حسن ملا عثمان

الاسم: حسن بن عثمان ملاّ عثمان

مواليد: بلدة ماردين في تركيا، عام 1919م.

العنوان: حلب – الأنصاري – مشهد ص.ب: 3313 هاتف: 5551228

الشهادات

1 – إجازة في الآداب – قسم الفلسفة – الجامعة السورية 1950م.

2 – دبلوم في التربية – المعهد العالي للمعلمين – الجامعة السورية 1950م.

3 – شهادة أهلية التعليم الثانوي – المعهد العالي للمعلمين – الجامعة السورية 1950م

4 – شهادة في التخطيط التربوي – المركز الإقليمي – اليونسكو – بيروت – 1963م.

المؤلفات المطبوعة

1 – جهود العرب في الفلك: بحث قدم للمؤتمر العلمي العربي الذي عقد في الإسكندرية عام 1953 ثم نشر في كتاب المؤتمر عام 1954م.

2 – دراسات في الإنشاء الفلسفي لطلاب الشهادة الثانوية في سورية – قسم الأخلاق، نشر ثانوية الغزالي بحلب 1962م.

3 – دراسات في الإنشاء الفلسفي – قسم المنطق  والفلسفة – نشر ثانوية الغزالي بحلب 1962م.

4 – أبناؤنا: وسائل العناية بهم صحياً وتربوياً – نشر وزارة الثقافة السورية سنة 1961م.

5 – المجتمع وخدمة البيئة – للصف الأول في دار المعلمين بالاشتراك مع آخرين، نشر وزارة التربية السورية 1960م.

6 – الفلسفة العامة ونظرية المعرفة، بالاشتراك مع آخرين – وزارة التربية في سورية 1961م.

7 – الأخلاق والتربية الوطنية للصفين الإعداديين، الأول والثاني، بالاشتراك مع آخرين، نشر وزارة التربية السورية 1961م.

8 – أصول التربية وعلم النفس – جزءان لطلاب دار المعلمين في سورية بالاشتراك مع آخرين – نشر وزارة التربية السورية 1958م.

9 – أسس التربية وعلم النفس – ثلاثة أجزاء- لطلاب دار المعلمين في سورية بالاشتراك مع آخرين – نشر وزارة التربية السورية 1963م.

10 – التربية النظرية وعلم النفس – ثلاثة أجزاء – لطلاب معاهد المعلمين ومراكز الدراسات التكميلية بالمملكة العربية السعودية، بالاشتراك مع آخرين، نشر وزارة المعارف بالمملكة العربية السعودية 1387هـ والطبعة الثانية عام 1393هـ.

11 – طرق التدريس – الجزء الأول – مبادئ التدريس العامة – نشر دار الرشد بالرياض 1983م.

12 – طرق التدريس – الجزء الثاني: تدريس التاريخ والجغرافية في المدارس المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية – دار الرشد – الرياض 1983م.

13 – طرق التدريس – الجزء الثالث – تدريس علم النفس وعلم الاجتماع، في المدارس المتوسطة والثانوية – نشر دار الرشد في المملكة العربية السعودية – الرياض 1983م.

14 – الطفولة في الإسلام – مكانتها وأسس تربية الطفل – نشر دار المريخ بالرياض 1982م.

15 – ابن سينا والنفس الإنسانية – بالاشتراك مع الدكتور محمد خير عرقسوسي، نشر دار مؤسسة الرسالة – بيروت 1402هـ.

16 – تربية الإنسان المسلم – نشر دار الصحوة بالقاهرة 1405هـ.

17 – ترجمة الحافظ ابن رجب، مع دراسة اهتماماته التربوية وغيرها، بحث قُدم لمكتب التربية لدول الخليج العربي بناء على تكليف منه ونشر علم 1405هـ.

18 – طرق تدريس المواد الدينية الإسلامية في المدارس المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية – نشر دار عالم الكتب بالرياض 1417هـ.

19 – طرق تدريس اللغة العربية في المدارس المتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية – نشر دار عالم الكتب بالرياض 1417هـ.

بعض البحوث المنشورة

1 – حول التعليم والتقدم التكنولوجي – نشر في مجلة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية –عندما كنت أدرس فيها- الرياض – العدد الثالث 1399هـ.
2 – الأهداف الخاصة تحديدها وتنفيذها في تدريس التاريخ والجغرافية وعلم النفس وعلم الاجتماع في المدارس المتوسطة والثانوية، بحث نشر في العدد الرابع من مجلة الكلية 1400هـ.

3 – الأفكار النفسية عند ابن سينا – نشر في العدد الخامس من مجلة الكلية عام 1401هـ.

4 – حدود التربية الإسلامية كما بينها القرآن الكريم – نشر في مجلة الكلية – العدد السادس 1402هـ.

5 – صور من مواقف العلمانية في محاربة الإسلام عن طريق التعليم، نشر في العدد السابع من مجلة الكلية 1403هـ.

6 – التخطيط العلماني لإخراج المسلمين عن دينهم، نشر في العدد الثامن من مجلة الكلية 1404هـ.

العمل والتدريس

1 – تدريس الفلسفة والتربية وعلم النفس في دار المعلمين بحلب وبعض المدارس الثانوية 1950 – 1958.

2 – العمل في التفتيش الاختصاصي الثانوي ودور المعلمين لمادة الفلسفة والتربية وعلم النفس، وطرق التدريس بالمنطقة الثانية في سورية ومركزها حلب من عام 1958 – 1964م.

3 – تدريس مادة المجتمع العربي – محاضراً – في المعهد التجاري التابع إلى جامعة حلب عام 1962.

4 – عملتُ مفتشاً عاماً في الجهاز المركزي بوزارة المعارف السعودية بالرياض معاراً من وزارة التربية السورية 1964 – 1966.

5 – عملت مدرساً للتربية وعلم النفس والتربية العملية في مراكز الدراسات التكميلية بالطائف 1966 – 1969م.

6 – إنهاء الإعارة في السعودية والعودة إلى تدريس مادة الفلسفة في ثانويات حلب، والتربية وعلم النفس في دار المعلمين بحلب، وتدريس علم النفس التربوي والتربية العملية في معهد إعداد المدرسين 1969 – 1978م.

7 – استقلت من التدريس في وزارة التربية السورية محالاً على التقاعد، وتعاقدتُ تعاقداً شخصياً مع كلية العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معيداً في قسم التربية وعلم النفس بالرياض 1978 – 1985م.

الأسفار والرحلات العلمية

1 – رحلة مفتشي التعليم الابتدائي والثانوي والمدرسين إلى أوروبا عام 1962م، بدأت من حلب عن طريق تركيا. اشترك فيها خمسون مفتشاً ومدرساً في حافلة زرنا المدن التالية:

في تركيا: أنقرة – استانبول – بورصة – يالوا – أدرنة.

في يوغوسلافيا: بلغراد – زغرب – البوسنة والهرسك – سيرا جيفر، كرواتيا.

في المجر: بودابست.

في تشيكوسلوفاكيا: براغ.

في إيطاليا: ميلانو – فينيسيا – تريستا.

في النمسا: فينّا.

في ألمانيا: برلين – درسدن – بون.

في سويسرا: زربيرم وزوريخ والمدن الأخرى.

في فرنسا: زرنا باريس وما جاورها.

فقد زرنا المتاحف الشهيرة التاريخية والطبيعية في المدن الكبرى، وزرنا الحدائق والأبنية التاريخية والأسواق ومحطات السكك الحديدية وأسوار المدن القديمة.

ومن أشهر المتاحف التي زرناها: متحف برلين، ومتحف اللوفر في باريس، ومتحف التاريخ الطبيعي في فينّا، وحدائق شون برون في فينا والقصور، ومتحف التاريخ الإسلامي في استانبول والمساجد الشهيرة فيها وأهمها مساجد: السلطان أحمد والفاتح وأيا صوفيا، وقد استغرقت الرحلة نحو شهرين.

2 – رحلة الفلبين:

وقد أشرفت على تنظيمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية بالرياض، اشترك فيها نحو ثلاثين مدرساً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من فروعها في الرياض وجدة والمدينة، استغرقت الرحلة خمسين يوماً غايتها تدريب المعلمين المسلمين على تدريس اللغة العربية والعلوم الدينية، وكان مركز الدورة في جزيرة مندناو، جنوب الفلبين حيث انقسم المدرسون إلى قسمين، اختص كل قسم بتدريب نحو مائة معلم ومعلمة في مدينتين الأولى اسمها (زامبا وانغا)، والثانية اسمها: (مَراوي)، وكان زمن الدورة صيف عام 1980م في شهري رمضان وشوال، استمع فيها المعلمون والمعلمات إلى محاضرات في التربيية وعلم النفس وطرق تدريس اللغة العربية والعلوم الدينية الإسلامية، وكان الحاضرون يحملون الشهادة الثانوية باللغة العربية حصلوا عليها من المدارس الخاصة التي يجري التعليم فيها باللغة العربية، كما كانت اللغة العربية هي اللغة المستعملة في التعليم، وحصل المعلمون والمعلمات خلالها على مذكرات وزعت عليهم يرجعون إليها في تعليمهم في مدارسهم.

وفي ذهابنا إلى مركز الدورة في الفلبين، ركبنا الطائرة من جدة إلى كراتشي في الباكستان، ثم بانكوك في تايلاند، ثم مانيلا عاصمة الفلبين، ثم زرنا زاميا وأنغا، ثم مراوي.

وفي العودة ركبنا الطائرة من مانيلا إلى هونغ كونغ بقينا فيها ليلتنا ثم بقينا نهاراً حيث تجولنا في المدينة، وصلينا في مسجدها(1)، وتجولنا في الأسواق وشاهدنا الحدائق والمتنزهات، وفي صباح اليوم الثاني سافرنا إلى بانكوك في تايلاند وبتنا ليلتنا وتجولنا نهاراً في المدينة، حيث زرنا القصور الملكية وشاهدنا بناءها وزخارفها الرائعة، وما تضمه من كنوز ونقوش بالذهب والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وشاهدنا معبد البوذيين وتمثال بوذا في صدر قاعة العبادة، ثم تجولنا في الأسواق وشاهدنا الفيلة تتجول في أحياء المدينة يقودها أصحابها ويركبونها كما يركب الناس الخيل والحمير في بلادنا، وشاهدنا رجال الدين البوذي الرهبان بملابسهم التقليدية(2) ثم تابعنا سيرنا في طائرة أخرى من بانكوك إلى بومباي في الهند فوصلنا مساء وبتنا في أحد الفنادق وفي الصباح استأجرنا سيارة طفنا فيها معالم المدينة، وكان يوم جمعة حيث صلينا الجمعة في أحد مساجدها، وشاهدنا تقديس طائفة من الهنود للبقر، فقد كانت تتجول الثيران في الشوارع بين السيارات والناس لا يمنعها أحد، كما شاهدنا بعض المعابد في زوايا الطرق حيث يدخلها أتباعها ويستمعون إلى معزوفة دينية ثم يخرجون، وقد أدوا صلاتهم، وتجولنا في الأسواق والميناء حيث النشاط التجاري وجمال المدينة ومظاهر عظمتها فقد كانت عاصمة الهند سابقاً لسنوات طويلة.

ومن بومبا اتجهنا بطائرة سعودية إلى الرياض مروراً بمدينة دبي.

3 – رحلة المدرسين إلى (كانو) في نيجيريا نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية بالرياض، حيث جرت الدورة التدريبية في جامعة (بايرو) لتدريب المعلمين المسلمين على تدريس اللغة العربية والمواد الدينية الإسلامية حيث اشترك فيها أكثر من مئة معلم، واستمرت قرابة شهرين في صيف 1401هـ 1981م حضرها معلمون من مناطق نيجيريا المختلفة، كلهم يجيدون اللغة العربية، ويحملون الشهادة الثانوية من مدارس خاصة في مدن نيجيريا المختلفة باللغة العربية.

وزرنا خلال إقامتنا في كانو مدينة (زاريا) المجاورة لها وتعرفنا على جامعتها الضخمة واسمها (جامعة أحمد وبلّو) وسلمنا على بعض مدرسيها وطلابها، وتجولنا في كلياتها وأقسامها المختلفة.

رحلة النيجر:

وفي عام 1987م كانت رحلتي إلى بلاد النيجر شمالي بلاد نيجيريا وتحدها من الشمال الجزائر والسودان وليبيا، عاصمتها (نيامي) وتقع على نهر النيجر، وقد كانت رحلتي طويلة استغرقت أكثر من ثلاث سنين حيث تعاقدت(3) مع مدير الجامعة الإسلامية فيها التي افتتحت في ذلك العام من قبل المؤتمر الإسلامي، لتدريس التربية وعلم النفس والتربية العملية وطرق التدريس وعلم الاجتماع والمناهج في كليتي الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية وكان أول مدير لهذه الجامعة الدكتور محمد جميل الخياط السعودي الذي كان عميداً لكلية التربية في مكة المكرمة، وكان عملي مفيداً ومثمراً، فقد كان من شروط قبول الطلاب للدراسة في هذه الجامعة أن يكون الطالب حاصلاً على الشهادة الثانوية باللغة العربية من إحدى الدول الإفريقية، وأن يجتاز مقابلة شخصية تجريها له لجنة تشكلها إدارة الجامعة في مطلع كل عام دراسي وبعد ثلاث سنين أصبح الطلاب في الجامعة أكثر من ست مئة طالب ينتمون إلى أكثر من (12) دولة إفريقية منها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والسودان، والسنغال ونيجيريا وموريتانيا، وكان بين الطلاب نخبة ذكية تحب العلم والتقدم فيه وتعشق اللغة العربية وتتفانى في دراستها وتعلّمها، إلا أن موجة من الإضرابات عصفت بالجامعة بدأت من مطالبة الدارسين بزيادة رواتبهم وتحسين أمور معيشتهم في الجامعة، واستمر الإضراب أكثر من شهر ولم تثمر المراجعات والمفاوضات بين الطلاب وإدارة الجامعة إلى نتيجة حاسمة في إرضاء الطرفين نتج عنها تغيير مدير الجامعة وتعيين مدير جديد سعودي أيضاً، وأدى الأمر إلى إغلاق الجامعة مدة سنة دراسية بعد استقالتي من الجامعة سنة 1990م ولا أدري ما حلّ بها بعد ذلك.

كانت منظمة المؤتمر الإسلامي قد بنت بناءً رائعاً للجامعة في مدينة صغيرة اسمها (ساي) على بعد (50 كم) إلى الشرق من العاصمة (نيامي)، وقد توافر في البناء جميع الشروط الصحية والفنية لراحة الطلاب والمدرسين، كما ضمَّ البناء مكتبة ضخمة مزودة بأمهات المراجع العربية والإنكليزية، وضمّ شققاً لسكن المدرسين والموظفين، وقاعات فاخرة لسكن الطلاب ومعيشتهم وقاعات مريحة لدراستهم، إلا أن بعض الصعوبات حالت دون سير الدراسة بانتظام.. ولا أريد الخوض في هذا الموضوع وأسباب المشكلة ونتائجها، بل أقول إن الأيام التي انتظمت فيها دراسة الطلاب حققت لهم فوائد حقيقية، وأن فوجاً من الطلاب بعد أربع سنوات دراسية تخرج في قسم اللغة العربية وفوجاً ثانياً تخرّج في قسم الشريعة، وقابلت عدداً من المتخرجين في الشريعة واللغة العربية في الرياض، وأن التدريس في هذه الجامعة لأكثر من ثلاث سنين مكنني من إعداد سبع مذكرات لسنوات دراسية مختلفة في علم النفس العام والتربية الإسلامية، وعلم الاجتماع، والمناهج، وطرق التدريس.

وكانت رحلتي إلى بلاد النيجر آخر البلاد التي زرتها وتعرفت إلى طبيعة أرضها وسكانها، وهي بلاد زراعية، ويربي سكانها فيها البقر والغنم والجواميس تعادل مساحتها مساحة نيجيريا ولكن ليس فيها بترول، ويبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين من السكان 90% مسلمون وسكان نيجيريا نحو (110) ملايين، وهي غنية بالبترول.

والحمد لله رب العالمين

ـــــــــــــــــ

(1) يقع المسجد في منطقة كولون.

(2) كنا نشاهد تمثال بوذا في مداخل كثير من البنايات ذات الحدائق، والداخلون والخارجون يقدمون له الصلاة والتقديس.

(3) تم التعاقد في مكة المكرمة وبمساعي صديقي وزميلي في التدريس بجامعة الإمام بالرياض المرحوم محمد أبو الخير عرقسوسي، غفر الله له، وحفظ أسرته وأولاده الطيبين.