فيصل النعساني

الشيخ حسن عبد الحميد

من مفاخر مدينة الباب

من مفاخر مدينة الباب شاب تشير إليه المكارم بأصابعها إنه الأخ ( فيصل النعساني )

فيصل نعساني : علم من أعلام مدينة الباب ، يعتبر بيته في جدة مضافة للأحباب والدعاة ، آنس القريب ، وخادم القريب والبعيد ، هو دون مبالغة حاتم طي زمانه ، هوايته تقديم خدمات لكل من قصده ..

لا أظن أننا إذا زرنا جدة ولم تزره يعتب علينا بالهاتف ، إن قابلته اليوم فأنت على مائدته غدا ، هل لك في جدة مشكلة أو قضية فعند فيصل حلها .

لا يمل من خدمة إخوانه أو أقاربه ، إنسان مفطور على فعل الخير ، وأولئك الذين أخبر عنهم المصطفى عليه السلام الآمنون من عذاب الله يوم القيامة .

هو عندي شبيه الملك فيصل شهيد الإسلام رحمه الله الذي دفع مبلغا كبيرا للعبد الخاسر لكي يخلص رقبة سيد قطب من حبل المشنقة ، لكن أبى الظالمون إلا كفورا

فيصل نعساني قدوته محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام كرم باذخ ، تواضع جم ، وبسمة لا تفارق شفتيه ، يرحب بالضيف ترحيبا فيجعله كأن لاقى أهلا ونزل سهلا ، عبادته تقديم الخدمات لاخوانه 

حلاّل المشاكل يجعل الصعب سهلا .

أنا أعلم أن هذا الثناء لا يريده ، ولكن لا أزكيه على الله ، والله حسيبه ، وصدق من قال : 

   تعيرنا أنا قليل عديدنا     

                 فقلت لها إن الكرام قليل 

أخونا طالب العلم الشيخ الداعية فيصل من هذا القليل ، هو عملة صعبة في زمن العملات المزيفة !!!

أعرف أخوة غمرتهم بالكرم والعطاء فإذا إلتقيت بهم دعوني إلى فنجان قهوة ، فنجان فقط !! وليمت غيظا حاتم الذي سارت بكرمه الركبان ، وقفت ابنته سفانة الآسيرة أمام سيدنا وعظيمنا محمد البطل في ميادين الخير كلها عليه السلام تقول : يامحمد إن أبي كان سيد قومي ، يفك العاني ، ويحمي الذمار ، ويطعم الطعام ، ويفشي السلام ، ويحمل الكَلَّ ، ويعين على نوائب الدهر ، أنا ابنة حاتم الطائي

يجيبها النبي العظيم البليغ صلوات الله عليه : ياجارية هذه صفات المؤمنين حقا ، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه ، خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق  

وأخونا فيصل يحب مكارم الأخلاق لذا أحبه القريب والغريب .

اسمع ماذا قالت البليغة سفانة حين استاذنت المصطفى عليه السلام بالدعاء : 

قالت : أصاب الله ببرك مواقعه ، ولا جعل الله لك إلى لئيم حاجة ، ولا سلب نعمة عن كريم قوم إلا جعلك سببا في ردها 

صلوا عليه وسلموا تسليما .

كنت أطرب لأبيات جرير إذا ألقاها أديب شاعر وهو يهتف وقد احمر وجهه وانتفخت أوداجه ، وآسمع الإلقاء العظيم من أديب عظيم استاذنا عمر يحيى أستاذنا في الأدب يطربه أن يهتف 

إنٰا محيوكِ ياسلمى فحيّينا.    

           وإن سقيت كرام الناس فاسقينا 

إنّا لمن معشر أفنى أوائلهم.   

             قول الكماة ألا أين المحامونا ؟؟؟

أخونا فيصل نعساني هو من الكرام ، وهو من الكماة ، هو من المحامين عن الوطن وأهله بذل النفس والنفيس ، لو زرته في الليل والنهار لوجدت المفاخر والكرم .

أليس عمه حاج مصطفى النعسان شيخ الكرم في مدينة الباب ، هذه المدينة التي حوت من المكارم ما لا تعرفه مدن أخرى ؟؟؟ وكذلك الحاج شريف النعسان رحمهم المولى .

وكل ذرة من هذا الوطن عزيز ، ولعن مولانا من سلط علينا الروس والمجوس ليهدموه ويطردوا أهله ، كما فعلوا بداريا يطردون أهلها ويأتون للصلاة فيها ، والصلاة في داريا وأمثالها باطلة باطلة لانها مغتصبة ؟؟

فيصل ابن البلد الشهم مادخلت مرة بيته إلا وكرام الناس في بيته ضيوفا أعزاء يحنو عليهم بوجه باسم وثغر لايكل من كلمة أهلا ، أهلا

حياك الله يافيصل وقواك على فعل الخير ، زيارتك تبيض الوجوه وتذكر بأيام المجد يوم كنا نعيش في ظلال مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

ومن سب الصديق رفيق النبي عليه السلام في الغار عليه أن يغير هويته فيكتب فيها جورج ، وحنا ؟؟؟؟

حيا الله الأخ فيصل نعساني وأكثر من أمثاله في صفوف الدعوة المباركة 

ومتعه اللهم بالصحة والعافية ، أنا لا أثني عليك ولكن أثني على المكارم تصدر من أهلها

حياك الله وأقولها ألف مرة ، أنت أخو صدق وابن بلد نفتخر بك ، ألستَ أبا المكارم والمفاخر 

حياك الله في البدء والختام

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

والله أكبر والعاقبة للمتقين 

وفرجك ياقدير

فحلب تباد على يد الروس والمجوس .

١٥٠ غارة روسية فاجرة على أحياء حلب 

هذا اليوم ؟؟؟

وصواريخ ارتجاجية ؟؟؟؟؟

ياللعار ياعرب ؟؟؟؟

وسوم: العدد 687