برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

تتشرف جماعة الباب الأدبية والثقافية

 بالتعاون مع وزارة الثقافة ورابطة خريجي جامعة بيت لحم ومؤسسة المجدل للثقافة والفنون بدعوتكم:

 لحضور اللقاء الأدبي والثقافي العاشر والذي سيعقد في مدينة بيت لحم يوم الخميس الساعة 5 مساء من تاريخ 26-ايار-2011 في مبنى مؤسسة "مجدل " قرب مدرسة الفرير/ مدينة بيت لحم 

ويستضيف اللقاء الكاتب والأديب: زياد جيوسي

وقراءة في كتابه " أطياف متمردة" 

ويتخلل اللقاء قراءات شعرية وفقرات ثقافية أخرى

                

بلاغ لاتحاد كتاب المغرب

المهرجان الوطني للقصة القصيرة

 في دورته الثانية

- دورة الأديب المغربي الكبير القاص مبارك ربيع-

 ينظم اتحاد كتاب المغرب بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة تادلا - أزيلال، وبدعم من ولاية جهة تادلا - أزيلال والمجلس البلدي لبني ملال، المهرجان الوطني للقصة القصيرة في دورته الثانية (2011)، يومي الجمعة والسبت 27 و28 ماي 2011، بمدينتي بني ملال وأزيلال، بمشاركة ثلة من القاصين والباحثين والنقاد، من المغرب والسعودية.

 يشتمل برنامج المهرجان على تنظيم لقاء احتفاء وتكريم للأديب المغربي الكبير القاص مبارك ربيع، وقراءات قصصية من مدونة القصة المغربية الجديدة، فضلا عن تنظيم ندوة كبرى حول "شعرية المكان في القصة المغربية القصيرة"، وندوة تكريمية بعنوان "أسماء في الذاكرة القصصية"؛ بما هي لحظة استعادية لأسماء وازنة في الذاكرة القصصية المغربية: أحمد عبد السلام البقالي، محمد بيدي، البشير جمكار، المختار ميمون الغرباني.

 يقام اللقاء الاحتفائي الأول بالقاص مبارك ربيع بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال، يوم الجمعة 27 ماي، فيما تنظم القراءات القصصية، والندوة الكبرى، والندوة الاستعادية، بدار الثقافة بأزيلال، يوم السبت 28 ماي 2011.

الورقة الثقافية 

للمهرجان الوطني الثاني للقصة القصيرة

ماي 2011

يواصل المهرجان الوطني للقصة القصيرة، في دورته الثانية، والذي ينظمه اتحاد كتاب المغرب بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة ببني ملال، وبدعم من ولاية جهة تادلا – أزيلال والمجلس البلدي لبني ملال، يومي الجمعة والسبت 27 و28 ماي 2011، بمدينتي بني ملال وأزيلال )، احتفاءه بالفن القصصي الوطني، مسلطا الأضواء على سيرورته ماضيا وحاضرا ومستقبلا، وملتفتا لقضاياه النظرية والجمالية النوعية والمستجدة ، في أفق الرهان على ضمان تطوير أساليبه لغة وتخييلا وبناء، خصوصا وأن هذا الجنس الأدبي الحيوي عرف خلال العقود الأخيرة طفرة متنامية، ما فتئت تحقق إشعاعا ثقافيا محمودا، سواء داخل المغرب أو خارجه، وهذا ما يبرز من خلال دينامية الأنشطة المخصصة له هنا وهناك، وأيضا عبر التراكم النصي المطرد لمنتجيه، والاهتمام المتزايد الذي يلقاه في محفل القراءة والتلقي.

 من ثم، تقترح الأرضية الثقافية لهذا المهرجان، فضلا عن جلستين إبداعيتين للقراءات القصصية، بمساهمة كاتبات وكتاب من مختلف الأجيال والحساسيات والمرجعيات، تخصصان لقراءة جديد الإنتاج القصصي لمبدعينا المغاربة، تنظيم لقاء تكريم ووفاء، يفرد للأديب المغربي الكبير القاص مبارك ربيع، الذي تتشرف هذه الدورة بحمل اسمه، باعتباره واحدا من أيقونات هذا الجنس ورموزه اللامعة، ممن حققوا استمرارية لافتة في العطاء والتجدد، ولعل محكياته ومجاميعه القصصية: سيدنا قدر/1980، دم ودخان /1981، رحلة الحب والحصاد/ 1983، البلوري المكسور/ 1996، من غرب لشرق/ 2002، صار غدا/ 2009، دليل شاخص على تفانيه الصوفي، وعشقه اللامحدود للقصة القصيرة، التي لا يعدها باحة استراحة بين روايتين، بل واحة أدبية مستقلة يفيء إليها بحثا عن ماء السرد وظلاله الوارفة ...

هكذا، إذن، تقترح علينا هذه الدورة ندوتين بحثيتين:

الندوة الأولى"شعرية المكان في القصة المغربية القصيرة"، بمشاركة باحثين ونقاد مغاربة مرموقين، وتسعى لإبراز قيمة المكان، بمختلف تجلياته، في بناء المتن القصصي المغربي . إذ أضحى هذا المقوم كيانا هندسيا مرئيا وملموسا بشكل واقعي، له القدرة على تجاوز الحدود الفيزيقية، أو ما يمكن أن يعكس ملامح المكان المألوفة، فهو متعلق بجوهر العمل القصصي وما يستحضره من صور لذكريات واسترجاعات مكانية وسيكولوجية واعية أو لاواعية، أو هو على حد تعبير غاستون باشلار "تلك الصورة الفنية التي تذكرنا أو تنبش في أعماقنا ذكريات وأضغاث رؤى". وسيتم البحث عن "شعرية" هذا المكون بوصفه كيانا ماديا ورمزيا يبرز الشخوص، وينمي الحدث، ويدعم السرد وكل الموتيفات والعناصر البنائية الداخلة في عملية تصييغ النص القصصي.

الندوة الثانية: "أسماء في الذاكرة القصصية"، وهي لحظة استعادة لأربعة أسماء إبداعية رحلت عنا في السنوات الأخيرة، مخلفة منجزا قصصيا ثرا ومهما، فتوجب من باب الاعتراف والامتنان العودة إلى تراثها لإيلائه ما يستحق من دراسة وبحث نقديين، كفيلين بجعل عطاءاتها مستمرة عبر الأجيال ومتقدة في الذاكرة الثقافية المغربية. وهكذا، سيتم الالتفات للأضمومات القصصية التي جادت بها أقلام كل من: أحمد عبد السلام البقالي، ومحمد بيدي، والبشير جمكار، والمختار ميمون الغرباني .

                

جمعية أساتذة اللغة العربية

بوزان وأمسية شعرية

 محسن الزكري

نظمت بوزان يوم الخميس 19/05/2011 بدار الشباب أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء المغاربة، بما في ذلك نخبة من التلاميذ الشعراء الواعدين. افتتحت الأمسية بكلمة النائب الإقليمي التي ألقاها نيابة عنه السيد أحمد ضريف رئيس مكتب الاتصال بالنيابة ، تلتها كلمة رئيس الجمعية الأستاذ محمد الحياني الذي أشار إلى ظروف نشأة الجمعية ودواعي إحداثها، كما استعرض البرنامج السنوي لأنشطتها.. وبعد ذلك رفع الستار عن عالم الشعر والشعراء وتألق على المنصة الشعرية كل من الشعراء فدوى اهليعش وحنان العادل ورضوان بنطاهر وضيف الشرف الذي حضر من مدينة الرباط خصيصا لحضور الأمسية الشاعر محمد أخريف. وأما من التلاميذ المبدعين التلميذ الشاعر أيمن أيت أحمد الذي حظي بتنويه خاص من لدن الجمهور.. والتلاميذ الشعراء حفصة الشاهدي وياسمين أوكنزة وهدى العمراني ونجلاء اللهيوي وإسماعيل المساوي وصفاء الرفاعي وأسماء أمة الرزاق ومريم زكلاط. وقد ضربت الجمعية موعدا مع جمهور مدينة وزان في السنة المقبلة، إذ وعدت أن يصبح هذا الحفل الشعري تقليدا سنويا.

                

نسائية أدبي الجوف

و"مهارات الاتصال في الحوار"

 أقام أدبي الجوف ممثلاً بلجنته النسائية مساء الأحد 19|6|1432هـ ورشة عمل بعنوان (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) قدمتها المدربة المعتمدة الأستاذة عواطف الطارف والمشرفة التربوية ريمة الروضان، و أشرفت على الدورة من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمنطقة الجوف الأستاذة منيرة بنت صالح الدرعان، وأقيمت الدورة في قاعة المحاضرات في القسم النسائي من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة الثامنة مساءً، وتناولت الورشة على مدى أربع فترات "أنواع الحوار"، "كيف تحاور؟" و"أساليب الحوار الفعّال".

 وحضر الورشة ثلاثون متدربة من الفتيات والسيدات، وفي نهاية الورشة قامت رئيسة اللجنة النسائية ملاك الخالدي بتسليم الأستاذتين عواطف الطارف وريمة الروضان درعين تذكاريين، كما شكرت الأستاذة منيرة الدرعان وسلّمتها شهادة شكر لرعايتها للورشة وجهودها المبذولة عبر مركز الملك عبد العزيز للحوار لتفعيل الحوار الناجح، ومن ثم قامت مشرفة مركز الملك عبد العزيز للحوار بتوزيع الشهادات على الحاضرات.

 من جهتها شكرت الأستاذة عواطف الطارف أدبي الجوف على جهوده المتواصلة في إقامة الندوات، المحاضرات وورش العمل، وتمنت له مزيداً من العطاء والتوفيق، وأعربت المتدربة مها النصيري عن سرورها بزيارة النادي وأبدت إعجابها بالورشة، وبما رأته خلال زيارتها للنادي.

                

تجربة محمد اشويكة

الانحيازات الجمالية وتعدد المرجع

ينظم مركز الحمراء للثقافة والفكر بمراكش ندوة علمية احتفاء بتجربة الكاتب والقاص محمد اشويكة تتضمن قراءات نقدية في أعمال محمد اشويكة يشارك فيها كل من نور الدين تلسغاني الذي سيعرض بورتريه من إخراجه.

ويشارك في الجلسة العلميةالأولى:

أحمد اللويزي – حسن لغدش – عمري إبراهيم – حسن أوزال.

- والجلسة العلمية الثانية:

عبد العزيز البومسهولي - محمد أمنصور - عبد الغني فنان – محمد طروس – محمد آيت حنا.

وذلك يوم الأحد 05 يونيو 2011 على الساعة الخامسة بالمقام بتحناوت.

وينتمي الكاتب والقاص محمد اشويكة إلى جيل من الكتاب تشكل داخل المؤسسة التعليمية؛ التي لعبت دورا رئيسا في مرحلة من مراحلها في توجيه بعض المهيئين للكتابة إلى اجتراح مسارهم الخاص. هذا المسار الذي يتورط فيه الكاتب لا حقا عن طيب خاطر، يتطور عبر القراءات المتعددة والمتنوعة، ويرخي بظلاله على المنتوج الإبداعي والكتابي للمؤلف. ويسعى الكاتب إلى تطعيمه بوسائط معرفية أخرى لها انتساب وثيق بعالم الكتابة، كالعلوم الإنسانية والفنون السمعية البصرية والتشكيل ناهيك عن الإنصات إلى نبض اللحظة الراهنة والاشتباك مع أسئلتها.

في هذا السياق العام تنخرط تجربة الكتابة لدى القاص محمد اشويكة الموسومة بميسم مائز؛ هذه السمة المميزة تتشكل من خلال انحيازه للخطاب الفلسفي في صوغه لعالمه القصصي، وميله إلى الصورة السينمائية والتشكيلية والفوتوغرافية ثم اهتمامه بالتقنية ومنجزاتها، ونقلها إلى الكتابة والاستفادة منها في اقتراح طرائق جديدة لكتابة القصة.

عادة ما يلج الكاتب عالم الكتابة وهو محاط بنصوص قراها بوعي أو بدونه، بمتعة أو بنداء الضرورة والغايات الوظيفية، فتتحول الكتابة في الغالب الأعم إلى إعادة كتابة على طرس شفاف. يسمح بوضع معالم للقراءة وتوجيه سبلها المتشعبة.

فبداية محمد اشويكة في "الحب الحافي" هي بمثابة معارضة لعنوان اكتسب شهرة عالمية لمحمد شكري، وكان مستوى المعارضة تقابلا بين عالمين أحدهما حسي والآخر مثالي، للانتقال من هذه اللحظة البدئية سيشحد أسلحته السرية ويجرد سيفه القصصي في "النصل والغمد" معلنا بذلك انتماءه إلى حلقة "الكوليزيوم" والانخراط في التجريب الذي سيمكنه من تمثل تيمة المفارقة الزمنية التي ستتجلى في مجموعته "خرافات تكاد تكون معاصرة"؛ التي رصد فيها سرعتين، بطء المجتمع وسرعة التقنية. وفي "القردانية" يعمق اشويكة مجموعة من الأسئلة الفلسفية تهم الفرد والكتابة. أما مجموعته التي تحمل عنوانا يحيل مباشرة إلى التشكيل "تيه في الألوان" فقد خصصها لمحاورة قصصية لمجموعة من اللوحات التشكيلية، وبذلك يحقق اشويكة بعضا من مكونات مشروعه في الكتابة، هذا المشروع المفتوح على الفنون والتقنية. فكيف استدرج محمد اشويكة هذه العوالم الفلسفية والتقنية إلى قصصه؟ هل كانت الاستفادة تشمل المضمون والشكل؟ كيف انعكست التقنية والصورة على طرائق العرض القصصي؟ ما هي الآفاق المحتملة داخل هذه التجربة؟

ستسعى هذه الندوة إلى مقاربة هذه التجربة في تعدديتها وتنوع مرجعياتها.

                

الشاعر والباحث المغربي محمد العناز

والشاعرة الإماراتية الشيخة أسماء صقر القاسمي

يحلان ضيفان على إذاعة صوت العرب من القاهرة

يستضيف برنامج"عرب فايسبوك" بإذاعة صوت العرب من القاهرة الشاعر والباحث المغربي محمد العناز للحديث عن جماليات المكان في تجربته الشعرية من خلال ديوان خطوط الفراشات" وقراءات شعرية، كما يستضيف البرنامج الشاعرة الإماراتية صاحبة السمو الشيخة أسماء صقر القاسمي، ولماذا لم تعرض شعرها على أبيها، والصحفية المصرية أميرة عبد الله التي أسست محطة إذاعية على الفايسبوك، والشاب محارب الذي هو مسالم يغني لعمرو دياب من الصعيد، والفنانة التشكيلية يامينة المثلوثي تؤسس للمتحف الافتراضي، إضافة إلى عدد من الأخبار الفيسبوكية واختيارات موسيقية فيسبوكية على الهواء مباشرة في الساعة التاسعة ّإلى العاشرة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

ويمكنكم الاستماع عبر قسم الراديو بالتليفزيون علي القمر الصناعي المصري نايل سات، وعلي موقع اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري، البث المباشر للاذاعة المصرية.

                

دعوة إلى الكتاب والكاتبات الجزائريين

يسر موقعنا الالكتروني الثقافي" المجلة الثقافية الجزائرية" أن يدعو الكتاب والكاتبات إلى المساهمة معنا في صناعة بيلوغرافية خاصة بهم، نحن نسعى من خلال هذا المشروع إلى تأريخه الكترونيا، وورقيا بمساعدة إحدى دور النشر، التي وعدتنا بإخراج كتاب شامل يضم الأسماء الأدبية الجزائرية منذ الأربعينات من القرن الماضي إلى يومنا هذا، ولأنه عمل يستوعب الكثير من الجهد، ومن الحرص على تقديم شيئا دقيقا وجميلا من وعن الجزائر، فيسرنا أن ندعو الكتاب الجزائريين إلى إرسال سيرتهم الذاتية إلينا لا تتجاوز الصفحتين (Word) وصورة شمسية واضحة، ونص أدبي (جيد) خاص بهم على أن يكون سبق نشره في دورية ورقية أو الكترونية حفاظا على حقوقهم الأدبية.. نستقبل رسائلكم على العنوان التالي

[email protected]

الدعوة مفتوحة للكتاب، الشعراء والشاعرات، القصاصين والقاصات، الروائيين والروائيات، الباحثين في مجال الثقافة والنقد والأدب.. شكرا مسبقا للجميع

www.thakafamag.com

                

رابطة الكتاب تعلن عن الفائزين

في مسابقة أدب الأطفال

غزة  مهند العراوي

أعلنت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عن أسماء الفائزين في مسابقة أدب الأطفال، وذلك خلال حفل نظمته يوم الخميس الماضي في مقر الرابطة بمدينة غزة، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين وممثلي الفعاليات الشعبية.

وكانت الرابطة قد أطلقت مطلع مارس الماضي مسابقة في أدب الأطفال استهدفت الشعراء لكتابة أوبريت شعري في هذا المجال، وقالت الرابطة حينها أن الهدف من هذه المسابقة هو سد العجز الموجود في النتاج الموجه للطفل على حد قولها.

واستهل الحفل رئيس الرابطة عطا الله أبو السبح بكلمة أكد خلالها على أن الرابطة ومنذ انطلاقها هدفت إلى النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني، مشيراً إلى أنها أخذت على عاتقها تبني فلسطين أرضا وهوية وإنسانا على حد قوله.

وقال "نحن على خط التماس مع المشروع الصهيوني المجرم غير الثقافي الذي يحاول مسخ عقولنا وأجيالنا، وإغراقنا بالأدب الهابط، ويصل الأمر بالصهاينة أن يشوهوا إنسانية الإنسان عبر تزييفهم للتاريخ، والمشروع العربي للأسف الشديد إما أن يكون منحى جانباً أو يعاني من الأنيميا الفكرية أو أن يكون مسجونا وراء القضبان، وكثير من المبدعين علقوا على المشانق وباتوا الآن رموزا للثورات".

وأوضح أبو السبح أن الرابطة ومنذ انطلاقها قبل أكثر من عام أنجزت ما لم تكن تتصور أنها ستنجزه، من خلال إصدار أكثر من 20 كتابا متنوعا، واحتضان العديد من الأقلام المبدعة.

وعبر وزير الأسرى عن ثقته بأن المواهب الفلسطينية الشابة ستثري في يوم من الأيام الساحة الأدبية الفلسطينية والعربية.

وفي السياق ذاته، فازت الشاعرة الفلسطينية الشابة سماح المزين بالمرتبة الأولى في مسابقة أدب الأطفال عن أوبريت شعري بعنوان "وحدي"، بينما حصل الشاعر زهير أبو خاطر على المرتبة الثانية عن اوبريت بعنوان "جمرة في الصدر"، وذهبت المرتبة الثالثة مناصفة بين الشاعرين محمد البرعي وبسام المناصرة، كما وزعت شهادات تقدير على باقي المشاركين في المسابقة.

                

أطفال عدن يرسمون الثورة

بهذا العنوان "أطفال عدن يرسمون الثورة"، أقام مركز عاد للطفولة و الشباب برعاية كريمة من رجل الأعمال /عدنان الكاف و بتنظيم من شباب مخيم المعلا مساء اليوم الخميس معرض رسم و تعبير حر للأطفال عن الثورة في اليمن ... مشاهدة و معايشة و مواجهة.

حيث رسم عشرات الأطفال من مختلف ساحات و ميادين الاعتصام في محافظة عدن و على ساحة مخيم المعلا في الشارع الرئيسي لمديرية المعلا بمخيلتهم البريئة و ألوانهم التي تداخلت بشكل جميل و ساذج رسومات تعبيرية عن الثورة منذ انطلاقتها و مرورًا بتطوراتها وصولًا إلى الآن، فقد تنوعت الرسومات للأطفال المشاركين منهم من رسم المواجهات بين عناصر الأمن و المعتصمين بشكل سلمي و الدبابات و الأسلحة و هي تطلق النار و الخيم في الساحات و كذلك رسم الأطفال علم جمهورية اليمنية و علم دولة الجنوب. 

و قد قام مجموعة من الناشطين الذين حضروا المعرض بالكتابة و الرسم على ألواح خشبية بشكل تعبيري رمزي عن الثورة مؤكدين تضامنهم مع الشباب مباركين ثورتهم و شادين على أيديهم. و في نهاية الفعالية قام الشباب بالرسم على وجوه الأطفال بألوان مختلفة أشكال تعبيرية للثورة بمظاهرها.

وهدفت فعالية المعرض التي تأتي بمبادرة من الناشط الحقوقي م. عاد نعمان، منح الأطفال فرصة بالتعبير و الرسم الحر عن حقهم مشاركة الكبار في الثورة التي تشهدها اليمن. و تعتبر هذه الفعالية هي الأولى كمحاولة للنهوض بساحة مخيم المعلا من جديد بعد أن تسلم إدارتها شباب المديرية.