البطل حسن على خلف

البطل حسن على خلف من الأبطال الذين حفروا بطولاتهم في سجلات الشرف والوطنية المخلصة فقد فكر في حيلة جديدة للدفاع عن الوطن .

حينما فتحت منظمة تحرير سيناء بابها للتطوع التحق بها في شهر أغسطس 1968م وفى عام 1970م قام بمهمته الأولى وهى ضرب أحد المواقع الحصينة للقوات الإسرائيلية وتدميرها بالكامل في سيناء وكان البطل سعيداً لدرجة البكاء من الفرحة لنجاح مهمته .

كان البطل حسن علي خلف يحمل الصواريخ التي يستخدمها في عملياته الفدائية على ظهور الجمال وفي شهر مايو عام 1971م تم تكليفه بضرب أحد المواقع الحصينة للقوات الإسرائيلية  داخل سيناء وبالفعل نفذ المهمة بنجاح وأثناء عودته رصدته طائرة هليكوبتر إسرائيلية وحاصرته فلم يستطع الإفلات منها وتم أسره وحكمت عليه إسرائيل بالحبس لمدة 14عاماً.

فور اندلاع المعارك في أكتوبر 1973م / رمضان 1393 هـ شاهد البطل حسن على خلف الفزع والهلع في نظرات الإسرائيليين  وكانت الانتصارات التي حققها الجيش المصري سبباً في نجاته من الحبس حيث تمت مبادلته بـباروخ كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي كان محبوساً بمصر .

في مقابلة مع البطل اللواء فؤاد نصار قائد المخابرات الحربية خلال معارك أكتوبر 1973م قال عن  أبطال سيناء : (لقد كانوا عيوننا المفتوحة داخل سيناء وجعلوها لنا كتاباً مفتوحاً لدرجة أننا نستطيع عد أنفاس القوات الإسرائيلية على أرض سيناء).

في يوم السبت 28 سبتمبر عام 2013 م الموافق 22 من ذي القعدة عام  1434 هـ اغتالت يد الإرهاب ابنه الشاب حسين حسن علي خلف وذلك في الجورة .

وسوم: العدد 729