في ذكرى سليم زنجير!

clip_image001_45090.gif 

رحم الله الأخ الصديق سليم زنجير أديباً وداعية ومجاهدا ! اللهم لاتحرمنا أجره ولاتفتنا بعده واغفر لنا وله ! كلمته بالهاتف قبل وفاته وهو يرقد في المستشفى ، فأكبرت فيه رضاه بقضاء الله ، وتسليم الأمر إليه ! 

كان آخر لقاء به في زيارة المسجد النبوي للسلام على النبي صلى  الله عليه وسلم . 

ولي قصيدة في رثائه في ديواني المخطوط ( عندما تنزف الكلمات دماً ) من أبياتها :

عذراً سليم ، وجرح شعبي غائرٌ - في الشام ينزف عزةً وإباء ! 

ياطالما غنى قصيدُك حبها - وبكيت أحراراً لها شهداء ! 

فاليوم تبكيك الشآم ، وكم بكت - أبناءها ممن قضوا غرباء !!

وسوم: العدد 819