برقيات 77-د.مأمون جرار يوجه رسالة إلى الشهداء-تونس تحتضن ندوة «الاستشراق وحوار الثقافات»

برقيات 77

 1 –  صدر عن دار عن دار الأعلام للنشر والتوزيع في عمان – الأردن: كتاب واقعية ابن تيمية – مسألة المعرفة والمنهج – للدكتور أنور خالد الزعبي – 250 صفحة من القطع الكبير – 2002م.

2 – صدر في منشورات جمعية الشبان المسلمين في الموصل – العراق – كتاب: العقيدة الإسلامية للشيخ إبراهيم النعمة – 120 صفحة من القطع الكبير – الطبعة الرابعة: 1425هـ=2004م.

3 – صدر عن دار الفكر بدمشق – سورية كتاب: بيان النظم في القرآن الكريم – لمحمد فاروق الزين – 342 صفحة من القطع الكبير – الطبعة الأولى: 1424هـ =2003م.

4 – صدر عن دار سندباد للنشر في عمان – الأردن –كتاب: الأكراد الأردنيون ودورهم في بناء الأردن الحديث: مع لمحات عن أكراد سورية، لبنان، وفلسطين لمحمد علي الصويركي الكردي. 192 صفحة من الحجم الكبير – الطبعة الأولى: 2004م.

5 -  صدر عن مؤسسة بابطين لجائزة الإبداع الشعري: كتاب: الأندلس في الشعر العربي المعاصر (دراسة) – للدكتور عبد الرزاق حسين – 304 صفحة من الحجم الكبير – الكويت: 2004م.

6 - صدر عن مؤسسة بابطين لجائزة الإبداع الشعري: كتاب: الأندلس في القصيدة العربية المعاصرة (مختارات) – للدكتور عبد الرزاق حسين – 600 صفحة – الكويت: 2004م.

7 – صدر للدكتور سليمان الطراونة – عمان الأردن – كتاب: دراسة نصية أدبية في القصة القرآنية – 328 صفحة من القطع الكبير – الطبعة الأولى: 1413هـ = 1992م.

           

الدكتور مأمون فريز جرار

يوجه رسالة إلى الشهداء ويدعو لقراءة كتاب الكون

أمسية شعرية في رابطة الأدب الإسلامي

الدكتور مأمون فريز جرار

صالح أحمد البوريني

[email protected]

 عضو رابطة الأدب الإسلامي

اصطحب الدكتور مأمور فريز جرار جمهور رابطة الأدب الإسلامي في رحلة عبر ديوانه الأخير ( رسالة إلى الشهداء)  وذلك في أمسية أعلن من قبل  أنها للشاعر علي البتيري الذي حالت ظروف خاصة دون حضوره .

و ( رسالة إلى الشهداء ) هي المجموعة الشعرية الرابعة للدكتور جرار جمع فيها الشاعر خمسا وعشرين قصيدة ومقطوعة شعرية فيها من العمودي وفيها من شعر التفعيلة ، تـنوعت فيها الموضوعات وتفاوت فيها زمان الومضة الشعرية ، فآخر القصائد ترتيبـا في الديوان ( خواطر على جسر العذاب ) مكتوبة سنة 1975 ، وجل القصائد انتظم عقدها عام 2000 وعام 2002  . وبين هذين التاريخين زمن طويل تأرجحت خلاله علاقة الشاعر بالشعر ما بين الوصل والقطيعة .

من القصائد التي تناولت معاناة الأهل في الوطن المغتصـب وانتفاضتهم في وجه المحتلين وما يقدمونه من تضحيات ويبذلونه من دماء وأرواح قرأ الدكتور جرار: ( رسالة إلى الشهداء ) و ( رسالة إلى استشهادي ) و ( شكوى من الشعر ) و ( خواطر في حصار بيروت ) . ومن شعر التأمل في آيات الكون وجمالياته قرأ : ( رسالة إلى إنسان العصر ) و ( قراءة في كأس ماء ) و ( آيات في الجنائن ) و ( الجمال في الكون ) . 

لا نستغرب أن يكون الشاعر في ديوانه معايشا للواقع مستشعرا لهموم الناس بل غارقا في تـفاصيل الحياة حتى وهو يكتب في موضوعات ذاتية أو وجدانية ،  فمن أعماق المعاناة الشعورية إلى سطح التعبير الشاعري تطفو كل المعاني والمواقف والصور التي يسجلها مؤشر التفاعل الواقعي مع الأحداث في نفس الشاعر وتلتـقطها عدسة الإحساس الشاعري المرهف من ميدان التجربـة الحياتية .

  والصورة الاستشهادية الباهرة من أعظم الصور التي تـنطبع في مخيلة الشاعر وتشع أنوارها من كلماته ، فتـنقل إلينا مشاهد من واقع حياة الشعب العربي المقاوم ، ومن أتون انتـفاضته الباسلة التي يشعل أطفال فلسطين شمعتها بوقود من أرواحهم وزيت من دمائهم لتظل معلنة عن عشقهم للكرامة وحبهم للحرية ورفضهم للذل والهوان ، فمن ( شكوى من الشعر ) :

في كل يوم لنا في الأرض iiملحمة
نفسي الفداء لأطفال لو iiأنهـــم
عـلامـة  النصر لم تبرح iiأكفهم


نخطها بحجار أو iiسكاكيــــن
حازوا السلاح أعادوا مجد iiحطين
ومولد الفجر حـق غير مظنـون

ومن ( رسالة إلى استشهادي ) :

واقف أنت على بوابة التاريخ فادخل

باب عز لم يفتح لسواك

شامخ أنت عصي العزم

تمتد رؤى الأمة في أفق مداك

ظنَّـك الواهم فرّارا

فكَرّت قبضة المجد

تخط الذل في وجه عداك .

ومن قصيدة ( الجمال في الكون ) ندخل إلى نفس تمتلئ بالأمل وتـتطلع إلى الجمال بنظرة التفاؤل والرضا التي تبثها فيها عقيدة الإسلام السمحة فتفيض بشعر عذب يدعو الإنسان إلى القراءة في كتاب الكون والتأمل في آيات حسنه وجماله الدالة على عظمة خالقه وجلال قدرته ، وتوجهه إلى أهمية محاكاة جمال الكون وحسنه الذي يدل على انسجامه وتواؤمه ليكون الإنسان منسجما مع نفسه ومتوائما مع أخيه الإنسان فتكون الحياة مظهرا جميلا لهذا التواؤم والانسجام :

هو  الحسن عنوان هذا iiالوجود
وقـف  وتأمل مجالي iiالجمـال
هو الحسن يدعو الورى للفضاء
كـتاب  جميل هو الكون iiفاقرأ



فـسـرح  عيونك فيه طويـلا
تـجد  كل ما في الوجود جميلا
فـشـقوا الستور وفكوا iiالكبولا
صـحـائف  منه ورتـله iiقيلا

بل إنه يعتبر الحسن والجمال في الكون صراطا مستـقيما يجدر بالإنسان أن يجعله سبيلا له ليفوز بالخير وينجو من الشر وليكون محسنا في كل ما يقول ويعمل فينعكس ذلك على الحياة صفاء وبهاء :

وخذ من جمال الوجود صراطا      تحـاذر عن دربـه أن تميـلا

فإن الجمال سبيل  النجـــاة      ومن فارق الحسن ضل  السبيلا

           

تونس تحتضن ندوة «الاستشراق وحوار الثقافات»

إيهاب شاوش

إيهاب الشاوش من تونس: يحتضن المعهد الأعلى لأصول الدين بجامعة الزيتونة ابتداء من يوم غد الاثنين (21/2/2005) فعاليات ندوة فكرية علمية دولية كبرى حول «الاستشراق وحوار الثقافات» تندرج ضمن مباحث الثقافة المقارنة ودراسات تاريخ الفكر المقارن.

و تشارك في هذه الندوة كفاءات علمية وفكرية من مختلف البلدان العربية والغربية.

و تتضمن الندوة مداخلة تحمل عنوان«الاستشراق ودراسة التراث الإسلامي: من أهم الايجابيات» يقدمها كل من جاك وردنبارغ من بلجيكا ويعقبه العروسي الميزوري من تونس.

صورة المعلقة وفي الجلسة العلمية الثانية يتطرق مؤرخ الفكر والباحث في قضايا الفلسفة العلمية الجامعي المغربي سالم يفوت عن الاستشراق من جهة كونه وعيا بالذات من خلال الوعي بالآخر، وفي نفس الجلسة يقدم عادل بلكحلة من تونس مداخلة بعنوان «أوبرا عايدة شكلا أوليا للاستشراق: قراءة ادوارد سعيد»، ويعقبه الأستاذ فرحات الدريسي بمداخلة تتعلق بـ «جهود المستشرقين اللغوية: مسلك حوار وموطن نزاع»، وتختم هذه الجلسة بمداخلة لعائشة التايب من تونس يكون محورها «الدراسات السوسيولوجية للمجتمعات المحلية في المغرب العربي خلال الحقبة الاستعمارية».و يقدم عبد الملك منصور سفير الجمهورية اليمنية بتونس يوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، مداخلة تحمل عنوان «الحوار الثقافي العربي الغربي من الاستشراق إلى خطاب التفاعل» ثم يتولى محمد رزوق "المغرب" تقديم مداخلته وهي بعنوان «المستشرقون والسيرة النبوية: بروكلمان وقولد زيهر نموذجا»، ويعقبه الصادق كرشيد "تونس" حيث يتطرق إلى «المزايا الايجابية للاستشراق».

وتختم هذه الجلسة بمداخلة العربي البوعزيزي "تونس" وهي بعنوان «صورة نبي الإسلام ونبوته في مرآة الخطاب الاستشراقي».

وفي الجلسة العلمية الرابعة يحاضر فرانسيسكو سانشي "اسبانيا" حول الاستشراق والدراسات الإسلامية في اسبانيا، ثم تتدخل الاساتذة جمعة شيخة «تونس"في محور المستشرقون الاسبان ما لهم وما عليهم وفوزي البدوي "تونس" «القرآن في الدراسات الانقلوسكسونية» وسميرة المشري "تونس" حول «المغرب العربي ومنظومة الاستشراق في أدب الرحلة الانقلوسكسوني خلال فترة الاستعمار».

في اليوم الثالث والأخير من نفس الشهر يكون الموعد مع الأساتذة فريد قطاط "تونس" في مداخلة بعنوان: «نولدكه وكتابه تاريخ القرآن» وعبد الرزاق الدّواي "المغرب" بعنوان «الاستشراق وحوار الثقافات: الواقع والمؤمل والأوهام»، وعزوز الشوالي "تونس" الذي تكون مداخلته بعنوان «الاستشراق من الايديولوجيات إلى المعرفة».

و يختم كل من الأساتذة موريس برومانس "ايطاليا" الندوة بمداخلته حول «أهمية ترجمة نصوص الاستشراق»، ومحمد الكحلاوي "تونس" الذي ستتمحور مداخلته حول «التصوف والفن الإسلامي في مرآة الاستشراق باعتبارهم مسألتين لإشكالية واحدة».

ثم يفسح المجال للأستاذة منجية السوايحي "تونس" لتقدم مداخلتها بعنوان:

«علوم القرآن والرؤية الاستشراقية» أما المداخلة الأخيرة فتكون لعبد السلام الككلي "تونس"، بعنوان: «التأثير اليهودي في العقيدة الإسلامية حسب التصور الاستشراقي منتغمري وات نموذجا».