زهران وإحدى الحُسنيين !!

إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا على فراقكم ياأحبابنا المجاهدين الصادقين لمحزونون !! 

-( ومامحمد ٌ إلا رسولٌ قد خلتْ من قبله الرسل ، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ؟ ومٓن ينقلبْ على عقبيه فلن يضرالله شيئاً ، ، وسيجزي اللهُ الشاكرين ) صدق الله العظيم 

يقول الشيخ السعدي في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : في هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لاتزعزهم  عن إيمانهم ،أوعن بعض لوازمه فٓقْدُ رئيس ولو عظُم ،وماذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه ! إذا فُقد أحدُهم قام به غيره ، وأن يكون عموم المؤمنين ، قصدهم إقامة دين الله ،والجهاد عنه بحسب الإمكان ،لا يكون لهم قصدٌ في رئيس دون رئيس ، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم ، وتستقيم أمورهم !!

-( مٓن كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومٓن كان يعبد اللهٓ فإن اللهٓ حيٌّ لا يموت ) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - 

-( إن كلماتنا تبقى عرائس من شمع ، فإذا مِتنا في سبيلها دبّت فيها الحياة ، وكُتب لها الخلود ) سيد قطب - رحمه الله - 

ويحمل الراية في شام الإيمان مروان حديد وإخوانه  !

عبد الستار الزعيم وإخوانه ! مهدي العلواني وإخوانه !  وتتابع مواكب الشهداء  : عسكريين ومدنيين !

النقيب إبراهيم اليوسف والنقيب محمد جميل قسوم وإخوانهما ! فالمقدم حسين هرموش وإخوانه ! ومئات من أبناء سورية في الجيش الحر : العقيد أبو فرات والعقيد أبو أيهم والمقدم عبد الستار يونسو والرائد باسل سلو وغيرهم كثير ممن تغيب أسماؤهم ، وتزدحم في سجل الخالدين ، ولكن أجرهم لا يضيع عند الله !

وترتفع الراية على يد عبد القادر صالح وإخوانه ! وحسان عبود وإخوانه ! وأبو سليم جولاق وإخوانه ! وزهران علوش وإخوانه ! 

 { من المؤمنين رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فمنهم مٓن قضى نحبه ،ومنهم من ينتظر ، ومابدلوا تبديلا }

فياأيها المجاهدون عسكريين ومدنيين ! سلاحكم فلاتتركوه !؟ إيمانكم فلاتُضعفوه بالخلاف  !؟ أخوتكم فلا ترفعوا فوقها شيئاً !؟

وسوم: العدد 752