أبُو مَسْلَمَةْ يَا أَمِيرَ الرِّجَالِ
31كانون22015
محمد تيسير أبو كويك

محمد تيسير أبو كويك (شكوكاني)
إلى روح أخي أبي مسلمة محمد محسن المدهون ،،، أهدي هذه الأبيات المتواضعة والتي كتبتها بتاريخ 20/01/2015م
| أبُو مَسْلَمَةْ يَا أَمِيرَ الرِّجَالِ رؤُوفاً رَحِيماً صَبُوراً كَرِيمَاً أخِي يَا أَخِي كَمْ عَشِقْتَ الجِهَاد تَقُودُ السَّرَايَا بِأَرضِ الرِّبَاطِ وكَم مرَّةً قَد هَجَرتَ النَّعِيمَ وقَد كُنتَ تَهْوَى صَلِيلَ السُّيُوفِ وقَد كُنْتَ صَقْرَاً تَخُوْضُ الصِّعَابَ وكَمْ مرَّةً قَدْ أَذَقْتَ الأَعَادِي فأَبْشِرْ بِجَنَّاتِ عَدْنٍ تُنَادِي أخِي يَا أَخِي قَدْ رَحَلْتَ سَرِيعَاً أخِي يَا أَخِي هَل أَتَتكَ المَنَايَا | لقَدْ كُنتَ شَهمَاً عَظِيمَ الفِعَالِ شجَاعاً أَبِيَّاً تُحِبُّ المَعَالِي و كَمْ قَدْ عَشِقْتَ دُرُوبَ النِّضَالِ تَخُوضُ الوَغَى فِي ثَبَاتِ الجِبَالِ وكَمْ مرَّةً قَدْ سَهِرتَ الليَالِي وقَعْقَعَةَ الْحَربِ يَومَ النِّزَالِ و لَيثَاً هَصُورَاً عَلَى الإِحتِلَالِ وأَسْقَيْتَهُمْ مِنْ حَمِيمِ النِّصَالِ فمَنْ ذَا يُضَحِّي بِأَغْلَى الغَوَالِي أبُو مَسْلَمَةْ يَا أَمِيْرَ الرِّجَالِ إلَى الحُورِ تَمْضِي سَرِيعَ الوِصَالِ |
![]()