برقيات وتغطيات

محاضرة

تتشرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية - المكتب الإقليمي الأردن 

بدعوتكم لحضور محاضرة " الإعجاز القرآني في آيات الصيام

للدكتور عودة الله منيع القيسي 

وذلك يوم السبت 14- 7 

الساعة السادسة 

وذلك في مقر الرابطة - خلف مستشفى الاستقلال - بجانب مدارس العروبة - مجمع المحمل التجاري 

               

ندوة ثقافية في الذكرى الأربعين

لرحيل الأديب غسان كنفاني

جنين- الموقد الثقافي: أحيت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة جنين بالتعاون مع مؤسسة توفيق زيّاد للثقافة والوطنية والإبداع ،  ذكرى الأربعين عاما لاستشهاد الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني . وذلك يوم الأحد 8/7/2012 ، وهو يوم ذكرى استشهاد كنفاني الذي وقع في 8 تموز عام 1972 ، وقد عقدت  في قاعة المكتبة العامة  في جنين

شارك في احياء هذه الذكرى نخبة من الأدباء والمثقفين ، وهم الشاعر مفلح طبعوني ورئيس مؤسسة توفيق زيّاد السيد أديب أبو رحمون، من الناصرة ، وقد مثل  وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر فيصل قرقطي ونائب محافظ جنين الأستاذ عبد لله بركات  والدكتور عمر عتيق والشاعر باسم هيجاوي والباحث عمر عبد الرحمن الذي أدار ندوة الذكرى.

ثم قدّم نائب المحافظ تحية  شكر فيها المبادرين لإحياء هذه الذكرى وتحدّث عن أهميّة التواصل بين ابناء الشعب الواحد ، خصوصا بين الناصرة وجنين.

اما السيد أديب أبو رحمون فقد تحدّث عن دور مؤسسة توفيق زيّاد في نشر الثقافة الوطنية ،  وتكريم المبدعين ، وأهميّة الجائزة التي أقرّتها المؤسسة على اسم توفيق زيّاد  منذ سنوات ، ومن بينها الجائزة التي نالها الكاتب سهيل كيوان عن دراسة له حول أدب غسان كنفافي

بعد ذلك تحدث الشاعر فيصل قرقطي عن ابداع الكنفاني في ظرف تكاد تكون مستحيلة في تاريخ الإبداع الفلسطيني حيث ترك على ثقافتنا وأدبنا بصمات خالدة.

تلاه الدكتور عمر عتيق بلكمة أشاد فيها بالدور الريادي لأديبنا الفلسطيني غسان كنفاني في مجال الأدب والصحافة والأبحاث التي أفادت مسيرتنا الأدبية وأغنتها. 

أما الشاعر مفلح طبعوني فقد ركز في مداخلته  على علاقة غسان كنفاني مع الباقين والمتجذرين  في القسم الغربي من وطنهم ، وكيف عرّف كنفاني العالم  العربي والعالم على الأدب المقاوم.

اختتمت الندوة بقراءات شعرية للشاعر باسم هيجاوي ، تفاعل معها الحضور واستقبلها بالترحاب والتصفيق.

وفي النهاية: قدمت مؤسسة زياد درعا لوزارة الثقافة، ومجموعة الأعمال الشعرية والأدبية للراحل توفيق زياد، تسلمها مدير الثقافة عزت أبو الرب.

               

مناقشة رسالة ماجستير بلاغة

يوم الأحد الموافق 8/7/2012م

بسم الله الرحمن الرحيم ، منزِّل الفرقانِ على عبده  بأبلغ حجة وانصع بيان ،والصلاة والسلام على سيدنا ابلغ العرب وان كان  من قريش عدنان ، و على اله  صلِّ ربِّ وبعد،

فأتقدم بالشكر الجزيل لأخي ورفيق دربي العلمي من نحو ربع قرن مضى الأستاذ الدكتور إبراهيم  عبد الجواد البعول الذي اختارني عضوا مناقشا لرسالة ماجستير موسومة ب"الاتساق والانسجام في النص القرآني"سورة مريم أنموذجا "من إعداد الطالب أنور محمد الطورة ، ، فشحذ همتي لحديث نبينا الكريم "خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه" هذا أولا ولاختياره ثانيا عضوين كريمين آخرين للمناقشة هما زميلتي الدكتور ريم اخليف المرايات والدكتور عماد الضمور وقد عرفتهما في غير مضمار علمي ،

  أما الرسالة  الموسومة بأعلاه فاحتوت مقدمة وثلاثة فصول  وخاتمة ،اتكأت على (83) ثلاثة وثمانين مصدرا ومرجعا ، نسي أن يدرج أهم مصادره  وأعلاها شانا "القرآن الكريم" في مصادره ،مع أن رسالته دراسة  أنموذجية عن سورة مريم ، وهي مصادر كافية لإنهاض رسالة علمية جادة من حيث اتساقها وانسجامها في النص القرآني ،وقد بلغت رسالته (125) مائة وخمسا وعشرين ورقة من القطع الكبير .

   أما المقدمة فحاول أن يقترب بها الباحث من القرآن الكريم تفسيرا وشرحا لتجلية عناصر من بلاغته ، وسبر بعض معاني إعجازه ، وهو الذي لا يخلق بكثرة الرد ولا تنتهي أعاجيبه ،فكان له بعض مراده ، ونحسب انه أصاب أجرين لا أجرا واحدا فعسى أن ننتفع بالثواب معه  أيضا.

 أما الفصل الأول فعنونه ب "التماسك النصي "للكلمة والجملة ووقف عند مفهومي الاتساق والانسجام ، بغية الكشف عن دورهما في تماسك الأبنية الجزئية ، وتفاعلهما مع النص واستعان على ذلك بدراسات قديمة كالمعاجم اللغوية ودراسات الجرجاني  وحديثة لبعض العلماء الغرب بان ، وان كنت أتمنى أن يكتب اسم العالم الغربي بالإفرنجية أيضا وعنوان دراسته إن أمكن ، ويمكنه أن يعمق دراسته في هذا الفصل ليصل الجديد من النظريات الحديثة بالقديمة من دراساتنا .

أما الفصل الثاني فوسمه بأدوات الاتساق في سورة مريم "ودرسه من محاور بلاغية مفيدة من نحو الإحالة إلى النص مما قبله حينا وما بعده حينا آخر ،متوقفا عند الحذف في البلاغة والاستبدال والالتفات، وأهمية والاتساق والتضام ،ووقف عند أهمية التقديم والتأخير، وأدرج أمثلة تطبيقية كافية في سورة مريم، وقد احتلَّ فصله هذا نصف مساحة الرسالة لأهميته

 أما الفصل فصل الرسالة الثالث فوسمه ب"الانسجام في سورة مريم  وبين أهمية علم المناسبة وتماسك النص واحتل من مساحة الرسالة نحو عشرين ورقة ما يعادل 1/6 من مساحة الرسالة

 أما الخاتمة فبين أهمية الدراسة الألسنية المتمثلة في أدوات الاتساق واليات الانسجام، وهي توصية منه لدراسة النصوص القرآنية من منظور ألسني صوتي ولكنها أمنية نتمنى على الطلية الأخذ بها  مستقبلا، وخلص إلى تلخيص أنواع التماسك النصي في سورة مريم إلى ست نقاط منها الإحالات  والحذف  والوصل والتكرار والتقديم والتأخير وأسلوب الالتفات ، وابرز أهمية دور الفاصلة في انسجام النص القرآني وأثرها في التلوين الصوتي وان كان للجرس الموسيقي دور بارز في  التقديم   والتأخير  .

وختاما فان هذه الرسالة المباركة جيدة المستوى من حيث المضمون والجهد بارز فيها تدل على رغبة في التفيؤ في ظلال سورة مريم مرحومين بحسن الدعاء فرزق الله زكريا ولده يحيي على سنه العالية فكان إرهاصا لمريم لتحمل وتضع عيسى  بأمر كن فيكون فولد  عيسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام  من أم بلا أب ، ليكتمل سر القدرة بعد حواء التي لم يكن لها أم ،أما  أبونا ادم فخلقه من تراب فلا أم له ولا أب "إن مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "وقد افدنا كثيرا من محتوى الرسالة فجزاك الله خيرا يا أخ أنور ونوَّر عليك علما وضياء وعلى أستاذك المشرف ولا تنسيانا طالبا ومشرفا من بركة دعائيكما وعليكما وعلى المستمعين السلام

أما الملاحظات النقدية فهي متوسطة الحجم، لا أقول كثيرة وان كانت هي كذلك  أدرجتها في ثنايا الأوراق وعلى الحواشي فآمل أن يتسع صدرك لتعيينها وتصويبها إكراما لله وكتابه المجيد

والله المستعان به وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الأستاذ الدكتور

حسن محمد الرَّبابعة

8/7/2012م  

               

وحدة الدراسات المستقبلية

ترصد أهم الظواهر الاجتماعية الجديدة

في "مراصد"

تُصدر وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية سلسلة "مراصد"؛ وهي سلسلة كراسات علمية محكمة تعنى برصد أهم الظواهر الاجتماعية الجديدة، لا سيما في الاجتماع الديني العربي والإسلامي.

أسس "مراصد" حسام تمام رحمه الله؛ الباحث المتخصص في الشأن الإسلامي بصفة عامة، وتاريخ الحركات السياسية الإسلامية بصفة خاصة.

وقدم حسام تمام في العدد الأول من "مراصد"، في نوفمبر 2010، دراسة عنوانها "تسلف الإخوان: تآكل الأطروحة الإخوانية وصعود السلفية في جماعة الإخوان المسلمين"، رصد فيها مسألة التحولات التي عرفتها جماعة الإخوان المسلمين، كبرى الحركات الاجتماعية الإسلامية، مبينًا أن الإرباك الذي ظهر في مواقف الإخوان هو نتاج نمو توجهات سلفية كامنة في جسم الجماعة تخرج بها عن نطاق الحركة الجامعة ذات الرؤية التوفيقية التي عرفت بها في مرحلة التأسيس نحو حالة من "التسلف" أو التحول إلى السلفية.

وكشف العدد الثاني من سلسلة "مراصد" عن التجربة الفريدة لتحول اليسار إلى الإسلام السياسي، في دراسة بعنوان "اليسار المتحول للإسلام: قراءة في حالة الكتيبة الطلابية لحركة فتح"، لنيكولا دوت بويار؛ الباحث السياسي والحاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الإجتماعية في باريس (EHESS, Paris)، والجامعة اللبنانية في بيروت.

وتنقسم الدراسة إلى عدة محاور رئيسية؛ منها نقاط التقارب الانتقائية بين الإسلام والعالمثالثية، ونشأة الحركة الماوية الفلسطينية-اللبنانية في فتح، وقصة الكتيبة الطلابية لحركة فتح، والنتائج التي يمكن استخلاصها منها، بالإضافة إلى عرض حوار مع منير شفيق وسعود المولى؛ شخصين من الكتيبة الطلابية.

ويضم العدد الثالث دراسة بعنوان "تيار الاستشراق الجديد والإسلام، من الشرق الشيوعي إلى الشرق الإسلامي"، للدكتور أوليفييه مووس؛ أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة فرايبورغ في سويسرا ومدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس. قام بترجمة الدراسة عومرية سلطاني؛ مترجمة وباحثة في العلوم السياسية.

وتعالج هذه الدراسة موضوع انبثاق خطاب ثقافوي جديد في مرحلة ما بعد الحرب الباردة يتعلق بانتقاد الحالة الإسلامية وبشكل خاص الإسلام السياسي. وتنقسم الدراسة إلى عدة محاور رئيسية؛ هي: تحليل للاستشراق الجديد والرواية النيواستشراقية، وافتراضات الرواية النيواستشراقية، وسياق ظهور الاستشراق الجديد، والتحول من الاستشراق الكلاسيكي إلى الاستشراق الجديد، بالإضافة إلى دراسة كتابات "بات يجاور"؛ المؤرخة في الاستشراق الجديد، وتحليل موقف المرأة المحجبة في الرواية النيواستشراقية، وبحث تداعيات الرواية النيواستشراقية على الحقول الإعلامية والفكرية والسياسية.

ويأتي العدد الرابع من السلسلة بعنوان "إشكالية الوظيفة الدينية في الدولة المعاصرة: قراءة في تجربة تأهيل الحقل الديني بالمغرب"، للدكتور امحمد جبرون؛ كاتب وباحث مغربي، حاصل على دكتوراة في التاريخ والفكر السياسي الإسلامي.

تتناول الدراسة التجربة المغربية بتأهيل الحقل الديني؛ وهي محاولة تأصيل الدولة من خلال إعادة هيكلتها، وإعطاء الوظيفة الدينية ما تستحقها سياسيًا ومؤسساتيًّا وبشريًّا، وتعد من وجهة نظر الباحث أحد الحلول الممكنة لمعضلة الدين والسياسة في إطار الدولة، ومتمم استراتيجي للمقاربات الأمنية في معالجة "الحركة الإسلامية السياسية".

وتعرض الباحثة آنجيلا جيورداني في العدد الخامس دراسة بعنوان "المستشار طارق البشري ورحلته الفكرية: في مسار الانتقال من الناصرية إلى الإسلام السياسي"، تبين من خلالها تفاصيل ودلالات التحول الفكري للمستشار طارق البشري من الناصرية إلى الإسلام السياسي، بالإضافة إلى انعكاسات هذا التحول على دوره بعد ثورة 25 يناير كرئيس للجنة وضع التعديلات الدستورية. وتلقي الدراسة الضوء على المعضلة التي واجهها البشري عشية الاستفتاء الدستوري، والتي تتمحور ما بين الثورة التي أحدثتها الجماهير وبين الحفاظ على الشريعة التي تتضمنها المادة الثانية من دستور النظام القديم.

أما العدد السادس فيتناول مدرسة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني باعتباره واحدًا من أعلى الوجوه الدينية مكانة في السلفية المعاصرة، في دراسة بعنوان "سُلْطة الحديث في السلفية المعاصرة: قراءة في تأثير الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ومدرسته"، للباحث ستيفان لاكوروا، وترجمة عومرية سلطاني.

ويعرض العدد السابع من السلسلة دراسة بعنوان "عيد الحب في مصر، قراءة في الجدل الديني والثقافي: مجنون ليلى وعيد الحب.. أخلاقيات الحب والجنون في مصر"، للباحث صامولي شيلكه Samuli Schielke، وترجمة عومرية سلطاني.

تتناول الدراسة الحب الرومانسي باعتباره صنفًا من الأخلاق، المهم جدًّا، والحاضر بقوة، والذي يتواجد مع أنماط أخرى، مثل التدين والاحترام وصلة القرابة، في حالة من التوتر والتضارب في كثير من الأحيان.

وتتطرق الدراسة إلى عيد الحب والمصريون من خلال عدد من المحاور؛ منها: جذور عيد الحب، وعيد الحب في القاهرة، ومؤيدو ومعارضو الاحتفال بعيد الحب، وسياق الحب في مصر: سنوات العشرينيات والخمسينيات، وسياق الحب الحالي، والقاهرة الكوزموبوليتانية وعيد الحب، والحب والتحديث.

ويقدم العدد الثامن من سلسلة "مراصد" دراسة للباحث إسماعيل الإسكندراني بعنوان "الثورة المصرية كلاحركة بعد إسلاموية: دراسة مفاهيمية تفسيرية للحالة العربية الراهنة". وتتناول الدراسة هذا الموضوع من خلال عدد من المحاور؛ منها: السياق التاريخي، ماذا حدث للإسلاموية الكلاسيكية؟ ما بعد الإسلاموية، ما بعد الإسلاموية المؤسسية عند آصف بيات، ما بعد الإسلاموية السائلة في مصر، تعريف ما بعد الإسلاموية وأركانها، ملامح ما بعد الإسلاموية في الثورة المصرية، وأزمة ما بعد الإسلاموية في مصر.

جدير بالذكر أن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية قد قُبلت عضويتها من قبل الاتحاد الدولي للدراسات المستقبلية، نظرًا للدراسات الجادة والهامة التي تقدمها الوحدة، وكذلك لمشاركتها في نقاشات موسعة حول مستقبل علم المستقبليات.