الأمير تونكو عبد الرحمن بوترا : أول رئيس وزراء لماليزيا

( 1321 هـ-1411 هـ)

(1903- 1990م)

سياسيّ ماليزي ذو توجه إسلامي .

وُلِد الأمير تنكو عبد الرحمن بوترا الحاج في قصر والده السلطان عبد الحميد حليم شاه في ألور ستار، بولاية كيدا (قدح ) دار الأمان بالملايو في ماليزيا سنة١٣٢٠هـ/١٩٠٣م.. وكان نابهاً منذ صغره.

وتولى منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  (ماليزيا) 1970-1973.

التعليم :

التحق بالمدرسة الوطنية الابتدائية في بلدته ألور ستار سنة 1326ه / 1909م، ثم انتقل إلى المدرسة الإنجليزية في ألور ستار بماليزيا، وكان يتلقى دروساً مسائية في القرآن ، وفي ١٣٢٨هـ/١٩١١م أرسله والده إلى مدرسة دبسيرين في بانكوك، ثم التحق – في سنة ١٣٣٣هـ/١٩١٥م – بمدرسة بينانج الحرة في ألور ستار .

ثم سافر إلى بريطانيا حيث التحق بكلية سنت كاثرين بجامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1342 هـ، 1923م حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون والتاريخ.

وفي عام 1368هـ، 1948م، حصل على درجة بكالوريوس في القانون من بريطانيا.

وفي عام 1387هـ، 1967م حصل على درجة الامتياز في القانون من كلية إينز شامبل، كما حصل على العديد من درجات الدكتوراه الفخرية.

الأعمال والوظائف التي تقلدها  :

بدأ الأمير تنكو عبد الرحمن نشاطه السياسي منذ أن كان طالباً في بريطانياً.

وبعد عودته إلى بلاده تولَّى مهام إدارية مختلفة في ولاية كيدا، ثم رجع إلى بريطانيا لإجراء دراسات عليا في القانون، ولكنه اضطر لقطع الدراسة والعودة إلى بلاده بعد نشوب الحرب العالمية الثانية.

وبعد عودته إلى بلاده قاد حركة تحرير الملايو.

وتولَّى رئاسة منظمة الاتحاد الوطني وقام بجولات واسعة في بلاده داعياً إلى الوحدة والتعايش بين المجموعات العرقية المختلفة.

قاد الحزب في كفاح دستوريّ مرير للحصول على الاستقلال عن بريطانيا.

وقد أسفرت جهوده، سنة ١٣٧٤هـ/١٩٥٥م، عن قيام حزب الاتحاد .

وفي السنة التالية  قاد مفاوضات شائكة مع بريطانيا تكللت بتوقيع اتفاقية استقلال الملايو مع الحكومة البريطانية في سنة ١٣٨٣هـ/١٩٥٧م. .حيث تم إعلان الاستقلال في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1376هـ، 1957م.

تكريم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد :

ومن ماليزيا منحه رئيس حكومة ماليزيا تنكو عبد الرحمن الوسام الذهبي في إفتتاح المسجد الكبير بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وسط احتفال كبير شهده ربع مليون ماليزي عام 1957م

 بعد أن اكتسح حزبه الأصوات في أول انتخابات عامة في سنة ١٣٧٧هـ/١٩٥٧م. . وتم تعيينه الوزير الأول ووزيراً للداخلية.

وعلى إثر ذلك أنتُخِب تنكو عبد الرحمن أول رئيس للوزراء في بلاده، وقد أعيد انتخابه ثلاث مرات بعد ذلك ، وبقي في منصبه لمدة 13 سنة من 1957 إلى 1970م.

وفي تلك الأثناء انضمت سنغافورة وصباح وسراواك إلى الملايو لتكوين دولة ماليزيا في الأول من ربيع الثاني سنة ١٣٨٣هـ/١٩٦٣م.

ومن هنا يعدُّه الماليزيون أباً لاستقلال بلادهم.

وقد تولَّى تنكو عبد الرحمن رئاسة جامعة الملايو، الجامعة الأولى في ماليزيا، من سنة ١٣٧٩هـ/١٩٦٠م إلى سنة ١٣٩٠هـ/١٩٧٠م.

دُعي ليصبح رئيساً لفرع المنظمة الوطنية الملايوية في قدح، وهي منظمة أسسها الداتو عون بن جعفر

ثم أصبح أول أمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

وهو الذي اقترح إنشاء البنك الإسلامي للتنمية في بركيم في ماليزيا، ووضع القواعد الأساسية الأولى له حتى صار كياناً عظيماً معروفاً للجميع.

 فقام بأنشطة إسلامية أدّت إلى دخول غير المسلمين في الإسلام على نطاق واسع.

وبعد عودته من جدّة إلى ماليزيا نشط في إعادة تنظيم أمور الجمعية الخيرية الإسلامية التي أسسها سنة ١٣٧٩هـ/١٩٦٠م، فأسلم بسببها عدد كبير من الماليزيين، ورعت من لجأ من المسلمين الكمبوديين إلى البلاد، كما بادر – بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي – إلى إنشاء المجلس الإقليمي للدعوة الإسلامية لمنطقة جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي سنة ١٤٠٠هـ/١٩٨٠م، ومقره الرئيسي في مدينة كوالالمبور.

وقد قام ذلك المجلس بدور تنسيقي وتنظيمي لجمعيات الدعوة الإسلامية الأعضاء في الاتحاد؛ خاصة في مجال تقوية الدعوة الإسلامية، وحلِّ مشاكلها ومشاكل الأقليَّات الإسلامية في المنطقة.

كان الأمير تنكو عبد الرحمن، رغم مشاغله ومسؤولياته الجسيمة، من عشاق كرة القدم، وكان رئيساً للاتحاد الماليزي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمدة 18 عاما من 1958 إلى 1976م.

والاتحاد الآسيوي للبادمنتون، كما كان من هواة الجولف والمراكب الشراعية والتصوير.

جوائز :

مُنِح صاحب السمو الأمير تنكو عبد الرحمن جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام (بالاشتراك) عام 1403ه / 1983م :

وذلك لجهوده الإسلامية البارزة التي تتمثّل في قيادته حركة التحرير الماليزيّة في عهد الاحتلال البريطاني، وتأسيسه جمعية بركيم الإسلاميَّة التي تضطلع بألوان من النشاط الإسلامي في دول جنوب شرق آسيا، وجهوده العظيمة أثناء تولِّيه لمركز أوّل أمين عَام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وقيامه بمساعدة المسلمين المنكوبين في أوطانهم بحماية وجودهم مع الدعم لمختلف أنواع نشاطهم.

 وقد قاده إلى ذلك كله شعوره الإسلامي العميق وغيرته الدينية الصادقة.

وفاته :

تُوفِّي الأمير تنكو عبد الرحمن، رحمه الله، في كوالالمبور سنة ١٤١٠هـ/١٩٩٠م.

ورحل إلى الله تعالى بعد أن ترك إرثاً من الخير والمعروف والأعمال الصالحة التي تذكر وتشكر ومنها حديقة تنكو عبد الرحمن وهي :

5 جزر ماليزية رائعة في حديقة تنكو عبد الرحمن البحرية

 تتألف حديقة تنكو عبد الرحمن الوطنية أو الحديقة البحرية من 5 جزر يمكنك القيام برحلات ممتعة إليها، تستغرق المسافة إلى كل واحدة منها ما بين 15 إلى 30 دقيقة بالقارب السريع من مدينة كوتا كينابالو (عاصمة ولاية صباح).

غايا :

هي أكبر الجزر الموجودة في الحديقة وجزيرة Gaya هي الأقرب إلى مركز مدينة كوتا كينابالو.

هنا يمكنك العثور على الكثير من مسارات المشي لمسافات طويلة، حيث ستستمتع بالتنزه بين المناظر الطبيعية الخلابة في محمية استوائية عذراء كثيفة الغابات، كما أن هناك بعض المنتجعات في مناطق معينة، وبالطبع هناك شواطئ ممتدة ذات رمال بيضاء ومياه فيروزية لا يمكن تفويتها.

سابي :

تقع جزيرة سابي Sapi في الجزء الجنوبي الغربي من غايا، ويوجد بها أيضا واحدة من أجمل الشواطئ في هذه الحديقة البحرية، وهناك الكثير من السياح الذين يتوافدون إلى هنا للقيام بالأنشطة البحرية المتنوعة والغوص والغطس والاستمتاع بالتخييم والشواء.

مانوكان :

هي ثاني أكبر جزيرة من حيث المساحة في الحديقة ويمكن القول أنها الوجهة الأكثر شعبية للسكان المحليين في كوتا كينابالو، وربما يكمن السبب في أن مانوكان Manukan تمتلك المرافق السياحية الأكثر تطورا من باقي الجزر. وللحصول على أفضل الشواطئ في هذه الجزيرة يُنصح بالتوجه إلى الجزء الشرقي منها

نكو عبد الرحم

ماموتيك

قد تكون جزيرة ماموتيك Mamutik هي الأصغر بين الجزر الخمس، ولكنها المكان المثالي لمن يرغب في الهروب من الحشود السياحية.

سولوغ

تتميز جزيرة Sulug بكونها الأبعد بين الجزر الخمس، وهو ما يجعلها الجزيرة النائية والأكثر تخلفا من بينها، ولكن هذا العامل لا يوقف بعض المسافرين عن زيارتها والاستمتاع بالهدوء والسلام الموجود بها .

يتميز هذا السوق بوجود أكبر تشكيلة للعطور في الطابق الأرضي من السوق يقع هذا السوق على شارع تنكو عبدالرحمن ، وكما توجد عروض وتنزيلات على بعض البضائع.

هناك أيضا جزيرة في الجنوب تدعى جزيرة تيغا أو "بولاو تيغا" لمن يرغب في السفر لمشاهدة بركان الطين  وأخذ حمام علاجي بالطين هناك..