برقيات وتغطيات

"قلادة فينوس" في ندوة اليوم السابع

القدس :9-12-2010

صدرت الطبعة الأولى من رواية (قلادة فينوس) لأماني الجنيدي عن وزارة الثقافة الفلسطينيّة/ الهيئة العامة للكتاب في 126 صفحة من القطع المتوسط، سنة 2009 بمناسبة احتفالية _القدس عاصمة الثقافة العربيّة 2009م-. وقد كانت هذه الرواية على طاولة النقاش في ندوة اليوم السابع الدورية الأسبوعية هذا المساء.

بدأ الحديث موسى أبو دويح فقال:

 الأساطير موجودة قديما قدم خلق الله للإنسان، وتتتناقل الشعوب والأمم الأساطير بشيء من التحريف والتغيير. ففينوس هي كوكب الزهرة عند العرب، وهي عند الرومان "آزيزوس".

 ويرى السيد القمني في كتابه أن الأصنام الثلاثة التي عبدتها العرب في مكّة في البيت الحرام (اللات والعزّى ومناة) والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم في سورة النّجم (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى، تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى، إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى). يرى السيد القمني أنّ هذه الأصنام الثلاثة صور متعددة من الاله الزهرة (عشتار). وفي الأساطير أيضا أن (تموز) هو عشيق الزهرة.

 ويظهر أن الكاتبة أماني اتخذت من هذه الأساطير عنوانا لكتابها أو روايتها (قلادة فينوس).فكتبت روايتها، حيث جعلت القدس لها مكانا، وما بعد نكسة 1967م زمانا. فتحدثت عن القدس وشوارعها ومساجدها وكنائسها واسواقها وبضاعتها، والفلاحات اللاتي يبعن نتاج الأرض في شوارع القدس.

 وجاء الحوار في الرواية بارزا واضحا شاملا معظم الرواية بلغة فصيحة، ندرت فيها العامية أو المحكية، كما ندرت في الكتاب كذلك الأخطاء اللغوية كما استحدثت في روايتها حكما كثيرة.

 مثل: صدق الأثرياء ولو كذبوا؛ لأن كثيرا من الناس يصدقون كذبهم لأنهم أغنياء.

ومثل: الشجاع قوي وليس العكس؛ أي ليس كل قوي شجاعا.

ومثل: كل غد يصير أمس بعد غد؛ فاليوم الخميس وغدا الجمعة وبعد غد السبت، ففي يوم السبت نقول عن يوم الجمعة أمس. ولو قالت: (كل الغد يصير امس بعد الغد) لكان احسن؛ وذلك أن غدا عكس أمس. فأمس اذا نكّرت كانت لليوم السابق القريب واذا عرّفت كانت للماضي البعيد. وعكسها غد اذا نكرت كانت للمستقبل البعيد، واذا عرّفت كانت للقريب.

 والرواية موغلة في الرمزية فبطلة الرواية ريما هي القدس التي تخلى عنها المسلمون والعرب وحتى أهلها تخلوا عنها كما تخلى ابو ريما عن ابنته ريما لضعفه وعجزه.و ديما هي الصديقة المخلصة لريما، والمخلصون الصادقون الاوفياء هم أهل القدس وهم المدافعون عنها.

 والقدس وفلسطين هي الفريسة أو الوليمة وحكام العرب والمسلمين يحيطون بها وينهشونها كالكلاب، لا رجولة لديهم، ولا خير فيهم، وليس لديهم إلا أن يملأوا كروشهم ويشبعوا شهواتهم كالبهائم.

 استمع الى الكاتبة تصف اللوحة التي رسمتها ريما تقول في صفحة 49:"الرجال جميعهم لهم ملامح الوحوش الجائعة، مع ضمور في منطقته الذكورية، أو ضخامة تصل بالناظر حدّ الغثيان. لهم كروش تكبر أوتصغر، جميعها خاوية مترهلة، جميع الوحوش يحيطون بالفريسة كأنها وليمة لهم، ينهشونها بأظافرهم وأنيابهم، يأكلون لحمها قطعة قطعة وهم في حالة نشوة وانتعاش.

 فحكام العرب والمسلمين عند الكاتبة عبيد مخصيون، أو زناة عاهرون ما دامت القدس محتلة .

وقالت رفيقة عثمان:

فينوس: تعني" آلهة الحب والجمال لدى الرومان، بعد أن كانت رمزًا للحب، والجمال، والخصوبة، أصبحت زمزًا للقوَّة الخلاقة، واسمها في اليونانية الآلهة أفروديت. اعتقد الرومان أن الإلهة فينوس ولدت في البحر وجاءت إلى شواطئ قبرص في محارة". رسمها كثير من الفنانين، وهي تعجب بنفسها في المرآة، لوحة لساندريوتشيلي في (1485- 1486)م، تمثال فينوس المشهور موجود في متحف اللوفر في باريس. (ويكيبيديا).

اختارت الكاتبة عنوان قلادة فينوس، كان موفقًا، اقتداءً بجمال، وقوَّة فينوس، قلادة فينوس الجميلة، مصدر للقوة ومن يتقلدها تمنحه القوة، والجمال. (ربما ترمز الكاتبة إلى الأماكن المقدسة في مدينة القدس، مثل المسجد الأقصى الشريف).

الفكرة الرئيسَّة من الرواية:

نهجت الكاتبة نهج الأسلوب الرمزي الواقعي في عرض الرواية، وتهدف إلى الصورة المشوَّهة، والمنتهكة، والمُجزأة، التي أصبحت عليها مدينة القدس، مُعرَّضة للانتهاك يوميًّا، والامتلاك عنوة من الغاصبين، والماكرين؛ لأنها مدينة فائقة الجمال، تنتظر القدس العدالة، والإنصاف.

ستظل القدس باقية، وصامدة، بفضل أهلها الصامدين، وتبقى إرثًا من الأجداد للأحفاد.

الأسلوب:

 تعتبر الرواية واقعيَّة رمزيَّة، استخدمت الكاتبة الأسلوب الرمزي في سرد الأحداث الدراميَّة، واسترسلت في استعمال الخيال المُفرط، وبدرجة مُبالَغ فيها، لدرجة أنها لجأت إلى افتعال الأحداث الدراميَّة غير الواقعيَّة، والتي تستند إلى اللامعقول، والهواجس، والغيبيَّات، والأحلام، والأحداث التي تعتمد على الصدفة، والأحداث غير المنطقيَّة، كما عرضت عمليَّة الانتقام لقتل ريما، من قِبل الجدة، ومن ثم تقطيع جثتها، وطبخها عشاءً للذين تسبَّبوا في قتلها.

إنَّ هذه الصورة الدراميَّة، والتراجيديَّة، فيها تجاوز للمشاعر الانسانيَّة مُبالغ فيه، صورة مشبعة بأساليب الحقد، والعنف القاسي، والمُقشعِر للأبدان. ربما هذا العقاب، والانتقام الذي اختارته الكاتبة لمغتصبي القدس.

الأبطال الأساسيون في الرواية، هما بطلتان يدور الحوار السردي حولهما، الأولى هي ريما، والثانية ديما، والشخصيَّات الباقية تمثِّل شخصيات ثانوية تخدم تطوُّرالأحداث في الرواية.

 البطلة ريما هي الفتاة الجميلة، والفاتنة، التي يتزاحم، ويتنافس على امتلاكها، وإغوائها عدد كبير من الطامعين، والمُغرضين. جسدت الكاتبة مدينة القدس، في شخصيَّة ريما التي تظهر غامضة المعالم، تحمل العديد من الأسرار العجيبة، والغريبة.

البطلة الثانية: ديما، صديقة ريما منذ الطفولة، والتي دفعها هاجسها نحو البحث عن العدالة، والمشاركة في الانتقام المخطَّط من قاتلي صديقتها ريما، تجسد ديما صورة ممتدة لصديقتها ريما، ربَّما ترمز الكاتبة إلى الأمل الذي تنشده لمدينة القدس، بأن هنالك استمراريَّة، وصمودا، طالما تحلَّى ساكنوها بالحفاظ على جمال القدس وقوتها.

الأبطال الثانويُّون: الأب: أبو ريما، تقلد دورًا هامشيَّا، وتخلّى عن دور الأبوَّة، والملكيَّة في سبيل إرضاء نزواته، ورغباته، المتحكمة بها زوجته، والمتسلطة في مصيره، ومصير ابنته.

زوجة الأب: تنحدر من أم يهوديَّة مهاجرة من دمشق، أرى بأن زوجة الأب تُجسد الفئة الطامعة، والطاغية التي تسعى، الى تحطيم كل ما ومن يقابلها في سبيل تحقيق مطامعها الجشعة، تُمثل شخصيَّة المستوطن، والمستعمر الذي يريد أن يستولي على الأملاك.

الجدة: ربما تُجسد الشخصية الأصليَّة التي حاولت الدفاع عن بيتها، والحفاظ عليه من أطماع الآخرين.

المكان:

دارت الأحداث في مدينة القدس، واستعرضت الكاتبة أسماء عديدة لأماكن حقيقيَّة في مدينة القدس، مثل: القدس، جبل الطور، الجثمانيَّة، المصرارة، بيت صفافا، جورة العناب، تلبييوت، حارة السعدية، باب الخليل، حارة السعديَّة، كنيسة القيامة، يافا،شارع صلاح الدين، شارع سليمان القانوني،شارع يافا، سور القدس، باب الاسباط، باب العامود، المصرارة، مقبرة الرحمة، البلدة القديمة، شارع الزهراء، بيت الشرق، طريق الألام، حارة السلسلة، العمريَّة، حارة المغاربة، المقاصد، جبل الزيتون، مدرسة اليتيمات الداخلية، الصخرة المشرفة، بيت حنينا، حائط البراق، ماميلا، الهلال الأحمر، جبل الزيتون.

إن استخدام الأسماء الحقيقية لمواقعها، يضفي مصداقية للأحداث، وتوثيقًا هاما للأماكن داخل مدينة القدس.

اللغة:

استخدمت الكاتبة أماني الجنيدي، لغة سهلة وسلسة، غنيَّة جدًّا بالتعابير الجماليَّة البلاغيَّة التي أضافت جمالا ورونقًا للرواية.

وقالت نزهة أبو غوش:

بطلة الرواية فتاة تدعى ريما من مدينة القدس، ماتت إِثرظروف قابلة للشك، تنبهت صديقة طفولتها ديما من خلال حدسها الغريب لمناداة صديقتها لها، فقطعت المسافة لاهثة من مدينة رام الله، حيث تسكن، حتى وصلت بيت الجدة حيث عاشت ريما بعد وفاة والدتها منذ طفولتها. استطاعت ديما أَن تجمع أَدلة تثبت بأَن صديقتها ماتت مقتولة علي أَيدي مجموعة من الرجال، والنساء قد رسمتهم في لوحة كبيرة قبل موتها، لقد ساعدت أُمّ أَمين التي سكنت مع ريما في توضيح علاقات هؤلاء الأَفراد بريما. اجتهدت ديما في جمع المعلومات من كل الأَفراد الظاهرين في اللوحة فوجدتها مخيبة للأَمل، حيث عبر الجميع عن مدى سوء أَخلاق صديقتها، فهي امرأَة لعوب سارقة، كافرة، تغوي كل الرجال التي تعرفهم، وقد ماتت منتحرة وليست مقتولة، لكن في النهاية عرفت ديما حقيقة حياة، وموت صديقتها من خلال اطلاعها على دفترمذكراتها التي كشفت فيه عن مدى وحشية وغرور الرجال، ومدى استغلالهم لها ومحاولة تحرشهم الدائم بها طامعين بجمالها، كذلك مدى حقد، وغيرة النساء الثلاث الظاهرات في اللوحة، كشفت ديما أَيضًا السر المدفون في الصندوق الذي أَهدته فينوس لريما والذي احتوى على العقد الساحر الثمين، في النهاية فهمت ديما كيف قضت صديقة طفولتها مقهورة مظلومة وحزينة، ومقتولة بالغدر الجماعي من تلك الشريحة المصورة في اللوحة، وكيف استطاعت الانتقام منهم من خلال اطعامهم لحمها مطبوخًا بعد موتها، فساخت اجسادهم على الأَرض ولحستها الكلاب، عرفت ديما كيف كانت ريما مخلصة لذكرى حبيبها راجي، لذا قررت أَن تكتب حكايتها كما هي لكل الباحثين عن العدالة.

عنوان الرواية: قلادة فينوس. فينوس هي آلهة الحب والجمال لدى الرومان في سنوات ما قبل الميلاد، واسمها باليونانية ، افروديت، وأَصبحت فيما بعد ترمز إِلى القوة الخلاقة التي تمد بأَسباب الحياة. أَعتقد بأَن الكاتبة أَماني الجنيدي اختارت ذلك العنوان لكي ترمز به إِلى عشق وجمال بطلة روايتها الخارق، فهو هنا بمثابة المرآة التي تعكس ما نسجته الكاتبة، عند قراءة العنوان يحاول القارئ اكتشاف دلالته وغموضه، حيث يثير في مخيلته تأويلات وتفسيرات مختلفة حتى تتضح تلك الدلالة مع توالي القراءات.

الفكرة: أَرادت الكاتبة أَماني أَن تسلط الضوء على تلك الشريحة القذرة من المجتمع التي لا ترحم، حيث تستغل المستضعفين في الأَرض، ومنهم النساء، تنهش أَعراضهن وتلفق كل أَنواع الأَكاذيب حولهن غير آبهة للعواقب، فهي بمثابة وحوش تقطع الاجساد، وتأكلها دون رحمة.

الخيال: لقد كان الخيال في رواية الجنيدي واسعًا، بل رحبًا اختلط مع الواقع منذ بداية الرواية حتى نهايتها، ويبدو للقارئ بعدم منطقيته، ولا أَعرف بأَن هذا هو الخيال الذي عناه النقاد في نقدهم للرواية العربية التي ينقصها الخيال بشكل كبير. مثال على ذلك الخيال: "الرسالة تهطل، النار تهطل دمعًا لأَنها مكتوبة بدمع عزرائيل ص25. " كان جسد ريما مغلفًا في أَكياس بالثلاجة"ص49 " لن يستطيع حمدي أَن يصدق أَنني حامل من رجل ميِّت "ص102." رتبت المائدة ، أَمام لوحة الفريسة، دخلت المطبخ، وحين جهزت أُم أَمين لحمها المقطع لي لأَطبخه، ذرفتُ دمعًا" ص118 "

اللغة: لغة الكاتبة سلسة، وواضحة للقارئ، فيها الوصف الدقيق للمظاهر الخارجية للشخصيات. كثرت فيها الاستعارات والتشبيهات والكنايات اللغوية، اندمجت اللغة بالخيال اندماجًا يتلاءم مع الفكرة." وعلى شفتيها طيف بسمة، لف الصمت الأشياء كلها" ص44" لوحة لامرأَة شابة جميلة جدًا، شعرها نحاسي طويل، خدودها متكبرة، أَنفها متواضع، فمها صغير مدبب غليظ، على حنك عريض وذقن نحيف"ص33 "بسمتها حديقة زهر من تشرين" ص32تتداخل الألوان فيتداعى الحزن والألم، تزدحم الظلال لتصنع ثورة" ص48." إِلى أَن تطبخي.

ماذا أَطبخ؟

- الانتقام

- كيف يطبخ؟

- على نار هادئة

- كيف يؤكل؟

- ناضجًا وباردًا

- الانتقام شر

- لا بدّ منه"

الشخصيات الرئيسية في الرواية:

- ريما :بطلة الرواية بوجهين متضادين الأَول: جميلة... امرأَة لعوب...كافرة بالله. سارقة الرجال... . مخادعة، وسارقة. الوجه الآخر: ريما الجميلة حد الانبهار....ذكية ... عاشقة ومعشوقة... فنانة ... مستغلة... مطاردة من قبل الرجال... مكروهة من قبل النساء... يتيمة... مظلومة، حزينة...مقهورةومنتقمة.

- ديما : صديقة ريما أَيام الطفولة : محبة... منبهرة...حاسدة ... حزينة تبحث عن الصدق والعدالة.

- فينوس: امرأَة الخيال ترمز إِلى الحب والجمال، علاقتها مرتبطة مع ريما، لأَنها امرأَة عاشقة.

الشخصيات الثانوية في الرواية:

- أُم أَمين: صديقة الجدة وهي امرأَة حنونة، عطوفة مخلصة، محبة مساعدة ومشفقة على ريما.

- الجدة : مربية ريما بعد وفاة الأُم.

- راجي وسالم يرمزان إِلى شخصيات الباحثة عن العدالة والصدق.

- حمدي والأَب شخصيات سلبية غير متحركة.

- زوجة الأَب، أُم عامر، أَبو خالد، كميل، جابر... وآخرون الذين ظهروا في لوحة ريما الأَخيرة: تمثل شريحة مجتمعية شريرة حاقدة فاسدة تطارد الفريسة ريما وتنهش عرضها .

المكان: جرت أَحداث الرواية في مدينة القدس-البلدة القديمة: باب خان الزيت حارة السعدية، الأَقصى، شارع صلاح الدين، شارع يافا، شارع الزهراء، بيت صفافا...

الزمان: استمرت الرواية عامًا كاملا. وقعت أَحداثها أَيام سنوات الانتفاضة... تركيز الأَحداث في شهر كانون.

وبعد ذلك جرى نقاش مطول شارك فيه: ابراهيم جوهر، حذام العربي، محمد عليان ،جميل السلحوت وسامي الجندي.

                

 جامعة عبد المالك السعدي

 المدرسة العليا للأساتذة- تطوان

 شعـــــبــة اللغــــــــات  

ندوة أسئلة البلاغة

(تكريما للدكتور محمد العمري)

18/ 12 / 2010

 برنامج الندوة:

س 9.30:

 - افتتاح: - كلمة رئيس الجامعة

 - كلمة مدير المدرسة العليا

 - كلمة رئاسة الشعبة

س 10:

 - حفل شاي.

س 10.30

 - الجلسة الأولى: برئاسة د. محمد الأمين مؤدب

 - محاضرة افتتاحية:

 د. محمد العمري: اقتراحات جديدة لتعريف البلاغة

س 11:

 - تعقيب ومناقشة.

س11.30 :

 - الجلسة الثانية: برئاسة د. شرف الدين ماجدولين

 - المتدخلون: د. محمد مشبال- د. محمد الحيرش. د. الإمام العزوزي-

 د. عبد الواحد بنصبيح- د. عبد الإله الكنفاوي.

 - المعقبون:

 د. عبد اللطيف الزكري- د. عز الدين الشنتوف- د. مزوار الإدريسي-

 د. محمد المسعودي – ذ. محسن الزكري

س 1:

 - تعقيب ومناقشة.

رئاسة الشعبة:

عبد الرحيم جيران

                

أمسية كتاب بمناسبة صدور رواية

"واقع مأجور" للكاتب فؤاد سليمان

*حيفا- "تفانين"- بمبادرة من "جمعية التوجيه الدراسي"، يقام يوم الأحد 26/12/2010 الساعة الثامنة مساءًا، في مقر جمعية التوجيه الدراسي، شارع سانت لوكس في حيفا.

وعلم مراسلنا أن برنامج الحفل سيتضمن لقاء مع الكاتب ومداخلات حول الكتاب يقدمها الناقد والكاتب أنطوان شلحت والكاتب والصحفي هشام نفّاع، كما ستقدم قراءات من الرواية يقدمها الفنان المسرحي عامر حليحل، ومقاطع موسيقيّة على الجيتار يقدمها العازف والمؤلف الموسيقي ميشيل سجراوي.

يشار إلى أن الرواية صدرت عن ألمؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، في (131) صفحه من الإثارة والسرد.

ويحاول الروائي "فؤاد سليمان" من حيفا في هذه الرواية أن يبحث عن معنى الصداقة الحقيقية الصادقة بين الناس، يتكلَّ فيها على مقاربة تربوية - نفسية تأخذ منحىً حوارياً بين بطل الرواية مسعود وأصدقائه والطبيبة النفسية التي تشرف على حالة بطل الرواية.

وهكذا بأسلوب شفاف وبرغبة في دخول كواليس النفس البشرية وما يعتريها من حالات وانفعالات وأوضاع حياتية متبدلة ومتغيرة، يحكي الروائي تجربة مجموعة من الأصدقاء فينقل لنا حواراتهم ومفاهيمهم لمعنى الصداقة وهل هي واقع حقيقي أم زيف يحكم علاقات البشر بين بعضهم البعض يجمّلونه بمعنى الصداقة.

                

بيت الشعر المغربي في أمسية نقدية

احتفاء بتجربة الناقد بنعيسى بوحمالة بمدينة مكناس

تقديرا لدوره في مصاحبة القصيدة المغربية المعاصرة، ومواكبة منجزها بالنقد والقراءة المضيئة، ينظم بيت الشعر في المغرب بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمدينة مكناس: أمسية الناقد المغربي بنعيسى بوحمالة وذلك يوم الإثنين 20 دجنبر 2010 على الساعة الخامسة مساء بفضاء المعرض الجهوي للكتاب، قصر المؤتمرات، بلدية حمرية. يشارك في هذه الأمسية الثقافية والنقدية الأساتذة: محمد بنطلحة، وعلال الحجام، ونجيب العوفي، وحسن نجمي، وعبد الرحمان طنكول، وعبد الرحيم العلام، وحسن بحراوي، وخالد بلقاسم ، وإكرام عبدي، ونبيل منصر، وهشام العلوي ، وجلال الحكماوي ، وعبد الحق بلخضر . الناقد بنعيسى بوحمالة أستاذ التعليم العالي بجامعة المولى إسماعيل بمكناس. صدر له: -"النزعة الزنجية في الشعر العربي المعاصر... محمد الفيتوري نموذجا" (2004) .-"أيتام سومر.. في شعرية حسب الشيخ جعفر"، في جزئين، (2009). له مساهمات في كتب جماعية حول الشعر المغربي و العربي والعالمي نشرت بالمغرب وخارجه.

ترجم الأستاذ بنعيسى بوحمالة، الذي شارك في العديد من الملتقيات النقدية و الثقافية المغربية و العربية و الدولية، منتخبات من أشعار الألماني بول سيلان والفرنسيين إيف بونفوا و سيرج بّي و البلجيكي جيرمان دروغنبرودت والإيطالية دوناتيلاّ بيزوتي والكرواتية لانا ديركاك و السلوفاكي جوراج كونياك...ينتظر أن يصدر له قريبا عن إحدى دور النشر العربية كتاب "شجرة الأكاسيا" في نقد الشعر.

                

دعوة للمشاركة في ندوة دولية

أدب الرحلة من وإلى إفريقيا،أوروبا وأمريكا

28 يونيو – 02 يوليوز

 تنعقد في الفترة ما بين 28 يونيو و02 يوليوز 2011 بكل من القنيطرة والرباط والدار البيضاء ندوة دولية في موضوع أدب الرحلة من وإلى إفريقيا،أوروبا وأمريكا ،في ذكرى الرحالين الشهيرين ألكساندر فون هامبولد وابن بطوطة.وذلك في محاور عدة من بينها : ابن بطوطة- ألكساندر فون هامبولد -الرحلة بين إفريقيا وأوروبا - الرحلة بين إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية - الرحلية بين إفريقيا وآسيا - أنطولوجيات الرحلة- اليوميات- الرسائل- المذكرات - مذكرات الاكتشاف والغزو- الإيكولوجيا والرحلة -الرحلة والعلم -مقاربات نظرية - النوع الأدبي وقانونه - الرحلات السفارية - الجنس - رحلات المهمات- الرحلة والعولمة - الرحلة وتمثل الآخر - الرحلة والترجمة - رحلات الصحافيين - الهجرة والمنفى - التشخيصات الخرائطية للرحلة ( صور، رسوم ).

هذا وتدعو الجهات المنظمة لهذه الندوة والتي ستعرف مشاركات دولية (جامعة ابن طفيل،القنيطرة. معهد الدراسات الإفريقية – جامعة محمد الخامس،الرباط.جامعة الحسن الثاني،الدار البيضاء.جامعة هامبيلد،أركاطا،الولايات المتحدة الأمريكية. مؤسسة آل سعود بالدار البيضاء،المغرب.) كافة الباحثين الراغبين في المشاركة مراسلة اللجنة العلمية بعنوان وملخص للموضوع قبل 31 يناير 2011 بإحدى لغات الندوة (العربية ، الفرنسية ، الإنجليزية ) [email protected]

                

الشيخ حمّاد أبو دعابس يحاضر في الجامعة العبرية

رغم محاولة أمن الجامعة منعه من الدخول

بحضور العشرات من أبناء حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس أقيم الأربعاء احتفال ديني بمناسبة ذكرى الهجرة حيث تخللها محاضرة قيمة ألقاها الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تناول فيها جوانب مهمة من الهجرة ومن أبرزها الجوانب الإنسانية في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تنمّ عن أخلاقه ودوره في صناعة وصقل الرجال ومدى إخلاصه لخالقه سبحانه وتعالى ، بالإضافة إلى بعض الصور من الإيذاء والتحمل والصبر من اجل دعوة الله تبارك وتعالى ومبينا أن معيّة الله لازمته صلى الله عليه وسلم منذ صغره حتى مماته. ودعا الشيخ حماد أبناء هذه الدعوة المباركة الأخذ بجميع الأسباب والوسائل بعد التوكل الكامل على الله سبحانه وتعالى .

الشيخ حماد شدّد على أهمية الأخذ بالأسباب والتوازن بين الأخذ بالأسباب وحق التوكل على الله قائلاً : " نريد الشاب المسلم أن يكون في قمة الحضارة والتخطيط والتدقيق والثقافة كما نريده ان يكون في قمة العبادة والخشوع والإنابة والخوف والورع لله سبحانه وتعالى "

يذكر إن الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كان قد منعه أفراد امن الجامعة من الدخول لمدة أكثر من ساعة في الخارج رغم برودة الطقس بحجة عدم تقديم طلب بالدخول ، الأمر الذي رفضه كوادر الرسالة وبعد معاينة دقيقة تبين انه قد قدم طلب إذن له وللوفد المرافق بالدخول.