برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
المنعم البري: ألقيت محاضرات أمام "أمن الدولة" للتعريف بخطر الشيعة
مصر تستعين بالأزهر لتدريب الضباط على
"مواجهة الفكر الشيعي"
دبي- العربية.نت
استدعت الداخلية المصرية عدداً من علماء الأزهر المتخصصين في المذاهب الشيعية، لتثقيف ضباط جهاز مباحث أمن الدولة حول الفكر الشيعي، وذلك في إطار "مواجهة التغلغل الشيعي في المجتمع المصري السنّي"، وفق ما قال أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية الدعوة المصري عبد المنعم البري، الذي شارك في إلقاء هذه المحاضرات.
وأكد البري، وهو أيضاً رئيس جبهة علماء الأزهر المنحلة، في لقاء مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية الخميس 3-7-2008، ان الوزارة استدعته مع عدد من العلماء المتخصصين في دراسة المذهب الشيعي، لإلقاء محاضرات لضباط مباحث أمن الدولة في مقار الجهاز، وعدد من السجون، حول الفكر الشيعي ومذاهبه، و"خطط اختراق البلاد السنية".
وأشار البري إلى أن الإستدعاء جاء "بعد دخول آلاف الشيعة إلى محافظة 6 أكتوبر، ومحاولتهم التغلغل في المجتمع لنشر مذاهبهم، وهو ما عرفت به وزارة الداخلية، وتقوم الآن بمواجهته عبر تعليم الضباط كيفية التعامل معه"، وفق ما قال.
وأشار إلى أن المحاضرات التي ألقاها أمام الضباط في سجن طرة "كانت للتعريف بخطر الشيعة وما يدعون له، وطالبتهم بالتحرك السريع للحفاظ على أمن مصر".
وتحدث البري عن وجود مجموعات شيعية انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الاثني عشرية، وتقدم عدد كبير منهم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية المعروفة باسم "الحسينيات" والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود وضرب السلاسل الحديدية حدادا علي استشهاد الإمام الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب بعد رفض وزارة الداخلية.
وأضاف: "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد من المحافظات بالوجه البحري تم الكشف عنها مؤخراً، ومنها مدينة أبوحماد في الشرقية". كما تحدث عن "تلقي لجان مركز التقريب بين السنة والشيعة الذي يرعاه الأزهر رشاوى من الجانب الإيراني، تحت مسمى بدل محاضرات بلغت نحو 3 آلاف دولار لكل لقاء يعقد"، وهو ما اعتبره مؤشر على وجود "نوايا غير سليمة لدى هؤلاء".
لكن أمين عام لجنة التقريب بين المذاهب في الأزهر الشيخ محمود عاشور نفي تلقي اللجنة أية أموال، من أي جهة، "لأن التمويل ذاتي، وجميع العاملين من المتطوعين".
وبينما رفض مصدر أمني بوزارة الداخلية التعليق للصحيفة على هذه المعلومات، لم ينفِ وكيل وزارة الأوقاف سالم عبدالجليل إمكانية وجود طلبات مقدمة لمديري إدارات الأوقاف لإنشاء مساجد للشيعة العراقيين في ٦ أكتوبر، إلا أنه أكد أن الوزارة "لم يصلها أي طلب، كما أننا نرفض ذلك من الأساس".
في لقاء مفتوح بالدار البيضاء مع القاصة الأردنية بسمة النسور :
مزيدا من القصص
· من إعداد :الزهرة صدقي – سالم الفائدة – إبراهيم أزوغ
في فضاء حميمي يحمل كل أصالة الطابع المغربي بالدار البيضاء ،وبرفقة الفنان المغربي يوسف شناني ..نظم مختبر السرديات وجمعية الكتبيين البيضاوية ونادي القلم المغربي لقاء ثقافيا مفتوحا مع القاصة الأردنية بسمة النسور، وذلك مساء يوم الأحد 29يونيو2008 بفضاء الحرية عين الشق الدار البيضاء. ترأس أشغال هذا اللقاء الشريشي لمعاشي (رئيس نادي القلم المغربي ) و الذي أكد أهمية مثل هذه اللقاءات الثقافية الهادفة إلى المساهمة في تشييد منظومة ثقافية وإبداعية عربية بالأساس، وفي هذا الإطار يأتي اللقاء المفتوح لمقاربة منجز بسمة النسور الإبداعي.
ثم تناول الكلمة شعيب حليفي (رئيس مختبر السرديات) الذي رحب بالقاصة، مشيرا إلى أن ما يميز المبدعة العربية بسمة النسور هو جمال الروح في الكتابة وأيضا الدينامية التي يخلقها نصها القصصي على القارئ أو المستمع، ولعل ما جعلها تنماز بهذه المميزات هو كونها لا تكتب من اجل الكتابة وإنما تكتب جزءا حميما منها ، ثم تناول الكلمة يوسف بورة( رئيس جمعية الكتبيين البيضاوية ) مؤكدا أن الغاية من هذا اللقاء هو المحافظة على قيم الجمال حية فاعلة ومنفعلة في روح الإنسان أيا كانت آفاقه وانتماءاته .
المبدعة والإبداع
تدخل، في البداية، القاص أنيس الرافعي، منسق هذا اللقاء ، بورقة تحمل عنوان :(القاصة بسمة النسور اعتقال الغابة في زجاجة) معتبرا في البداية أن المبدعة العربية بسمة النسور ممن لهن حضور فاعل ومكانة رفيعة في المشهد الثقافي والقصصي العربي ،ويشهد على ذلك اهتماماتها فهي محامية وكاتبة عمود صحفي ومناضلة حقوقية ، مسئولة إدارية ومؤلفة للنص المسرحي والقصصي ناهيك عن كونها رئيسة تحرير مجلة "تايكي" ..منتقلا إلى الحديث عن مجاميع بسمة النسور القصصية والتي وصفها بجزالة اللفظ وقوة المعنى وحصافة أكاديمية وسمتها بالتنوع ، تترفع عن النزعات التبشيرية الدعوية وهو ما عزز حضورها في مختلف المنابر الثقافية والإعلامية. ويرى الرافعي أيضا إنه ما كان لبسمة النسور أن تعتلي هذا المقام لولا تمارين شاقة في الكتابة استطاعت معها أن تستغني عن الموهبة وأن تكسب ثقة مبدع من عيار جبرا إبراهيم جبرا في تقديمه لمجموعتها الأولى "نحو الوراء "1991 زادها رفعة ومكانة وجعلها من المبدعات القلائل،مثل جميلة عمايرة وسامية علوط وسميحة خريس وتريز حداد ومريم عريس ممن قدن الحركة الإبداعية والنسوية في تسعينيات القرن المنصرم إلى اليوم .
بعد أنيس الرافعي تناول الكلمة الناقد الأدبي محمد معتصم الذي قدم مداخلة تحت عنوان (نثرية ومرجعية القصة القصيرة جدا –بسمة النسور نموذجا )حيث أشار في البداية على أن قصص الكاتبة تسعف تحديد بعض مراجع الإحالة في هذا النوع الأدبي الجديد الذي شهد و يشهد إقبالا متزايدا في العالم العربي خاصة بعد انتشار تقنيات الكترونية و رقمية، وقد ساعد على توسيع مساحة الاتصال و تقليص في المقابل مساحة الحوار.أي أن تقنياتها جعلت شبكة الاتصال بين المبدعين و المتلقين تتشعب وحققت للتلقي غايته وبات المبدع يجهل تماما نوعية المتلقين و مؤهلاتهم واختصاصاتهم وميولهم الأدبية والفكرية والعلمية .
هكذا تصير القصة القصيرة مع بسمة النسور ضيقة المساحة مختزلة الكلام ،كل هذا جعل الباحث يستنتج ثلاثة عناصر مميزة لهذه الكتابة ٬أولا نثرية القصة القصيرة جدا.ثانيا تمركز الزمن في القصة القصيرة جدا .ثالثا تدمير هرمية السرد في القصة القصيرة جدا .
وفي إطار تحديده للمرجعيات التي تتقاسم النصوص القصصية للكاتبة قدم الناقد أربع مرجعيات أساسية :
- المرجعية الثقافية : الرموز والإشارات الدينية /حكايات الأطفال .
- المرجعية النوعية (الأجناسية) : الخبر /الشعر
- المرجعية الإنسانية : العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة
- المرجعية الوجودية : قلق الحياة وقلق الموت.
المتدخل الثالث كان هو الباحث بوشعيب الساوري بمداخلة وسمها ب" من القلق الوجودي إلى أمل اللحظات بدل الضائعة –بصدد مجموعة مزيدا من الوحشة – إذ اعتبر الساوري أن قصص المجموعة تنقسم إلى قسمين، الأول يحتوي على تسع قصص قصيرة و الثاني يتضمن اثنين وثلاثين قصة قصيرة جدا، تختار الكاتبة الجمع بين صيغتين لكتابة القصة القصيرة في كتاب واحد ترصد فيها صورا وموضوعات تتداخل فيها الذات بالعالم ،تزاوج بين الأحلام والطموحات والرغبات وبين الحزن والفراق والموت ، من جهة ومن جهة أخرى بين العبث والأمل ، ترصد حالات لشخصيات نسائية اختارت رفض ومواجهة كل أشكال الخضوع والاستسلام أمام أعراف وتقاليد المجتمع المتخلفة المكبلة للأذهان. تكشف عن خبرة القاصة بدواخل شخصياتها تتسلل إليها عبر منطقة الأحلام والكوابيس والظواهر النفسية المعقدة . ولم يتأت لها ذلك إلا انطلاقا من خلفية معرفية تتأسس على تبصر بأسس علم النفس وقضاياه.
أما المداخلة الرابعة، فقد قدمها الباحث عمر العسري تحث عنوان "المحكي واللامحكي في مجموعة مزيدا من الوحشة " حيث أكد أن منطلق هذه القراءة هو اعتبار ما تتضمنه من قصص حمالة لوعي ورسالة معينين قد ينتصبان كموقف ذي طبيعة اديولوجية أو فكرية أو سياسية من قضية ما تروم المؤلفة إيصالها إلى ذاكرة التداول والتلقي ولتسليط الضوء على هذا الطرح حاول الباحث الانطلاق من أربعة منافذ أساسية هي :
المحكي النسواني: حيث تراهن بسمة النسور حسب الباحث على حقيقة الاتجاه القوي لكتابتها عن المرأة ولتمثلها العميق لواقعها . أما المحكي الثاني فهو الذاتي الذي عمدت فيه الساردة الى توظيف الأنا والغائب فأنا الساردة تستخدم تقريبا نفس الأساليب و الطرائق عند تحليل أنا الحدث . أما المحكي الثالث المعنون بالمحكي اللاشعوري فيذهب الناقد إلى أن المجموعة القصصية استطاعت سرد كمٍّ من الرغبات و المخاوف الحسية في اللاشعور والتي ظهرت في شكل صور سلوكية شاذة وخيالات باذخة .
أقترف القصص ولا أكتبها
في نهاية هذا اللقاء الذي صاحب كل فقراته الفنان المغربي المتميز يوسف شناني بأغاني من كلمات محمود درويش وتأليفه الموسيقي ، تختتم الكاتبة بسمة النسور بشهادة تحت عنوان (في تلك الأثناء ) تضئ مسار عملها الإبداعي ، ومما جاء فيها :
اقترفت على مدى هذا العمر وفي مناسبات مختلفة شهادات أربع، هذه خامسها. ودائما كانت تنتابني مشاعر مختلطة وملتبسة حول الفكرة من أصلها، إذ أحبها وأضعف أمام غوايتها لأنها تنطوي على كم من الحميمية لن يوفرها شكل إبداعي آخر. هي، كذلك، بمثابة ذريعة محكمة تعطي المشروعية لتجليات الأنا التي يتردد معظمنا في إطلاق عقالها اجتنابا لتهمة الانضمام إلى أولئك المزهوين بذواتهم، المحتفين بها على مدار الساعة دون أسباب مؤجلة في معظم الأحيان، المشتغلين لدى أنفسهم مدراء أعمال وموظفي علاقات عامة مهمتهم الوحيدة الترويج لأنفسهم والسعي لإقناع الآخرين بأهمية تجاربهم غير الفذة، مما يعكس تدنيا حادة في الثقة بالذات تضعهم دائما في خط الدفاع!
وفي الوقت نفسه أضيق بالشهادة ولا أتحمس لكتابتها. وما إقدامي على ارتكابها إلا استجابة لضغط ليس بقليل(....) ورغم ما يتحتم علي الاعتراف بارتباكي إزاء كتابة شهادة أخرى سوف تضطرني إلى قول الحقيقة، الحقيقة بأكملها ولا شيء سوى الحقيقة، من غير زيادة أو نقصان.
وينبغي أن أسجل تحفظي على هذه الصيغة المعتمدة كونيا، لأن من اقترحها هو شخص فقير المخيلة ابتداء، لأنه ارتضى تلك التسوية البائسة التي تفترض أن للحقيقة وجها واحدا، ما أن ندق خزان الذاكرة حتى تنهال دفعة واحدة!
وأقر، نهاية، أنني قرعت جدران خزانات كثيرة في الروح، حتى اقترب من لحظة صدق خالصة، أتوق إليها دوما، غير أني لا أصل.
اختتام برنامج بناء القدرات لمؤسسات
الشبكة الأردنية لمنظمات المجتمع المدني
اختتمت في عمان العاصمة، الدورة السادسة والأخيرة في إطار برنامج بناء القدرات لمؤسسات الشبكة الأردنية لمنظمات المجتمع المدني، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وشارك فيها (20) مشارك ومشاركة من أعضاء هذه الجمعيات.
واشتملت الدورة التي نظمتها الشبكة الأردنية لمنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان وبدعم من الصندوق الكندي، على جلسات تدريبية تضمنت: مفهوم كسب التأييد وجماعات الضغط، وخطوات كسب التأييد، وتحديد قضية وغاية وأهداف كسب التأييد، وخرائط القوة (مؤيدين، محايدين، معارضين)، وأساليب الإقناع وإحداث التغيير، وتصميم رسالة كسب التأييد، ومفهوم المتابعة والتقييم، وأدوات المتابعة والتقييم.
وفي الختام قام رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن المحامي هاني الدحلة بتسليم الشهادات للمشاركين، متمنياً لهم الإسهام في تطوير الشبكة الأردنية لمنظمات المجتمع المدني، بما يساهم في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الأردن.
ويذكر بأن الشبكة الأردنية لمنظمات المجتمع المدني تضم في عضويته (14) منظمة مجتمع مدني أردنية، وهي امتداد للتحالف الأردني لمنظمات المجتمع المدني الذي جرى تأسيسه قبل عامٍ ونصف.
في مهرجان مسرحيد:
الحكواتي يوميا لجميع أفراد العائلة!
*مركز ثقافة الطفل- الأسوار يستضيف الحكواتية: عبد متى ولطف نويصر وسناء لهب*
*عكا- "تفانين"- فرع آخر ينمو من خلال الأعمال المعروضة في مهرجان "مسرحيد" وهو الحاجة لقص التاريخ والتذكير به، فإلى جانب المسرحيديات المعروضة، يقام مهرجان "الحكواتية العرب" والذي يحافظ على حضور المسرح العربي التقليدي، وذلك بمبادرة ورعاية مركز ثقافة الطفل- الأسوار.
على مدار أيام المهرجان 27- 28- 29/7/2008 تموز من الساعة االخامسة حتى السادسة والنصف في بستان الباشا في عكا القديمة."مسرحيد- 2008" يقام يوميا أمسيات حكواتية وقصص شعبية.. ثلاثة أيام ، يلتقي الأهل والأطفال، لسماع حكايات شعبية من أيام زمان.
الحكواتي عبدو متى- يجوب أزقة عكا، يستذكر غسان كنفاني وينادي سميرة عزام، ويقف أمام مهرجانات الزجل ومبارزة السيوف.
الحكواتية سناء لهب- تحكي في ذوق وأدب عن أخبار العرب.
الحكواتي لطف نويصر- يحكي عن ايام زمان، كان يا ما كان. وهناك ضيوف شرف ومفاجآت.
مهرجان مسرحيد يخصص:
جائزة 2008 للفنانة سلوى نقارة
على مجمل أعمالها الفنية
*عكا- "تفانين"- منذ تأسيسه، يقوم مهرجان "مسرحيد" بدعم الإبداع الفلسطيني في البلاد ويعمل على تكريم أكبر عدد من المبدعين الفلسطينيين القدامى. ونحن نأمل بأن هذا التقليد المتجدد، يكبر ويتوطد من سنة لسنة".
وعلمنا من المديرة الفنية في مركز المسرح في عكا، الفنانة سمدار يعروني، أن إدارة المهرجان اختارت هذه السنة الفنانة سلوى نقارة ابنة مدينة حيفا، لتقدم لها هذه الجائزة على مجمل أعمالها الفنية بشكل عام وعلى ما قدمته للمسرح الفلسطيني بشكل خاص.. أصدقاء سلوى: مخرجون، ممثلون، أدباء وصحفيون، مغنون وموسيقيون سيحتفلون بسلوى، في أمسية خاصة، تقام في قاعة مركز المسرح في عكا القديمة، يوم الاثنين 28/7/2008، الساعة الثامنة والنصف مساء.
وفي حديث مع سمدار، قالت: إن مهرجان "مسرحيد" يفخر بأن يقدم هذه الجائزة التكريمية لهذه الفنانة، على ما قدمته خلال تاريخها الفني، إن كان ذلك من مسرحيات وأفلام سينمائية وغيرها، وحتى في مهرجان مسرحيد، أتحفتنا مرتين بمسرحيديتين مختلفتين.. ولا ننسى بأن سلوى نقارة، هي من الفلسطينيات الأوائل اللواتي درسن المسرح على مستوى أكاديمي واحترفنها، وما زالت صامدة في هذه المهنة، رغم كل الصعوبات التي يواجهها الفنان الفلسطيني بشكل عام والفنانات بشكل خاص.
وأضافت سمدار، بأنه انطلاقا من هذا العام، سيكون هذا التقليد سنوي، وسنختار في كل عام، فنان فلسطيني جدير بهذه الجائزة.
**سلوى نقارة
من مواليد مدينة حيفا ، خريجة معهد "بيت تسفي" للفنون المسرحية سنة 1980، كانت البداية في المسرح "الناهض" في حيفا أثناء فترة الدراسة الثانوية. عملت في العديد من المسارح منها: "نفي تسيدك"، "تسافتا"، "هبيما" في تل أبيب، المسرح البلدي في حيفا.
من أهم الأعمال: "إلى الخارج" إخراج جو تشايكن، "الطريق إلى القطط"، "واحد لواحد"، "الآنسة والموت" إخراج نولا تشلتون، "الفلسطينية"، "سيندروم يروشلايم"، "انتيغونا" و"هم" من إخراج غداليا بيسر، "الحواجز" إخراج اوفيرا هيننغ. "العاصفة" لشكسبير.
في بريطانيا، عملت مع المخرج والكاتب الكبير "تريفور غريفتس" في مسرحية "وما بيننا الخليج".
الأعمال التي شاركت فيها بمسرح الميدان: "الملك هو الملك"، "إكسدنت موت فوضوي"، "جزيرة الماعز"، "بيت السيدة"، "حلاّق بغداد". وبدور الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان في مسرحية "رحلة جبلية".
شاركت بالأفلام السينمائية التالية: "جسر ضيق جدا"، حيث حازت على جائزة أفضل ممثلة لسنة 1985"، فيلم "ناديا"، فيلم "بداية الطريق"، فيلم "بوق في الوادي"، فيلم "بيت من ورق".
قامت بمشروع مسرح متجول في الضفة الغربية والمخيمات على مدار سنتين.
تقوم بتقديم مسرحيديات: "الحجر الأول" وهي من إخراج مكرم خوري، "العرس" وهي من تأليف وإخراج غسان عباس. مسرحيدية ام الشرايط التي كتنبها محمود صبح واخرجها خليفة ناطور، ومسرحيدية "كابتشينو في رام الله"، وتم عرض الأخيرتين خلال مهرجان "مسرحيد".
تقوم بلقاءات مسرحية في أنحاء البلاد من خلال نصوص من تأليفها.
كما شاركت بالعديد من أفلام الطلاب السينمائية بشكل تطوعي، دعما لهم، وأيضا في مسلسلات تلفزيونية.
حاليا تلعب في مسرحية "قصة خريف" في مسرح الميدان. ومسرحية "الشتاء الأسود" من أخراج اوفيرا هيننغ.
عندما يتحول المسرح لخبزنا اليومي!!
*حيفا- "تفانين"- المصم الغرافيكي المعروف، وائل واكيم، وخلال نقاشه مع المدير الفني لمهرجان مسرحيد الفنان أسامة مصري، توصل لفكرة أن المسرح يجب أن يكون خبزنا اليومي، تمشيا مع مقولة "أرسطو": بأن الشعب الذي لا يعرف المسرح، هو شعب متخلف! عندها، جاءت الفكرة، وقال وائل: لما لا يكون رغيف الخبز العربي هو شعار مهرجان مسرحيد لمسرحيات الممثل الواحد باللغة العربية.
توجه وائل مع زميله أسامة، إلى فرن "ماما بيتا" في حيفا، وهناك طلبا رغيفين عجين، وبواسطة السكين، صمما وجهان مسرحيان وطلبا من صاحب الفرن أن يخبزهما، وهكذا خرج شعار مهرجان مسرحيد لعام 2008.
وفي كلمة اللجنة الفنية للمهرجان، جاء ما يلي: "مهرجان مسرحيد السابع، يقدم هذه السنة بعد آخر للمضمون ويتعاطى مع عمل مركب في الوضع الفائم لهوية الفلسطيني في البلاد وخارجها. فالوقائع تؤدي حتما لمفولة شخصية متفق عليها. فالنقطة الأساسية هي الحكاية الشخصية ومضامين حياة المبدع المنفذ للعمل الفني، الذي يستعين بنصوص تقليدية كجزء من بناء هيكل أصلي من مواده الشخصية والاجتماعية.
فرع آخر ينمو من خلال الأعمال المعروضة، وهو الحاجة لقص التاريخ والتذكير به، فإلى جانب المسرحيديات المعروضة، يقام مهرجان "الحكواتية العرب" والذي يحافظ على حضور المسرح العربي التقليدي.
ومنذ تأسيسه، يقوم المهرجان بدعم الإبداع الفلسطيني في البلاد ويعمل على تكريم أكبر عدد من المبدعين الفلسطينيين القدامى. ونحن نأمل بأن هذا التقليد المتجدد، يكبر ويتوطد من سنة لسنة".
في مهرجان مسرحيد 2008:
إسماعيل الدباغ يروي لنا الأحداث الأليمة
في حياة أبو حليمة!
*عكا- "تفانين"- الفنان الفلسطيني المعروف اسماعيل الدباغ، يعرض على مدار ثلاثة أيام، خلال مهرجان "مسرحيد" في 27 و28 و29/7/2008، مسرحيديته الجديدة "الأحداث ألأليمة في حياة أبو حليمة".
الشخصية الرئيسية في هذه المسرحيدية، هي شخصيه الفلسطيني أبو حليمة الذي عاش المخيم وحرم من انتعال حذاء وعندما وجد ضالته وامتلك الحذاء اكتشف بأن الحذاء يميني، أي كلتا الفردتين يمينيتان، وهو الذي عاش الغربة مع الثورة وحلم بالعودة، فنحلق معه في فضاء رحب في شخصيات متداخلة كل منها امتداد للأخرى يهبط في كل المحطات، اجتماعيه كانت أم سياسية، يسوق لنا أحداث تدمي القلوب وتدمع العيون وتضحك حينا.. يستحضر أبو حليمة نفس الثورة والثوار وما رافقها، فيأتي بفلاحات باب العمود ويستنطقهم ويمد يده ويخرج صور إنسانيه جميلة، يخرج شرائح المجتمع من مخبئها ويفتش في ثنايا فئاته، يضعهم أمامنا عراة كما هي الحقيقة دون لبس أو غموض أو تجميل، ولا ينصب نفسه قاضيا ومنظرا أو إصلاحيا ولا ثائرا، هي قصة الفلسطيني الإنسان أينما كان على اختلاف مشاربه وتوجهاته..
"الأحداث الأليمة في حياة أبو حليمة"، عن قصة للشاعر طه محمد علي، توليف وتمثيل: إسماعيل الدباغ، إخراج: جاكوب آمو، دراماتورج: نجوان درويش، موسيقى: درويش، إضاءة: معاذ الجعبة، سينوغرافيا: نرمين الدباغ، أصوات:ريم تلحمي ورامي مسلـّم، ملابس:لولا زيادة، تنفيذ الأرضية: عصام صباح، مساعد مخرج: نضال مهلوس، مساعد إنتاج وإخراج: نضال داوود، مدير إنتاج: محمد صبيح، إنتاج: مسرح الرواة المقدسي.
**إسماعيل الدباغ
من مواليد باب العمود في البلدة القديمة/ القدس، حيث لجأت عائلته من مدينة يافا، وهو طفل، كان يجمع أترابه في حارات البلدة ليقوموا بتقليد آبائهم ومعلميهم، وسرعان ما أكتشف المسرح، الذي بدأ العمل به منذ العام 1987 بشكل احترافي، وهو حاصل على بكالوريوس في الفن المسرحي من جامعة العالم الأمريكية.. شارك ومثل في أكثر من (40) عملا مسرحيا مع معظم الفرق المسرحية الفلسطينية، وفي (6) أفلام سينمائية، كما وشارك في عدة مسلسلات تلفزيونية.. مثل فلسطين في العديد من المهرجانات العربية والدولية.. كتب وأخرج مجموعة من المسرحيات، وله تجربة قديمة مع مسرحيات الممثل الواحد.. حصل على عدة جوائز، منها جائزة أفضل ممثل في مهرجان "أمستردام" الدولي للمسرح.
عرض احتفالي لمسرحية
"حبة ليمون" في عيلبون
*عيلبون- "تفانين"- بحضور رئيس المجلس ومدير المدرسة الابتدائية ووفود كبيرة من أهالي قرية عيلبون، أقيم يوم الخميس الماضي، العرض الاحتفالي الأول لمسرحية "حبة ليمون" على خشبة مسرح "العودة" في القرية.. وعلم مراسلنا أنه لأول مرّة في تاريخ المدرسة، يتم العمل على إنتاج مسرحية بكل مقوماتها المسرحية: إضاءة، ملابس، موسيقى، ديكور وتصميم حركه ورقصات وترجمة وغناء وإخراج.. قام على تنفيذه طاقم العاملين في المدرسة وبنجاح كبير.
طاقم المدرسة المدير والمعلمين شاركوا جميعا واخذوا دورا وفرصة للتعبير عن مواهبهم وأبدعوا كل في مجاله إلى جانب الطلاب وكان التعاون والرغبة والمحبة لدى الجميع لإنتاج العمل وكان العرض المسرحي هو الثمرة الطيبة من الشجرة الطيبة، حيث تألق الطلاب وأبدعوا وشعر الأهل بالفخر والاعتزاز بأولادهم وبالمدرسة والمعلمين اللذين كانوا الأرض الخصبة والشجرة الطيبة التي حملت أزهارا وثمارا حلوة وناضجة.
وفي حديث مع معد ومخرج المسرحية الفنان محمود أبو جازي، قال: أتمنى شخصيا من باقي مدارسنا العربية ان تتميز بالعمل المسرحي وان تعطي اهتماما لمشاريع كهذه، كما تتميز مدرسة عيلبون الابتدائية التي أبدعت في هذا المجال وكان المدير والمعلمين والطلاب عملوا معا طاقم فني محترف بكل معنى الكلمة.. وإذا تساءل احد المدراء أو المعلمين عن الفائدة من ذالك، يكون أحوج الناس إلى تنفيذ برنامج كهذا في مدرسته.
وفي حديث مع مدير المدرسة المربي سمير سويد، قال: أقيم عاليا فرقة الدراما التي عملت على مسرحية من 25 دقيقة، وبإشراف المخرج الفنان محمود أبو جازي وعدة معلمين من المدرسة في مواضيع الموسيقى والانجليزي لإنجاح هذا الموضوع، والمدرسة اهتمت واستثمرت مبلغ لخياطة الملابس، الأهالي والأولاد اجتهدوا وآمنوا، إن موضوع الدراما له تأثير كبير على الناحية الشعورية عند أبنائهم وبأنه يخرج أشياء دفينة ويعبرون عن أنفسهم عن طريق الدراما، لذا موضوع الدراما موجود في المدرسة الابتدائية وهؤلاء الطلاب حين يصلوا إلى مرحلة الإعدادي، سيواصلون دراسة الدراما في دورة خاصة من طلاب إعدادي وابتدائي وسيشرف عليها محمود أبو جازي.
وأضاف سويد: وقف من وراء نجاح المشروع، طاقم مهنيين مختصين وبتمويل "كريف" والمجلس المحلي.. وهدفنا أن ننشأ طلبة مع هوايات وان ينبثق منهم ممثلين، فطلابنا يبدعوا ويظهروا الإبداع عن طريق التمثيل.
**طاقم مسرحية "حبة الليمون"
إضاءة: الطالب محمد، تقني صوت: الطالب الياس، غناء: الطالبة نانسي سرور، تصميم ملابس: المعلمة نسرين سرور، تصميم رقصات: المعلمة ديانا الياس، ترجمه: المعلمة دوريس سرور، موسيقى: المعلم هاني سويد، طباعه: المعلم طوني سرور، خياطه: عفيفة زينه، إشراف: المعلمة أسمهان خطيب، إنتاج: مدرسة عيلبون الابتدائية والمجلس المحلي وبرنامج كريف، صاحب الفكرة: مدير المدرسة المعلم سمير سويد، إعداد وإخراج: المعلم محمود أبو جازي.. إبطال المسرحية: جوزيف معلم- الراوي، غنوه سرور- البائعة، يارا معلم- الأميرة، مروان سمعان- السلطان، عيسى يوسف- الحارس 1، داني رشرش- الحارس 2، شهاب دويري- الأمير الصغير، نغم معلم- السلطانة، سيفان جرايس- الوصيفة، أمير شحود- الأمير الأول، جورج بلان- الأمير الثاني، باسل خوري- المتقدم.. الراقصات: فيروز معلم، قمر سكر، لينا حايك، ريم سرور، لورنا أبو زهيا.
المئات في افتتاح أرشيف أم الفحم ووادي عارة
*عرض أكثر من (500) صورة تاريخية*الاستعانة بأرشيفات انكليزية وأمريكية وغيرها*صدور الجزء الأول من كتاب "ذاكرة المكان"*أقدم صورة تعود لعام 1903*أبو شقرة: أهم عمل تنجزه صالة العرض منذ تأسيسها قبل (12) عاما*
*أم الفحم- "تفانين"- بحضور المئات من سكان أم الفحم ووادي عارة وجميع أنحاء البلاد، احتفلت صالة العرض للفنون في مدينة أم الفحم، بافتتاح أول أرشيف فلسطيني مصور من سنة 1903 حتى يومنا هذا، حيث عرضت جميع الصور الفوتوغرافية وعددها حوالي (500) صورة في صالة العرض للفنون في معرض مميز وخاص تحت عنوان "ذاكرة المكان".
هذا الاحتفال وهذا المعرض هما باكورة عمل مكثف لطاقم مهني، عمل بجد واجتهاد أكثر من سنة. في داخل البلاد وخارجها باحثا عن أهم صور ووثائق تاريخية ترجع بتاريخها لكل نقطة في منطقة وادي عارة وبالأخص مدينة أم الفحم.
طاقم العمل، بحث على مدار وقت طويل في الأرشيفات المختلفة في البلاد، في انجلترا وفي الأرشيف الوطني الانكليزي، وأيضا في الولايات المتحدة وفي أرشيفات خاصة، حيث وجد الطاقم العديد من الصور التاريخية والأقدم منها يرجع تاريخه إلى 1903، حيث كانت بعثه أمريكية تنقب عن الآثار في منطقة "اللجون" وفي نفس الوقت التقطوا العديد من الصور النادرة لأهل اللجون في حياتهم العادية مثل تناول وجبات الطعام الجماعية، قطف الزيتون، الحصاد، بيوت اللجون كما كانت وغير ذلك من الصور الفريدة من نوعها والتي تعكس حياة آباءنا وأجدادنا لتلك الأيام.
كذلك فقد احتفلت صالة العرض للفنون في أم الفحم بإصدار كتاب خاص عن تاريخ وادي عارة تحت عنوان "ذاكرة المكان" ويضم العديد من المقالات المهنية حول تسلسل الأحداث التاريخية، حسب الصور والمستندات التي وجدت والتي تعكس بشكل فريد وشيق هذا التاريخ المشرّف.
يشمل المعرض العديد من الزوايا التاريخية الهامة مثل التصوير لجميع القرى المهجرة، تاريخ كرة القدم وتطوره والعديد من أفلام الفيديو التي توثق الأعراس الشعبية قبل (60) سنة وكذلك زاوية خاصة لكبار السن وقد صممت بشكل خاص.
الشيخ هاشم عبد الرحمن، أثنى في كلمة الافتتاح على صالة العرض ودورها الكبير في تطور الحركة الثقافية في مدينة أم الفحم ودفعها إلى الأمام وأهمية هذا المعرض والأرشيف الأول من نوعه داخل البلاد وأيضا في قطاع غزة والضفة الغربية، وقد أكد الشيخ هاشم عبد الرحمن على أن أهمية هذا المعرض والأرشيف تكمن في تجميع شظايا التاريخ التي كانت مبعثرة بين الأرشيفات المتعددة في البلاد وخارجها وأيضا بين الأهالي اللذين حافظوا عليها بكل صدق وأمانة، جمعت هذه الصور والوثائق في قالب واحد كي تكون بازل الذاكرة الفردية والجماعية لهذا التاريخ العريق.
الفنان سعيد أبو شقرة- مدير صالة العرض للفنون- تقدم بالشكر الكبير لطاقم العاملين اللذين عملوا بكل صدق وإخلاص بظروف مادية وزمنية صعبة جدا ليأتوا بمثل هذه النتيجة الرائعة لأهلنا وأجيالنا القادمة.
وأضاف أبو شقرة: إن هذا العمل هو أهم عمل تنجزه صالة العرض منذ تأسيسها قبل (12) عاما لأنها عملت من منطلق المسؤولية لجمع التاريخ من الاندثار والضياع.
كذلك تقدم بالشكر الكبير للدكتور مصطفى كبها- المستشار الأكاديمي للأرشيف، وأيضا لكل من غاي راز- المشرف الفني على المعرض، والسيد محمود إغبارية- مركز المشروع، السيدة كاملة إغبارية والآنسة دافنا ليفي.
وبرز بين الحضور، العديد من المسنين وكبار السن من جميع أبناء منطقة وادي عارة والذين ابدوا إعجابهم الكبير بالصور المتعددة التي نجحت في إثارة أحاسيسهم ومشاعرهم أعادة الذاكرة من الماضي البعيد والقريب من قلوبهم وحياتهم.
في نفس الوقت، تستعد صالة العرض في هذه الأيام، لتحضير برنامج عمل تربوي خاص سيتم تقديمه للمجموعات من المخيمات الصيفية وطلاب المدارس.
يستمر المعرض حتى نهاية العام 2008 وستكون صالة العرض مفتوحة طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة بعد الظهر.
في حديثنا مع الأخ سعيد أبو شقرة، أشار لنا، بأن هذا المعرض هو الفصل الأول لبناء الأرشيف وان الكتاب القيم الذي تم طبعه هو جزء واحد من ثلاثة أجزاء يتم العمل على جمع المواد والمعلومات للجزئيين المتبقيين، وان العمل على جمع المواد التاريخية سوف يستمر بلا توقف ولا تردد ونناشد جميع الأهالي ومحبي الخير التعاون وتسليم المواد التاريخية كي يتم حفظها لتكون بمتناول يد الجميع.