنْ نَنسى مَجازِرَهُمْ مَهما مَرَّتِ الأَعوامُ

ساحاتُ القِتالِ اليومَ بَينَنا وبَينَهُمْ

فيها يُعرَفُ العَمالِقَةُ ويُفضَحُ الأقزامُ

إلى جَهَنَّمَ سَنُرسِلُهُمْ فُرادى وجَماعاتٍ

لَنْ تُفيدَهُمْ وَحشِيَةٌ، لَنْ يُفيدَهُمْ إجرامُ

لَنْ نَعودَ قَبلَ أنْ نُصَفّي حِسابَنا مَعَهُمْ

كَيْ يَعودَ إلى وَطَنِنا الأَمنُ والسَلامُ

الوَحيدَةُ التي سَتَبقى إلى الأبَدِ هِيَ

الألسِنَةُ لِتَلعَنَهُمْ...ولِتَهجوهُمُ الأقلامُ