في رثاء الأخ
                        10كانون12011                    
                            
                            محمد الخليلي                        
                                            
حمزة سفاريني (أبي جعفر)

محمد الخليلي
| ألا  يـاقـلبُ كفَّ عن البكاءِ إذا كـان الـحِمام عليه حقّ فـما يجدي البكاء بميْت قومٍ هـي الأقدار إذ حُمَّت تراها سـتقدر إن رضينا أم سخطنا فـإنـا معشرَ الإسلام صُبْرٌ أحـمزةُ إن رحلت اليوم عنا وإذ هـالوا عليك التُرْب طيناً ومـنـه قـد خلقنا من قديمٍ فـإنـك يـا ُأخيَّ لفي الحنايا ولو أني علمت الروح تبري فـدتك النفس مني ياصديقي ستبقى ماحييتُ الدهر ذكرى وأبـقى واصلاً من بعد موتٍ فـيـاربـاه مُنَّ عليه فضلاً  | فـإن  بـأحمد الهادي عزائي فـمـا أحـدٌ لـه أبد البقاءِ ومـايـغني نواحي أو بكائي تـخـطف بالمنايا في مضاءِ علينا، فلنصبْ خلق الرضاءِ نـسلم - إن بُلينا - بالقضاءِ وقـد واروك في أرض خواءِ لأنـا الـخلقَ صلصال الفناءِ ومـنـه العَوْد من أجل البناءِ هـي السكنى لمثلك بارتضاءِ لصُغت الروح بعضاً من دواءِ وهذا بعض فرضي في الفداءِ وذاك لَـعَـمْرُنا بعض الوفاءِ لأهـلـك إذ همُ من أصفيائي بـعـفوٍ منك في دار الجزاءِ  | 
27/10/2011
      
 
      
 ![]()
أم الطاهر
قالت لي بصوت تخنقه العبرة أليس العدل أن تموت الأم التسعينية ويعيش ابني الشاب حمزة ( أبو جعفر ) ؟!؟
| بروحي  أفدِّي العجوز الرؤومْ تـقول العجوز أليس عجيباً ويـفنى الشباب بموتٍ زؤامٍ فقد ملت العيش تسعين حولاً فـقـلت وقد ذاب قلبي جوىً فـإن جـزاء الـتصبِّر بيتٌ فـبـشـراك ياأمنا بالجنانْ فـياربِّ بالمصطفى المجتبى وأدخـلْ أبـا جـعـفرٍ جنةً  | ودمـعـتـها  كلآلي  النجومْ تعيش السقيمة وهْي الرحوم!؟ بـعمر الورود وحُسْن الظليمْ ومن يعشِ العمر فهْو السؤومْ ألا فـا صبري لقضاء الحكيمْ بـجـنـة ربٍّ عزيزٍ رحيمْ بـبـيتٍ من الحمد فيه النعيمْ لـتـربطْ على قلبها يارحيمْ فـأنت الجواد الصبور الكريمْ  | 
30/10/2011
      
 
      
 ![]()
ورجلان تحابا في الله
أرجو أن أكون وأخي الفقيد الكبير حمزة مسعود ممن خصهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله إذ قضينا مايقارب ثلاثة عقود بدأت حبا في الله وانتهت على ذلك
| ثـلاث  عقود كبرقٍ مضينْ ولـم يبقَ إلا ملامح ذكرى فـإن كان في الله حقاً نمت وإن كـان من أجله قد ربتْ ترى الصاحبين بظلٍّ ظليلٍ إلـهـيَ فاجعلْ بك الملتقى فحمزة كان الصديق الصدوق وأسـكنه يارب أعلى الجنان  | شـعاعاً مررن كلمح البصرْ تزول الجسوم وتبقى الصورْ يـحـلّ الفراق ويبقى الأثرْ يـكن لهما الظلّ يوم النشرْ وفـي عَرَقٍ عامَ جلّ البشرْ كـذاك الـفـراق إذا ماقدرْ فـجـنِّـبه ربِّ لهيب سقرْ خـلـوداً بفردوسك المنتظرْ  | 
28/10/2011
      
 
      
 ![]()