يا صبرَ أيُّوبٍ

 

ولد مريضاً بداءٍ عضال، وعاش حياته – ثمانية وعشرين سنة- على ذلكم،، ثم هاجمته الأمراض المزمنة في آخر أربعين يوما من ربيع عمره؛ فهنيئاً لك الصبر باباً للجنة يا محمود محمد قصَّار:

 

صبرْتَ على الضُّرِ عبرَ السنينْ

؛ فكنتَ الصَّبورَ القويَّ المتينْ

، وإنَّ الصَّبُورَ يُوفَّى الأجورَ

: بغيرِ حسابٍ، وذلكَ دِيْنْ

فيا صبرَ أيُّوبَ سَطِّرْ لهُ

؛ فقد علَّمَ الصَّبرَ ألاَّ يلينْ

، وما مسَّهُ الأمسَ داءُ القُنُوطِ

: تصبَّرَ حتَّى أتَاهُ اليقينْ

فيا ربِّ بالمصطفى المجتبى

: أنِرْ قبرَهُ بالثَّوابِ المبيْنْ

وسوم: العدد 942