من باب التذاكر والتواصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ومن باب التذاكر والتواصي، وفي هذه الظروف نتواصى مع إخواني الأحبة بحديث رسول الله ‫ﷺ؛ فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ؟ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ» [أخرجه البخاري، 1126].

فللنجاة من الفِـــتَــن؛ علينا *بقيام الليل* .

ولتتنزل الرحمات من الخزائن؛ علينا *بقيام الليل* .

وحتى لا نعرى في الآخرة؛ بل تكسونا رحمةُ الله وفضلهُ وعطاؤه، فعلينا *بقيام الليل* ، كما في الحديث.

جعلنا الله وإياكم من أهله.

سائلاً المولى الحفظ والسلامة والأمن والإيمان لكم ولبلادنا ولعموم الإنسانية.

دعواتكم.

أخوكم محمد سعيد حوى.

وسوم: العدد 872