مولاي يا مولاي

مـولاي إنـِّي ببـابـك قـد بسـطـتُ يــدي

مَــنْ لــيْ أَلـــوذُ بـــه إلاكَ يـا ســـنــدي

أقـــومُ بـالـلـيـل ﻭ الأســحــارُ  سـاجــيــةٌ

أدعـو  ﻭ هـمـسُ دعائي بالـدِّمـوعِ  نَـدِيْ

بــنــورِ  وجــهــكِ  إنـي عـــائــذٌ  وَجِــلُ

ﻭ مَـنْ يَـعُـذْ بـك لـن يَـشْـقَـى إلـى الأبـد

مـهـمـا  لـقِـيتُ مـن الـدنـيـا ﻭ عـارِضِـها

فـأنتَ  لي  شُـغْـلٌ عـمَّـا  يـرى  جـسدي

تــحـلـو  مــرارةُ  عَــيْــشٍ  فـي رضــاك

ﻭ ما أطيقُ سُخطاً على عيشٍ  من الرَغَد

مـن لـي سواك  يـرى قلـبي ﻭ يـسـمـعـه

كــلُّ الـخـلائـقِ ظِــلٌّ فـي يــد الـصـمـد

أدعــوكَ يـا ربِّ  فـاغْـفِـرْ  زلـتـي كــرمــاً

ﻭ اجـعـلْ شـفيـعَ دعائي حُـسْـنَ مُـعْـتَـقَد

ﻭ انـظـرْ لحـاليَ في خـوفٍ ﻭ فـي طـمـعٍ

هــلْ يـرحـمُ الـعـبـدَ بـعـدَ اللهِ  مِـنْ أَحـد

وسوم: العدد 811