أمير حركة التوحيد الإسلامي الشيخ سعيد شعبان

 ( 1998- 1930) :

clip_image002_cef91.jpg

هو الشيخ الداعية والخطيب المفوه سعيد شعبان، الذي ساهم في تأسيس الحركة الإسلامية السنية في لبنان، وتنقل بين جماعة عباد الرحمن التي أسسها محمد عمر الداعوق، وشارك في تأسيس الجماعة الإسلامية في لبنان مع الشيخ فتحي يكن والقاضي فيصل مولوي والأستاذ إبراهيم المصري وغيرهم، وشارك في أنشطة جماعة الدعوة والتبليغ وخرج معهم إلى إيران وباكستان والهند، ثم أسس مع ثلة من إخوانه حركة التوحيد الإسلامي، وجعل هدفها التوحيد ثم الوحدة، ولد في البترون وهي مدينة تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط جنوب مدينة طرابلس شمال لبنان في صيف سنة 1930م .

تلقى فيها الدراسة الابتدائية في مدارس المقاصد الإسلامية ، ثم انتقل سنة 1946 مع عائلته إلى طرابلس حيث كان يعمل والده فتابع دراسته فيها في مدرسة الفرير .

درس بعد ذلك في دار التربية الإسلامية – القسم الشرعي مدة أربع سنوات، وحصل على شهادة الثانوية الشرعية، ثم درس الميكانيك وعمل في مصنع للميكانيك وكان مسؤولاً عن قسم الخراطة .

وفي عام 1953 م. سافر إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف، وأتم دراسته سنة 1958م. حاصلاً على إجازة في الشريعة واللغة العربية ودبلوم في علوم التربية، وكان من زملائه في الدراسة الأستاذ عمر مسقاوي، والشيخ ناصر الصالح، والشيخ مفيد شلق، والشيخ أحمد بشير الرفاعي.. وآخرين، وفي تلك الفترة اندلع في لبنان حرب أهلية عرفت بما يسمى بثورة شمعون أو ثورة 1958 م.

كان له شرف الدفاع عن مصر زمن العدوان الثلاثي، فكان من ضمن التعبئة العامة التي استنفرت لذلك، وكان في وحدة حماية الجسور ،عايش نهضة الإخوان المسلمين في مصر وحزن عندما نكل بهم، وكتب في ذلك شعراً وجدانياً مؤثراً .

بعد تخرجه سافر إلى المغرب، وتعرف على المفكر الإسلامي الكبير مالك بن نبي، ثم استقر في مدينة تطوان حيث درس مادة التاريخ، وَعَرَّبَ مع مجموعة من زملائه الأساتذة تاريخ المغرب العربي من العصر الحجري إلى فترة محمد الخامس من الإسبانية، كما درس تاريخ الحضارة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي السياسي، وتاريخ الثورة الفرنسية وتاريخ المغرب ووضع 4 كتيبات لطلاب المغرب في هذا الإطار.

بعد ذلك درس التربية وعلم النفس وأصول التدريس في دار المعلمين إلى جانب تدريس اللغة العربية وآدابها.

انتقل عام 1960 إلى العراق فدرس في دار المعلمين لغاية العام 1964 وكان ذلك في عهد الحكيم قاسم وعبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف .

عاد سنة 1964م . إلى لبنان حيث درس اللغة العربية وآدابها ما بين سنوات 1964 إلى سنة 1975 ثم كما درس في الجامعة اللبنانية فرع الشمال، مادة النحو للمتخصصين خلال سنوات أربع .

أنشأ في طرابلس مع مجموعة من إخوانه مدرسة الإيمان الإسلامية الأولى، وكان عضوا في جمعية التربية الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان .

ثم أسس مدرسة الرسالة الإسلامية عام 1981 وقد أصبحت بعد ذلك ثانوية لها حتى الآن في مدينة طرابلس فروع ثلاث في مناطق ( أبي سمراء – القبة – الميناء ) .

ساهم في تأسيس الكثير من المساجد والمؤسسات الدعوية وكان آخرها مسجد الخلفاء الراشدين لكنه توفي قبل أن يستكمل بنائه ودفن هناك إلى جانبه كما أوصى بذلك .

أدرك أنه لا بد من تطوير العمل الدعوي فأشار على إخوانه بضرورة إصدار نشرة أسبوعية توجيهية فكانت جريدة التوحيد الناطقة باسم الحركة تحدد موقفها من المستجدات السياسية وتوثق أنشطة الحركة كلها .

ثم أسس محطة إذاعية كانت من المحطات الأولى في لبنان من حيث التأسيس وهي صوت الحق إذاعة التوحيد الإسلامي التي تبث لتغطي الساحل الشرقي لبحر المتوسط من جبال اسكندرون التركية مروراً بكل الساحل السوري واللبناني إلى منطقة الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، تبث 24/24 ساعة منذ 1983إلى هذه الأثناء، ولها شعبية واسعة وسط الملتزمين وخاصة في شمال لبنان والساحل السوري .

وأما على صعيد نشاطه وعلاقاته السياسية فقد كانت تربطه بمختلف الحركات والدعاة على الساحة الإسلامية علاقات الأخوة والمحبة الوثيقة .

فقد ساهم الشيخ سعيد شعبان -رحمه الله- في تأسيس جماعة عباد الرحمن بين عامي 1950 و 1951 وأصبح بعد ذلك عضواً في الجماعة الإسلامية التي كانت تشكل فرع الإخوان المسلمين في لبنان.

كما قام بأنشطة دعوية مع الشيخ الأمير سالم الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان الذي كان قد أسس يومها جماعة دعوية إسلامية كانت تسمى : “مسلمون”

كما كان يخرج مع جماعة الدعوة والتبليغ في أنشطة الخروج الدعوي، وسافر معهم في رحلة دعوية شملت إيران، ثم الباكستان، ثم الهند عام 1972م. في رحلة دعوية عبر البر استمرت ثلاثة أشهر .

كما كان يشارك حزب التحرير في الكثير من لقاءاته السياسية

أما على صعيد الجماعة الإسلامية فقد تدرج الشيخ سعيد في مواقع العمل فيها، وتولى فيها مسؤولية طرابلس والشمال عام 1976 وأصبح بعد ذلك عضوا في مجلس الشورى في الجماعة وهذا المجلس له مهمة استشارية وانتخابية في الجماعة وليس مهمة تقريرية أو قيادية)

وفي العام 1980 ترك الشيخ الجماعة بسبب الاختلاف في منهجية العمل الإسلامي ويشير الشيخ إلى أنه لم يقدم استقالته التنظيمية بل توقف عن المشاركة في الأعمال التنظيمية، واحتفظ بعلاقات طيبة مع قيادات وأعضاء الجماعة كما أنه كان يدعم الجماعة في العديد من معاركها السياسية، وحول الخلاف مع الجماعة على الصعيد التنظيمي يقول الشيخ شعبان في حوار نشر في كتاب الحركات الإسلامية كنت أرى أن نظرة القرآن أعم وأِشمل .

دون أن يمنعه ذلك من تبادل النصح معهم وحتى الانتقاد والتصويب الذي هو حق المسلم على المسلم .

ورغم إيمانه العميق بالعمل الجماعي والتنظيمي إلا أنه كان يعتبر الإسلام هو إطار الأخوة الجامع لكل المسلمين – في الحركات الإسلامية وخارجها – وليس التنظيم .فكان رحمه الله يعتبر العصبية الحزبية من العصبيات التي نهى الشرع الإسلامي عنها ، وكان يعتبر كل من شهد الشهادتين ولم ينقضهما بترك معلوم من الدين بالضرورة أخ لكل المسلمين .

آمن بأن قوة المسلمين في وحدتهم فانتهج نهج الوحدة والتوحيد بشكل عملي مع مجموعة من إخوانه كالدكتور عصمت مراد والأخ خليل عكاوي ” أبو عربي ” والشيخ علي عبد الله مرعب “أبو عمارة” وآخرين إثر جلسات نقاش طويلة كانت تستمر لساعات وساعات إلى أن نضجت الظروف في تأسيس حركة جمعوا من خلالها طاقات وجهود عدة منظمات وشخصيات إسلامية فكانت تجربة مليئة بالإنجازات المباركة فأثمرت التزاما وإقداما وعزيمة وحمية وزودا عن الدين صبغت طرابلس وشمال لبنان بصبغة الالتزام وميزتها عن غيرها من المدن اللبنانية.

الحدث الأبرز الذي حصل عام 1982م. في لبنان وكل المنطقة العربية كان الاجتياح الصهيوني للبنان حتى بلغ عاصمته وكان ينوي احتلال كل لبنان وقد ضعفت يومها وتراجعت الكثير من الإيديولوجيات في حربها مع العدو الصهيوني فكان لا بد من البحث عن حركة جذرية في صراعها مع العدو الصهيوني تواجه المحتل وإفرازات السياسية فكان إطلاق حركة التوحيد الإسلامي بعد أن بويع لإمارتها بيعة خاصة من أصحاب الفكرة وبيعة عامة في مسجد التوبة عقب صلاة جمعة

وكانت حركة التوحيد الإسلامي تمد المقاومة الصامدة في بيروت المحاصرة يومها بالسلاح وتشارك في الدفاع عن بيروت عبر طليعة مجموعاتها يومذاك بقيادة الشيخ سمير الشيخ رحمه الله وآخرين .

كانت يدرك أن القطرية والتجزئة وكل العصبيات والقوميات الضيقة مقتل للعمل الإسلامي فكان ينزع إلى العالمي والتلاقي مع كل القوى المخلصة عبر الحدود شارك في عشرات المؤتمرات ومنها في باكستان في كراتشي وراولبندي وإسلام آباد والتقى قيادات الجهاد الأفغاني والدكتور عبد الله عزام في مؤتمر عام 1985م. في بيشاور

كما زار الولايات المتحدة الأمريكي عام 1989م. وزار العديد من الولايات وشارك في أربع مؤتمرات في سانت لويس وشيكاغو وسانت فرانسيسكو وواشنطن

كما حضر العديد من المؤتمرات وخاصة في إيران حيث كان يجول أيضا على مختلف المحافظات على اختلاف مذاهبها فكان يحمل همومها وآلامها وآمالها إلى القادة الإيرانيين بكل جرأة وكان لعلاقته بالثورة الإسلامية في إيران طيب الأثر حيث قام ما بين عامي 1989- 1990 م. بوساطة لإطلاق الأسرى المصريين بسبب الحرب العراقية الإيرانية من إيران بمرافقة الشيخ محمد الغزالي، والمهندس إبراهيم شكري، رئيس حزب العمل المصري على دفعتين فأطلق 64 أسيراً مصرياً.

كما حضر الكثير من المؤتمرات في السعودية وسوريا والسودان…

- كان عضواً مؤسساً في مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ومقره إيران

- كما كان عضواً مؤسساً لتجمع العلماء المسلمين في لبنان وكانت مجلة الوحدة الإسلامية الناطقة باسم التجمع تنشر خطبه وتجري المقابلات معه .

- كان خطيباً مفوهاً اتسم خطابه بالجرأة وتسمية الأشياء بمسمياتها وكان المسجد الذي يلقي فيه خطبة الجمعة محط أعين المؤمنين من مختلف مناطق طرابلس وقرى وأقضية الشمال اللبناني .

تولى الخطابة لعشرات السنوات في مختلف مساجد طرابلس والشمال بل لبنان ولكنه استقر في سنواته العشر الأخيرة في: مسجد التوبة ثم المسجد المنصوري الكبير وأخيراً مسجد محمد الأمين صلى الله عليه وسلم الذي كان يخطب فيه لحين وفاته.

إضافة لذلك كان يقوم بأنشطة متعددة عبر إعطاء الدروس الدينية واستقبال أصحاب الحاجات والمراجعين له وكانت لديه علاقات جيدة مع مختلف الاتجاهات الإسلامية في لبنان والخارج.

كان من آخر إنجازاته قبل وفاته بفترة قليلة أن ساهم في تشكيل لائحة الإصلاح للانتخابات البلدية عام 1998 بالتعاون مع القوى الإسلامية في طرابلس ونجح جميع أعضاء هذه اللائحة في الانتخابات البلدية، وكان العمل والتنسيق يومها بالنسبة إليه مرهقاً، فتوفي قبل صدور النتائج النهائية ولكنه عرف النتائج الغير رسمية لتلك النتائج وكان فرحاً مسروراً ولم ينم ليلتها .

وفاته :

ساعة إعلان خبر وفاته مساء الاثنين الأول من حزيران 1998م. تقاطر آلاف الشبان إلى المقر الرئيسي للحركة حيث سجي جثمان الشيخ الراحل في مكتبه حيث كان يستقبل محبيه، فبكاه الجميع، وبقوا معه طوال الليل حتى الظهيرة ساعة جنازته التي شارك فيها عشرات الآلاف بحيث يقول الكثيرون ربما لم تشهد طرابلس مسيرة تشييع بهذا الحجم من قبل .

رحمه الله، وأسكنه فسيح جنانه، وجزاه عن هذه الأمة خير الجزاء .

صَدِيْقُ العُمْرِ …

وقد رثاه الشاعر الشيخ أكرم خضر -رحمه الله – بقصيدة مؤثرة كتبها بتاريخ 1998م تحدث فيها عن صفاته وسجاياه يقول فيها :

صَدِيْقُ العُمْرِ وَدَّعَنَا وَغَابَا           وَكُلُّ الشِّعْرِ لاَ يَصِفُ المُصَابَا

-لأَوَّلِ مَرَّةٍ نَحْيِ احْتِفَالاَ                  وَلا أَلْقَاكَ تَقْتَحِمُ العُبَابا

-وَلا أَلْقَى عَصَاتَكَ يَا صَدِيْقِي       عَصَاةُ الشَّيْخِ لَيَّنَتِ الصِلابا

-فَبِالإسْلامِ قَاوَمَ كُلَّ ظُلْمٍ             وَبِالإسْلامِ قَدْ جَمَعَ الشَّبَابا

-لأَّوَّلِ مَرَّةٍ شِعْرِي حَزِيْنٌ              فَقَدْ فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصِّحَابَا

-فَبَيْنَ الجَمْعِ لاَ أَلقَى سَعِيْدَاً         وَفِي الفَيْحَاءِ لاَ أَجِدُ العُقَابَا

-مَنَابِرُنَا سَتَبْكِي دُوْنَ شَكٍّ          سَتَبْكِي كُلَّمَا سَمِعَتْ خِطَابا

-مَنَابِرُنَا تَحِنُّ إلَى شُجَاعٍ             جَرِئْ القَوْلِ مَا للمَوْتِ هَابَا

-يَقُوْلُ لَهُ بِلالٌ فِي حَيَاءٍ               أَبِي أَرْجُوْكَ احْتَرِسِ الذِّئَابا

-خُطُوْطَ الحُمْرِ لاَ تَقْرَبْ فَإِنِّي       أَخَافَ عَلَيْكَ أَنْظِمَةً غِضَابَا

-وَيَجْتَازُ الُخُطْوَط الحُمْرَ دَوْمَاً         خُطُوْطُ الحُمْرِ صَيَّرَهَا يَبَابَا

-حِرَابُ القَهْرِ يَسْكِرُهَا وَيَمْشِي         رِجَالُ اللهِ مَا خَافُوا الحِرَابَا

-فَقُلْ لِلخَائِفِيْنَ عَلَى حَيَاةٍ        رَحِيْلُ الشَّيْخِ قَدْ أَعْطَى الجَوَابا

-فَلا الإقْداَم  يُوْدِي فِي رِقَابٍ       وَلَيْسَ الجُبْنُ قَدْ حَفِظَ الرِّقَابا

-صَدِيْقَ العُمْرِ قَدْ صِرْنَا يَتَامَا         كَمَا أَخْبَرْتَ لاَ مَامَا وَبَابَا

وَقَدْ قَامَتْ قِيَامَتُهُم وَقَالُوا            بأَنَّ الشَّيْخَ قَدْ قَصَدَ السِبَابَا

إذَا الأَحْقَادُ تحَكْمُ فِي شُعُوْبٍ         فَنُوْرُ الشَّمْسِ تِحْسِبُهُ ثِقَابا

-صَدِيْقَ العُمْرِ حُكَّامِي عَبِيْدٌ          وَظَنُّوا القَهْرَ يَجْعَلُهُم غِلابَا

-وَظَنُّوا أَنَّ صَوْتَ الحَقِّ رَقْمٌ             وَفِي اغْلاقِهِ رِبِحُوا الحِسَابَا

-وَمَا عَرَفَ العَبِيْدُ بِأَنَّ شَيْخِي            إِذَاعَتُهُ شَبَابٌ قَدْ أَنَابَا

-إذَاعَتُهُ أُلُوْفٌ بَاكِيَاتٌ              وَقَدْ مَلأُوا الشَّوَارِعَ وَالشِّعَابَا

-فَلَوْ قَتَلُوا الشَّبَابَ بِكُلِّ حِقْدٍ       وَلَوْ مَنَعُوا الإذَاعَةَ وَالحِجَابَا

-وَلَوْ قَالُوا أُصُوْلِيُّينَ عَنَّا              وَلَوْ سَجَنُوا العَدَالَةَ وَالقِبَابَا

-فَقُلْ اللهُ أَكْبَرُ لاَ تَخَفْهُمْ         عَلَى جَسَدِي تَقَدَّمْ خُذْهُ بَابا

-فَبِسْمِ اللهِ نِغْلِبُهُم جَمِيْعَاً                فَسَمِّ اللهَ وَاقْتَحِمِ الِحرَابَا

وَيَحْكُمُنَا ضَعِيْفٌ أَوْ عَمِيْلٌ          كِلا الاثْنَيْنِ قَدْ جَلَبَ الخَرَابَا

-إذَا حَكَمَ البِلادَ عَمِيْلُ يَهْوَا       فَلا سَهْلاً سَتَقْطَعُ أَوْ هِضَابَا

فَبِالإسْلامِ نَهْزِمُ بِيلْ كِلِيْنتُوْن            وَبِالإسْلامِ نَجْتَازُ الصِّعَابَا

-وَبِالإسْلامِ طِفْلُ اليَوْمِ أَضْحَى       كَمَا العِمْلاقُ مَرْهُوْبَاً مُهَابَا

-فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَمْثِلَةً فَسَجِّلْ             فَفِي لُبْنَانَ قَدْ تَجِدِ الجَوَابَا

-فَسَلْ بَيْرُوْتَ سَلْ صَيْدَا وَصُوْرَا  سَلِ الَمارِيْنزَ كَمْ وَجَدُوا عَذَابَا

-وَسَلْ أَبْطَالَ أَقْصَانَا فَفِيْهِمْ          تَرَى الإِسْلام أَيْنَعَ وَاسْتَطَابَا

-خُذِ الإسْلامَ أَسْلِحَةً وَنَهْجَاً          وَحَتْمَاً فِيْهِ نَحْتَلُّ السَّحَابَا

صَدِيْقُ العُمْرِ…يَا أَحْلَى وَفِيٍّ            تَزُوْرُ الكُلَّ تَحْرِمُنَا العِتَابَا

قَرِيْبٌ أَنْتَ مِنْ قَلْبِي وَنَفْسِي                 وَكَمْ بِالوُدِّ تَجْعَلُنَا قِرَابَا

-وَعِنْدَ الحَوْضِ مَوْعِدُنَا جَمِيْعَاً        فَجُدُّوا السَّيْرَ وَانْتَظِرُوا الشَّرَابَا

———————————————————

- حوار مع الشيخ سعيد شعبان في مجلة الأفكار 6/10/1997

- لقاء مع الأستاذ إبراهيم الحصري رئيس تحرير مجلة الأمان.

- جمعية التربية الإسلامية أنشأتها شخصيات قوية من الجامعة الإسلامية في لبنان وهي تهتم بإنشاء المدارس وأمور التربية.

- جريدة التوحيد نشرة أسبوعية الصادرة عن حركة التوحيد الإسلامي العدد 3 في 10/8/1984

- كتاب الحركات الإسلامية لمجلة الشراع ص 93

-مجلة الوحدة الإسلامية أعداد متفرقة منها .

-صفحة الشاعر أكرم خضر على الفيس بوك .

وسوم: العدد 709