صورة اسبانيا في الرحلات المغربية

صورة اسبانيا في الرحلات المغربية

د. فواز دحروج

إن قدرة النص الرحلي في الانفتاح على أشكال تعبيرية عدة من مختلف الحقول، توازيها قدرة الرحالة المؤلف في الانفتاح على الأبعاد الثقافية والحضارية لمشاهدته وتأويلاته وتقييماته، مما يعطي للمتن الرحلي عموما، سواء إلى الشرق أو الغرب، هذا البعد الدلالي في التفاعل الثقافي، والذي يعبر عنه النص الرحلي بأشكال مختلفة تتيح للناقد الأدبي، كما للمؤرخ والجغرافي والاثنوغرافي والمهتم عموما، مادة للقراءة والتحليل والتأويل.

ومن ضمن ما حفل به هذا المتن، الممتد في التاريخ والجغرافيا، بناء صورة الآخر وسط حكي موسوم بالدهشة والإعجاب والمقارنات والتقييمات، وأيضا الخصوصيات المميزة لكل نص وكل مثن محدد في الزمان أو المكان .

انطلاقا من هذا، هل يتميز النص الرحلي المغربي ذي الوجهة الأندلسية/ الإسبانية عن النصوص الأخرى التي اتخذت فضاءات أخرى لرحلاتها؟

كيف رسم الرحالة المغاربة صورة إسبانيا ومن خلالها كيف رسموا صور ذواتهم الفردية والجمعية ما دامت الرحلة مرآة ذات وجهين، حيث من خلالها "نَرَى ونُرى". وقد خلفت هذه الرحلات، التي كانت متنوعة بين سياحية زيارية وأخرى سفارية ديبلوماسية، بكل تأكيد مجموعة من الأسئلة، وأفرزت خطابا مغربيا حول إسبانيا، تتحكم فيه عوامل شتى، ثقافية وتاريخية وسياسية.

وتتوخى الندوة في الموضوع رصد هذه الأسئلة وتفكيك هذا الخطاب في إطار الحوار الحضاري والثقافي بين المغرب وإسبانيا والشروط التاريخية والسياسية التي وسمت السؤال والخطاب. والصورة، كما تتوخى إنجاز جرد تاريخي للنصوص الرحلية التي دونها مغاربة زاروا الأندلس / إسبانيا قديما وحديثا ... من أجل فهم أدق لرؤية الرحالة المغربي الفقيه والأديب والديبلوماسي للآخر في مراحل تاريخية مختلفة.

وتتغيا هذه الندوة من خلال مشاركة الناقد الأدبي والأديب والمؤرخ والجغرافي وعالم الاجتماع والاثنوغرافي والمهتم بالشؤون الديبلوماسية ... تمحيص الصورة من كافة جوانبها وتقليب انعكاساتها الغنية ونتائجها المتعددة الألوان والتعبيرات .

برنامج الندوة

9.00 الجلسة الافتتاحية برئاسة عبد الفتاح الحجمري كلمة عميد كلية الآداب بنمسيك: عبد المجيد القدوري.

كلمة مختبر السرديات: شعيب حليفي.

الجلسة الأولى برئاسة عبد اللطيف محفوظ

10.00 سليمان القرشي(باحث): إسبانيا والأندلس في رحلات ابن بطوطة وابن الخطيب

وابن خلدون.

10.20 وفاء العجوري(باحثة): الإطار الجيوتاريخي للرحلات العلمية داخل الأندلس (11م

10.40محمد فلاح العلوي(كلية الآداب بنمسيك): الرحلة باعتباها وسيطا ثقافيا

11.00محمد رزوق(كلية الآداب عين الشق): إسبانيا كما شاهدها ناصر الدين أقوقاي.

11.20عبد المنعم بونو(كلية الآداب ظهر المهراز- فاس): إسبانيا في رحلة الوزير الغساني (ق17)

11.40 مناقشة.

12.15 تركيب: عائشة المعطي وعبد الرحمن غانمي وهشام زين العابدين.

الجلسة الثانية برئاسة شعيب حليفي.

15.00أحمد مكاوي(كلية الآداب الجديدة): تنازع الانفتاح والانغلاق في النظرة المغربية إلى إسبانيا.

15.20 عبد الرحيم مؤدن(كلية الآداب القنيطرة): الرحلة الأندلسية لعلي الورداني.

15.40 مصطفى عبد الله الغاشي(باحث): الغيغاتي في إسبانيا: الافتتان والحسرة.

16.00 علي فضول(كلية الآداب تطوان): حول رحلة المهدي الغزال (القرن 18).

16.20 محمد معروف الدفالي(كلية الآداب عين الشق): مشاهدات الكردودي في إسبانيا بين السياق والتاريخ.

16.40 أسماء طهيري(باحثة في الأدب الإسباني): الرحالة العرب في إسبانيا من القرن 17 إلى 20. (قراءة في كتاب).

17.00 مناقشة.

18.00 تركيب: عبد الفتاح لحجمري وعبد اللطيف محفوظ وهشام زين العابدين

نجوى النجار والبحث عن جوهرة السلوان

حازم العزّة: تعود المخرجة السينمائية نجوى النجار إلى سينما الحمرا في القدس لتجعل منها مرتكزاً لفيلمها الوثائقي "جوهرة السلوان" والذي عرض مؤخراً في بيت لحم , مدة الفيلم خمس وأربعون دقيقة تتحدث المخرجة من خلالها عن ظلال الحروب التي وقعت منذ عام 1948 مرورا ب 1967 وصولا إلى 2000 وما تشكله هذه التواريخ من أحداث أثرت بل وقلبت الواقع الحياتي اليومي للحياة في القدس خاصة, ومن خلال رصدها للشهادات وتقديمها لتغيرات التي طالت الإنسان والمكان, كان الاستخدام الموفق لمبنى سينما الحمرا ولأرشيفها السينمائي وما طالها من خراب ودمار يعكس في بعده الرمزي الدمار والخراب الذي امتد إلى الإنسان في القدس وحياته اليومية.

ومن خلال التركيز على عرض صورة الحياة في تلك الفترات والمرارات التي تجرعتها المدينة كانت الكاميرا تتحرك وتسجل أحداث وشهادات ومشاهد متداخلة ومختلفة من تلك الحقب في خليط غريب من التفاوت في محاوله جدية لرصد ما جرى في تلك الحروب من خراب أمتد إلى الحياة نفسها, و لوضع المشاهد في أجواء تلك الحروب, ولقد نجحت المخرجة نجوى النجار عبر هذه المشاهد والشهادات من رسم صورة عن الواقع الحياتي و توظيف الأرشيف السينمائي للأفلام السينمائية التي كانت تعرض في تلك الحقبة لتعيد المشاهد لأجواء سينما الحمرا والتحولات التي طرأت عليها.

ورغم كون الفيلم وثائقيا غير أن المخرجة نجحت في إضافة بعد درامي على الفيلم من خلال التوظيف الموفق للمقطوعات الموسيقية والربط بين الواقع الحياتي والبعد السينمائي للحياة في القدس, قدمت لنا المخرجة لوحة نادرة من الأفلام المتضمنة لرسائل غير مباشرة و شهادات على الوقائع في محاولة للمقارنة والمقاربة بين ما حدث وما يحدث ألان و برغبة في القول إن هذا المسلسل من القصف والرعب يتكرر في مواقع جديدة وبصورة أكثر شراسة ودموية لكن من خلال لغة سينمائية ناضجة.

في الحوار مع الحضور و الذي تلا عرض الفيلم عرضت المخرجة نجوى النجار بتواضع الجهد الفردي الكبير الذي بذلته للخروج بفيلم بهذه الجودة وبهذا المستوى, و رغبتها في معايشة حية للأحداث و استقصائها للقصف والدمار الذي طال البلدات المتاخمة لمدينة القدس خلال الانتفاضة الأخيرة لتسجيل الواقع كما تراه عين المتلقي لهذا الفصل من الرعب و الخراب حيث أن الصراع سيبقى مفتوحاً طالما أن الاحتلال قائم وان الحقوق غائبة.

التراث الشفوي الكوري من خلال «البنصوري"

إيهاب الشاوش من تونس: في إطار التبادل الثقافي بين سفارة جمهورية كوريا بتونس ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث ينتظم مساء السبت 11 يونيو الجاري بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء عرضا موسيقيا يحمل عنوان «البنصوري». وكلمة «البنصوري» لفظة مركبة من لفظتين وهما «بن» وتعني المكان أو الموضع الذي يحتضن العروض الفنية التقليدية و«صوري» التي تعني الصوت (سواء كان كلاما او إنشادا) وعلى هذا الأساس يكون المعنى الجملي للفظة «بنصوري» الغناء المؤدى في مكان مخصص للترفيه.

و "البنصوري" هو عرض فني مستلهم من حكاية شعبية كورية مغناة يؤديها منشد واحد على وقع طبل اسطواني الشكل وقد اكتسب فن «البنصوري» في السنوات القليلة الماضية شهرة عالمية حيث أدرج سنة 2003 ضمن قائمة «روائع التراث الشفوي واللامادي للإنسانية» التي ترعاها منظمة اليونسكو.

ويكون مؤدي «البنصوري» عادة إما واقفا أو جالسا وسط الركح وبيده منديلا او مروحة قابلة للطي. ويعتمد في قص الحكاية الشعبية المستوحاة من التراث الشفوي الكوري على الغناء والكلام والإيماء ويتولى ضابط الإيقاع الذي يجلس عادة إلى يسار المنشد مرافقة هذا الأخير بالنقر على الطبل وفقا لإيقاع يتغير نسقه وفقا للمقام وللمسار اللحني للإنشاد وكذلك بالصوت من خلال ألفاظ تشجيعية ـ وتعرف باللهجة الكورية بـ «تشبماسي» ـ تهدف إلى إذكاء حماسة المنشد والزيادة في الهامه وجعل الحكاية أكثر تشويقا وجاذبية.

ويعتمد نجاح عرض البنصوري إلى حد بعيد على مهارة ناقر الطبل لذلك يقال ان نجاح منشد البنصوري في الأداء رهين عازف جيد على الطبل.

و «هونقيو ـ قا» هو عنوان الحكاية المغناة بطريقة البنصوري مستوحاة من قصة الأخوين «هونقبو» و«نولبو» وتستند إلى حكاية شعبية كورية تحمل عنوان الأخوين.

عرض البنصوري يقدمه الثنائي الكوري «ميلي يو» وهي مطربة (صوـ ري ـ كون) وعضوة فرقة الاداء بالمركز الوطني لفنون الانشاد التقليدي الكورية وهي كذلك مقدمة برنامج اذاعي اسبوعي باذاعة «قوقاك» وتعنى هذه الحصة بالموسيقى التقليدية الكورية. اما العنصر الثاني فهو «جونهو جيونق» ضابط ايقاع (قو ـ سو) وهو عضو بنفس الفرقة وحائز على جائزة رئيس الجمهورية الكورية لضابطي الايقاع في فن البنصوري وهي جائزة تمنح على المستوى الوطني

صناعة الكتاب ونشره في ندوة بتونس:

إيهاب الشاوش من تونس: ابرز محمد العبيكان الصعوبات التي تعرقل مسيرة الكتاب و النشر و منها الرقابة و القرصنة داعيا إلى إعادة النظر في مسألة تنظيم معارض الكتاب في العالم العربي و دعم الكتاب معنويا و ماليا و التعريف به عبر وسائل الإعلام.

و أكد احمد الحمدان رئيس جمعية الناشرين بالسعودية في مداخلته خلال ندوة "صناعة الكتاب و نشره" التي انتظمت بمناسبة الأيام الثقافية السعودية بتونس، أن الكتاب هو مؤشر لقياس التطور الفكري في أي بلد في العالم و أضاف أن حركة النشر شهدت تطورا في المملكة في السنوات الأخيرة يعود إلى التشجيعات التي تمنحها المملكة لقطاع التربية و التعليم و الثقافة و طبعها لأعداد وافرة من المؤلفات و شراء كميات منها و إلى المنافسة بين الناشرين.

و في مداخلة بعنوان "النشر و صناعة المحتوى في المملكة العربية السعودية"، تطرق الباحث جبريل العريشي إلى واقع النشر و الطباعة و التوزيع و نظام حماية حقوق المؤلف في المملكة و النشر في الجامعات وهو يرى أن تنامي دور شبكة الإنترنت لا يتعارض مع الكتاب المطبوع ملاحظا مع ذلك أن مستقبل النشر هو النشر الإلكتروني الذي اقتصر في الدول العربية على مجرد محاولات.

النبأ في إصدارها الجديد: رؤى نقدية في الفكر العربي والغربي وبحث عن اللاعنف والاعتدال صدر من بغداد العدد 77 من مجلة النبأ في إطلالة جديدة وهو يحمل بين ثناياه مجموعة منوعة من الموضوعات الثقافية والفكرية تعبر عن انفتاح المجلة على خطابات الثقافة بعمومها لتشكل وجهات نظر ثقافية متنوعة، جاعلة منها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني التي تدعم دولة المؤسسات وتراقبها وتكون فاعلة فيها ومؤثرة.

وفي هذا العدد كتب الدكتور اسعد الإمارة عن (نظرية اللاعنف في فكر الإمام الشيرازي) في محاولة لصياغة مفاهيم الحياة صياغة جديدة استنادا على مفهوم المسالمة واللاعنف.

وكتب صادق جواد سليمان تحت عنوان (من حاضر التطرف إلى مستقبل الاعتدال) في طموح في تجاوز التطرف إلى الوسطية والغلو إلى الاعتدال والإفراط إلى الاقتصاد والتعصب إلى الصفح.

وتحت عنوان (إنطفاء السياسة..أزمة أحزاب أم أزمة الفكر السياسي العربي؟) كتب الدكتور كريم أبو حلاوة عن الفكر السياسي العربي والأحزاب العربية وكيف انتهت شعارات الأحزاب التي تصبو إلى تحرير البشرية كلها إلى قوالب أيديولوجية.

وكتب الدكتور ناصر عبيد الناصر تحت عنوان (من أين يبدأ الفساد وإلى أين ينتهي؟) حيث يرى أن سبل مواجهة الفساد في الدولة الديمقراطية أنجع بما لا يقاس من وسائل مواجهته في الدولة الشمولية.

وتحت عنوان (دكتاتورية الأكثرية) كتب عقيل رحيم الساعدي محللا هذا المفهوم المستجد بعد الانتخابات العراقية الاخيرة.

وكتب المحامي علي عبد الحسين كمونة عن (مفهوم المواطنة في ضوء التحول التاريخي بالعراق) حيث لايمكن تصور مجتمع متحضر ومتطور دون الحقوق الدستورية للمواطن، لأن أساس فكرة المواطنة هي إنسانية ومصدر هذه الفلسفة هو حرية الإنسان.

وكتب مدير تحرير مجلة النبأ الأستاذ صالح زامل عن (الثقافة العراقية وآفاق التنوع) حيث يرى ان صمت المثقفين وهرب الآخر أسهم بشكل فاعل في خلق الدكتاتور، وإدانة المثقف الذي ظل يزين المأساة ويلمع صورة الدكتاتور.

وتحت عنوان (دور القيم الثقافية في اقتحام الواقع وتثوير الذات الإنسانية) كتب وليد خالد أحمد حسن حيث يرى ان إن القدرة على تشخيص ومواجهة ذلك الانفصام الحاد بين الثقافة والمجتمع لن تجد لها طريقاً إلا في جو من الديمقراطية، ففي ظل الديمقراطية ينتعش الفكر الذي يعمل في خدمة تقدم المجتمع.

وعن (مشكلة الخوف.. مفاهيم أولية) كتب نجم عبوش محللا ظاهرة الخوف بقوله ان الإنسان الخائف أو المخوّف يمثل موقفاً مزدوجاً فهو إنسان مقهور أمام الأقوى وقاهر دكتاتوري إزاء من هم أضعف منه، وفي كلتا الحالتين المتناقضتين يؤدلج هذا السلوك بطريقة تبريرية تعطيه إحساساً داخلياً أن ما يقوم به مشروعاً ومبرراً.

وقدم الدكتور محسن الرملي حوارا مترجما مع (عملاق المسرح الأمريكي الحديث آرثر ميلر) الذي تميز بكتاباته المسرحية التي تحمل دائماً طروحاتها الحادة في تناولها لإشكاليات الإنسان المعاصر وبشكل خاص الإنسان الأمريكي.

وتحت عنوان (العقل الأمريكي.. تخييل القوة) كتب سعد سلوم عن ثقة العقل السياسي الأمريكي وآيدولوجيته التعبوية بكونه لم يعد يخضع للقوانين التاريخية، بل هو من يقوم بوضع مثل هذه القوانين وإنه لم يعد مقيدا بقوة عالية على التاريخ، بل يمثل أمة صانعة للتاريخ أي ما وراء التاريخ.

وكتبت نغم نذير شكر عن (انعكاسات الوجود الياباني في العراق) وموقف الدستور الياباني من ذلك.

وتحت عنوان (ترسيخ القيم عند الطفل.. قراءة في المنهج التربوي الإسلامي) كتب عبد الرسول عداي عن تركيز المنهج التربوي الإسلامي على أهمية العاطفة الأسرية واعتبارها الأساس الحقيقي للتكوين الاجتماعي من خلال الزواج.

وكتب الدكتور باسم قاسم الغبان تاريخ الفكر العربي تحت عنوان (الفكر التربوي العربي بين العودة للماضي وارتهان الحاضر)

كما كتب الدكتور غالب محمد رشيد الأسدي عن (الأسس الفسيولوجية لعملية التعلم)

وكتب حسن آل حمادة عن العلاقة بين الانترنت والكتابة تحت عنوان (السقاية المعرفية ما بين الكتاب والإنترنت)

وكتب الدكتور أحمد راسم النفيس عن الشيخ القرضاوي و(الافتراء على الحقيقة في تاريخنا المفترى عليه)

وكتب الدكتور محمد يوسف علوان عن (حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة)

وكتبت ختام محمود محمد عن (صورة المرأة في الإعلام العربي)

ونشرت المجلة تحقيقا عن السينما الالمانية تحت عنوان (تاريخ و شخوص وأسئلة في السينما الألمانية.. والعراقية أين هي؟)

وكتب الدكتور قيس كاظم الجنابي تحت عنوان (ذاكرة المكان.. بريد المسافات) عن عمان الأنثى المذكّرة في كتاب (سيرة مدينة) لعبد الرحمن منيف.

وكتب كريم شغيدل عن (فرضيات التهكم وبنية الإيهام السردي) وهو قراءة في مجموعة (الأسلاف في مكان ما) للمؤلف سعد هادي.