برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

فرقة البحث في "البلاغة وتحليل الخطاب"

بمدرسة الدكتوراه بكلية آداب تطوان المغربية

تحتضن  قراءات في تجارب نقدية

عبد المجيب رحمون- محمد العناز

في إطار الانخراط في الجدل القائم في الآونة الأخيرة حول واقع النقد الأدبي ومستقبله، نظمت فرقة البحث في "البلاغة وتحليل الخطاب"  التابعة لمدرسة الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان-مارتيل؛ يوم الأربعاء 2يونيو2010 يوما دراسيا في عنوان "قراءات في تجارب نقدية"، جاءت هذه المبادرة العلمية كما قال د.محمد مشبال منسق الفرقة في كلمته الافتتاحية على إثر التواصل والانفتاح على اجتهادات  نقدية تبلورت في مناطق الهامش لأنها مؤمنة-أي تلك الاجتهادات- بقيمتها وجدواها وترى فيها مادة خصبة للباحثين في مجال النقد والأدب، من أجل بناء ثقافة أدبية خصبة مغايرة سواء تعلقت بالسرد الروائي الحديث أو بالنص الشعري القديم أوبالنقد والبلاغة. 

وقد شارك في هذه الندوة  نخبة من الباحثين الذين اشتغلوا في حقل الأدب والنقد ومازالوا كذلك حيث يواصلون الإبداع والنقد إيمانا منهم بضرورة الحوار الانفتاح على مختلف الأعمال الأدبية خدمة للثقافة الإنسانية، وهكذا تناول الباحث مصطفى الورياغلي باعتباره أول المتدخلين، بالقراءة والتحليل كتاب الناقد والأكاديمي عبد الرحيم جيران "النظرية السردية" إذ اعتبر الكتاب يتطرق إلى جملة من القضايا النظرية التي شغلت صاحب الكتاب من قبيل دوافع الكتابة وإشكالات المتن الروائي؛ خصوصا رواية الحي اللاتيني لسهيل إدريس التي كانت موضوع الدراسة، إذ اتسمت قراءة جيران لهذه الرواية بالتجديد  والابتكار واعتبرها الورياغلي تحمل في طياتها بذرة للحداثة الطليعية، خصوصا وأن قراءة جيران لاتتكئ على مرجعية نقدية سابقة بل تؤسس لمنهج نقدي جديد سماه بالمنهج التجديلي التضافري كما أشار الورياغلي إلى أن مقاربة عبدا لرحيم جيران كانت ذات طابع أكاديمي ومطعمة بالمنهج السيميائي؛ الأمر الذي أكده صاحب الكتاب لاحقا. وعقب قراءة الورياغلي لكتاب النظرية السردية تدخل الباحث عماد الو رداني في شكل تعقيب بناء على برنامج اليوم الدراسي المقترح من منسق الفرقة؛ حيث لم يختلف مع مصطفى الورياغلي حول منهج الكتاب وخطة الكتابة لدى عبد الرحيم جيران بل وأضاف أن مشروعه يتسم بالجدة والموضوعية حيث استطاع أن يؤسس فاعلية وترابطا بين حدين تعاملت معهما السيميائيات باعتبارهما متنافرين؛ وهما المستوى الدلالي والتعبيري. 

أما المداخلة الثالثة فكانت قراءة للباحث عبد اللطيف الزكري  في كتاب "ظمأ الروح"  لمحمد أنقار، وقد استهل الزكري كلمته بالإشارة إلى أن الكتابة النقدية عند أنقار تمتلك شكل بناء تطوري يعلو بتراكم التجربة النقدية عبر النشر وهي كتابة لاتنفك تسائل ذاتها واعتبر الزكري أن مشروع أنقار يتمحور حول التفكير النقدي حول الصورة الروائية خصوصا والسردية عموما. ثم تساءل الباحث عن المفاهيم النقدية في ظمأ الروح ودورها ووظيفتها في بناء تصور الناقد ثم كيف توصل إلى استشراف بلاغة السمات في رواية نقطة النور لبهاء طاهر ليتوصل في النهاية إلى أن أنقار كان دقيقا في اختيار مصطلحاته النقدية حيث أعاد بناء الرواية بقراءة عميقة تستجلي جماليتها وإنسانيتها عبر  انتقاء مجموعة من السمات المهيمنة في الرواية والتي تتساند في مجموعها لتنتج صورا أدبية.

ولقد اختلف الطالب الباحث هشام مشبال مع قراءة  عبد اللطيف الزكري في كون كتاب" ظمأ الروح" دشن مفاهيم نقدية جديدة، لأن الغاية-يقول هشام-ليست ضبط المفاهيم وإنما البحث في سمات غير قابلة للحصر،سمات تصنع خصوصية عمل أدبي محدد، وفي حكمه على كتاب "ظمأ الروح" قال عنه هشام مشبال هو محاولة حقيقية لتمثل بلاغة الرواية المحكمة بحيث تحول السؤال النقدي ضمنه من: ماهي الواقعية؛ أي معناها في نظرية الأدب؟ إلى أسئلة من قبيل ماهي سمات هذه الواقعية من خلال نموذج رواية "نقطة النور"لبهاء طاهر؟. 

وانطلقت قراءة الباحث عزالدين الشتنوف لكتاب عبد الرحيم الإدريسي"استبداد الصورة" من اعتبارين منهجيين؛ يسعى أولهما إلى استقراء خطاب هذا الكتاب من داخل ممارسة القراءة التي يتبناها مشروعا واستراتجية نقديين، ويروم ثانيهما البحث في تنظيم هذا الخطاب وعناصره البانية من حيث كونه ممارسة معرفية ذات نسق وبناء.

في حين انصب تعقيب الطالب الباحث محسن الزكري على تقديم قراءة تركيبية حاورت النص المدروس والنص الدارس، ليخلص إلى  أن مداخلة الشنتوف رامت تحقيق هدف مزدوج؛ تمثل في استكشاف وتجلية الأساس الابستمولوجي الناظم لأطروحة كتاب "استبداد الصورة" أولا، ثم توسيع دائرة النقاش حول الإشكالات الكثيرة التي تطرحها الشاعرية الروائية وبلاغة السمات والصورة الروائية ثانيا، ليطال جانبا ظل في تقديره الشخصي مؤجلا وغير مطروق في مشروع الصورة بعامة وهو الجانب الإبستمولوجي والفلسفي لهذا المشروع، والذي يعد أيضا وفي تقديره  دائما المجال الكفيل بتجلية مجموعة من أشكال سوء الفهم التي ما زالت تكتنف هذا المشروع. ثم أشار في نهاية مداخلته إلى أن المجال المعرفي  الذي تنفتح عليه شاعرية الرواية العربية كما مارسها الإدريسي هو مجال الجماليات على اعتبار أن التقاطعات بين ما هو شعري وما هو جمالي في كتاب استبداد الصورة كثيرة تكاد تلغي التمييز بين هذين المفهومين. 

وتناول الباحث محمد المسعودي بالقراءة والتحليل كتاب محمد مشبال الأخير "البلاغة والأدب" في موضوع: إشكالات نقدية ومطاراحات أدبية/بلاغية، حيث تحدث في البداية عن موضوع الكتاب الذي يبلور إشكال العلاقة القائمة بين البلاغة والأدب؛ هذا الإشكال الذي طالما شغل مشبال منذ كتبه الأولى. واعتبر المسعودي كتاب مشبال إضافة جديدة راكمت قضايا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للمشتغلين بالنقد الأدبي وخاصة لمن يهتم بالبلاغة، وقد تساءل الباحث عن الجوانب التي تعرض لها الكتاب؛ ثم هل للبلاغة حيز في الدرس النقدي الأدبي الحديث وفي الأخير هل يمكن أن تحل المقاربة البلاغية محل المناهج النقدية الحديثة التي تبلورت في سياق العلوم الإنسانية بشتى مشاربها وسياقاته المعرفية. الشيء الذي أجاب عنه الإمام العزوزي في تعقيبه الطويل والرصين على مداخلة محمد المسعودي؛ حيث اعتبر أن دراسة محمد مشبال انطلقت من أطروحة مركزية وهي أن السبيل الأمثل لقراءة الأدب قراءة علمية وجمالية لابد لها مقاربة بلاغية تتكئ عليها، وأضاف أن دراسة محمد مشبال سعت بأسلوبها الحجاجي منذ البداية أن تسيطر على القارئ وتأسره ضمن منهجها، واعتبر الباحث الإمام العزوزي أن المنهج الذي سلكه محمد مشبال في دراسته يصب في محور آخر من محاور البلاغة؛ إنه دراسة الجمال الأدبي الذي  تفطنت له البلاغة منذ بداياتها الأولى مع أمين الخولي وتلامذته.    

وفي نهاية اليوم الدراسي فتح باب النقاش الذي شارك فيه الحاضرون، ومن الموضوعات التي نوقشت : طريقة الاشتغال على النص النقدي وكيف تتداخل المناهج مع بعضها لإنتاج نص نقدي ثم النظرية الأدبية ودورها في تطوير الأدب. وفي الأخير تقدم منسق الفرقة د.محمد مشبال بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تنشيط الندوة كما وعد بمزيد من الحلقات الدراسية والعلمية في سبيل نشر ثقافة الحوار والانفتاح.

              

استعداداً لمراقبة الانتخابات النيابية

استعدادا لمراقبة الانتخابات النيابية المزمع عقدها في تشرين الثاني في هذا العام، عقدت الشبكة الأردنية لمنظمات حقوق الإنسان الدورة (11) لاعداد المراقبين المحليين للانتخابات، حيث شارك في هذه الدورة (23) مشاركاً ومشاركة وعقدت في مقر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن وقام بالتدريب المحامي سميح سنقرط منسق الشبكة وأمين السر للمنظمة.

كما ستعقد الشبكة الدورة (12) لاعداد المراقبين المحليين مطلع الاسبوع القادم وذلك بالتعاون مع الهيئة الأردنية للثقافة الانسانية.

ومما يذكر أن الشبكة الأردنية قد كانت أعدت عام 2007 فريق لمراقبة الانتخابات مكون من (250) مراقباً وستعمل على رفع ومضاعفة هذا العدد لمراقبة الانتخابات القادمة.

              

تغطية لفعالية

"أزمة المفقود في الدراما اليمنية"

بغياب واضح للمعنيين والمشاركين الأساسيين الذين لم يتجاوبوا بالحضور

المشاركون في ندوة العفيف : الدراما اليمنية بحاجة إلى قرار سياسي

ناقشت مؤسسة العفيف في ندوتها الأسبوعية عصر الثلاثاء والتي عنونتها ب"أزمة المفقود في الدراما اليمنية"، وتحدث فيها الدكتور حسين جغمان أستاذ الاقتصاد السينمائي بجامعة صنعاء، والفنان فؤاد الكهالي الأمين العام لنقابة الفنانين اليمنيين، وتغيب عنها الدكتور فضل العلفي والمخرج مجاهد السريحي والفنان علي سبيت كمشاركين أساسيين، وفي بداية الفعالية أكد أحمد عبد الرحمن مسئول البرامج والأنشطة في المؤسسة على غياب للعمل الدرامي الجاد في الحالة اليمنية والسقوط إلى حالة الصراخ غير الواعي والخطاب المباشر، قائلاً بأن مناقشة هذه القضية جاء سعياً من المؤسسة في البحث عن مكامن الخلل في الإنتاج الدرامي معتبراً الدراما ذات ارتباط وثيق بيوميات الناس، وأضاف في تقديمه للفعالية بأن الدراما اليمنية تعيش منذ سنوات وضعاً يزداد تراجعاً سنوياً سواء على المستوى الفني أو الكمي، بينما أكد الدكتور حسين جغمان في ورقته إلى أن الأزمة لا تكمن في النصوص الجادة والكوادر الجيدة سواء من ناحية الأداء التمثيلي أو التصوير مرورا ببقية تخصصات العمل التفصيلية غير أن الواقع يشير إلى أن الأعمال المنجزة كلها سطحية وركيكة وكلها تنسخ بعضها البعض وتكرر نفسها وتمارس السرد المباشر بشكل ممل تغيب عنها الحركة، معتبرا اعتماد التلفزيون على شراء الأعمال من مقاولين كمنتج منفذ أدى إلى ضعف في الأعمال بعكس ما كان متوقعا منه. كما يغلب على الأعمال المنجزة على حد جغمان أنها تتم بطريقة الاستحواذ وهو سبب للفشل مشيرا إلى نجاح التجربة السورية التي توزعت فيها البطولة وجاءت أعمال ذات بطولة مشتركة في العمل الواحد والمخرجين أيضا بينما نحن نحتكر العمل على الوجوه التي نعرفها في المقيل والسمرة ونتجاهل المبدعين الحقيقيين الذين يمكن أن يقدموا أعمال ناجحة، واعتبر جغمان أن الأعمال المقدمة حاليا تفتقر إلى كثير من القيم الإبداعية كالاهتمام بالصورة والمنظر العام والتركيز على الحوار كما أنها تعتمد على الخطاب المباشر بطريقة أساسية، مؤكداً أنه إذا أردنا إيجاد دراما ناجحة فإن علينا أولا أن نوجد الإدارة المبدعة المحبة للعمل والمخلصة له، وبالتالي يكون لدينا الإدارة والمال والتخطيط المدروس .

من جانبه أكد الفنان فؤاد الكهالي أمين عام نقابة الفنانين اليمنيين أن الكادر اليمني لا ينقصه سوى وجود الفرصة المناسبة، وهي اكتمال كما قال عناصر العمل الأخرى من تصوير وتمويل وخلافه مؤكدا على أن مشكلة عدم تمويل الأعمال واشتراط تمويلها من قبل المعلنين أدى في هذا العام إلى توقف العمل الدرامي حتى هذه اللحظة لأن المنتجين لا يملكون أدوات تسويق، ودعا الكهالي القنوات الخاصة الجديدة إلى الوفاء بتعهداتها السابقة التي كانوا قد وعدوا بها في فترات البث التجريبي وأكدوا وجود أعمال درامية في الخارطة البرامجية وهو ما لم يتم حتى الآن باستثناء بعض الأعمال الرمضانية، وقال الكهالي أن تنشيط الدراما يحتاج إلى قرار سياسي مقترحا إنتاج ولو خمسة أعمال درامية في العام الواحد وبثها في القنوات الرسمية بحسب نشاطها ونوعها، كما دعا المؤسسات الثقافية إلى الاهتمام بالعمل الدرامي وجعله من أولوياتها، قائلاً بأن عملية استيراد المسلسلات من الدول العربية هو عمل سهل لأن هناك مسئولين يستفيدون من هذه العمليات ويأخذون عمولات عليها، كما أكد الكهالي مرة أخرى على أن الاهتمام بالعمل الدرامي هو قرار سياسي بالدرجة الأولى مشيرا إلى ما حدث من احتفاء بفيلم "الرهان الخاسر" وترويجه عبر القنوات الرسمية للبلد.

هذا وكانت الفعالية قد شهدت كثير من المداخلات التي أكدت في مجملها ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بواجبها والعلم على الارتقاء بواقع الإنتاج الدرامي التلفزيوني، وفي مقدمة ذلك المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، كما دعوا مخرجي الأعمال الدرامية إلى التنبه لوجود من سيشاهد عمله، وبالتالي تقديم عمل يرتقي بالذائقة لا أن يحط منها أو يدمرها حسب المتحدثين.

الندوة التي تحولت إلى محاكمة لما يقدم على الشاشة الصغيرة من دراما كان ملفت فيها غياب المعنيين من مسئولين وممثلين، الأمر الذي دعا المؤسسة لتأكيد تواصلها معهم ودعوتهم للمشاركة بالحضور والتحدث حسب مدير الفعالية.

              

مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية

يطلق ستة برامج تدريبية صيفية

في لبنان تشمل الصحافة وتقديم البرامج

والعلاقات العامة والمتحدثين الرسميين

لندن، 10 حزيران/ يونيو 2010 – أعلن مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية، المتخصص في مجالي الاستشارات والتدريب الإعلامي، عن إطلاق ستة برامج تدريبية خلال صيف 2010، أعدت خصيصاً للعاملين في حقل الإعلام، والمهتمين بهذا المجال في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وتركز البرامج، التي ستكون جميعها في العاصمة اللبنانية بيروت، على التدرب في مجال الصحافة المقروءة، وإدارة الحملات الإعلامية، والإعلام في أوقات الأزمات، وأداء المتحدثين الرسميين في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وتقديم البرامج الحوارية، والعلاقات العامة.

وأكد أحمد رمضان مدير مركز لندن أن البرنامج الأول سيكون بعنوان "أسس ومهارات الكتابة الصحفية" ويقام في الفترة ما بين الخامس والثامن من تموز (يوليو) 2010، وهو يركز على خريجي الإعلام في مجال الصحافة المقروءة، والعاملين في حقل التحرير الإخباري، والراغبين في تطوير مهاراتهم في كتابة الخبر والتقرير الصحفي.

ويتناول البرنامج الثاني "المهارات الاحترافية لإدارة الحملات الإعلامية" ويقام في الفترة ما بين الثاني عشر والخامس عشر من تموز (يوليو) 2010، وهو مخصص للعاملين في إدارة الإعلام في الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والمصارف والهيئات الحكومية والبلديات، ويركز على آليات تنظيم الحملات الإعلامية لتعريف الجمهور بالخدمات والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها تلك الهيئات.

أما البرنامج الثالث فيتناول "المهارات الإعلامية للمتحدث الرسمي"، ويقام ما بين السابع عشر والتاسع عشر من تموز (يوليو) 2010، ويتطرق من خلال تدريبات عملية إلى كيفية تطوير الأداء الإعلامي للمتحدثين الرسميين باسم الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات المصرفية والجامعات والهيئات الخاصة والبرلمانيين ومسؤولي القطاعات البلدية، وقطاعات الأمن والشرطة والداخلية، ويساعد البرنامج المشاركين على إتقان التحدث عبر الإعلام إلى الجمهور في ظل ظروف وأوضاع مختلفة.

وسيكون البرنامج الرابع بعنوان "الإدارة الإعلامية في ظل الأزمات والطوارئ" ويعقد في الفترة ما بين العشرين والثالث والعشرين من تموز (يوليو) 2010، ويهدف إلى التعريف بوسائل الإدارة الإعلامية المميزة في أوقات الطوارئ، وفي حال اندلاع أزمات من قبيل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، ويشارك فيه العاملون في القطاعات الإعلامية في المؤسسات والهيئات التي تنشط في مناطق النزاعات وفي ظل ظروف استثنائية، ويساعد هؤلاء على رسم استراتيجيات عمل ناجعة لمواجهة التحديات والتدرب عليها.

ويستقطب البرنامج الخامس، وهو بعنوان "مهارات تقديم البرامج الحوارية التلفزيونية"، مقدمي البرامج الحوارية، والراغبين في الانخراط في هذا المجال، وخريجي قطاع التلفزة في كليات الإعلام العربية، ويتضمن تدريبات نظرية وعملية أمام الكاميرا، إلى جانب زيارة مؤسسات إعلامية وحضور برامج على الهواء مباشرة، ويقدم في الفترة ما بين السادس والعشرين والثلاثين من تموز (يوليو) 2010.

أما البرنامج السادس، فهو مخصص للإعلاميين في إدارات العلاقات العامة في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وعنوانه "الأداء الإعلامي المتميز لمسؤولي العلاقات العامة"، ويعقد في الفترة ما بين الثاني والخامس من آب (أغسطس) 2010، ويرمي إلى مساعدة العاملين في إدارة العلاقات العامة على بناء جسور مميزة مع وسائل الإعلام، والإفادة المثلى منها في برامج المؤسسات، والعمل وفق منهجية متطورة تواكب النهضة التي تشهدها وسائل الإعلام من ناحية المضمون والوسائل.

يذكر أن المشاركين في تلك البرامج سيحصلون على شهادة تخرج معتمدة من مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية، إلى جانب حقيبة تدريبية كاملة تتضمن العروض والمواد التي يتم تقديمها، وتشمل الفترة التدريبية تطبيقات عملية أمام الكاميرا وداخل قاعات مخصصة للأداء التلفزيوني.

حول مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية (المملكة المتحدة)

مركز بحثي استشاري تدريبي يختص في تقديم البرامج التدريبية، وإعداد الدراسات والخطط الاستراتيجية للمؤسسات الإعلامية الناشئة، وتقديم الاستشارات التطويرية للمؤسسات العاملة، ، وصياغة الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجهها للارتقاء بمهارات كوادرها وجودة إنتاجها وترشيد مواردها وتنمية أرباحها.

ومن مجالات عمل المركز وضع الخطط الاستراتيجية لتأسيس المؤسسات الإعلامية، وإعداد الدراسات حول المضمون الإعلامي ومؤشرات الأداء، والخطط الاستشارية وإعادة الهيكلة لقطاعات الإعلام الحكومي، والبرامج الإعلامية والتدريبية للمجتمعات الخارجة من النزاعات.

كما يسعى إلى صياغة الحلول المناسبة للمشكلات التي تعاني منها المؤسسات الإعلامية في الأداء والكوادر والنظم، وإعداد خطط واحتياجات الإدارة الإعلامية للبطولات الرياضية، والمؤتمرات والفعاليات الاقتصادية، والبرامج الإعلامية والتدريبية لإدارة الانتخابات في المجتمعات النامية، ووضع التطبيقات العملية والتدريبية لطلبة الإعلام في الجامعات والمعاهد، والبرامج الإعلامية لتنمية أوضاع المرأة ومحو الأمية وتطوير التعليم، وخطط ترشيد النفقات وتنمية إيرادات المؤسسات والهيئات الإعلامية، ووضع برامج تطوير أنظمة وتقنيات البث الإعلامي المتعدد (Broadcasting).