ذكرى استشهاد الشيخ أحمد إلياسين

clip_image002_1013d.png

إن ذكرى استشهاد الشيخ أحمد إلياسين كانت آيةً من آيات الله، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حديثه الشريف : *( مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّه، فَلا يَطْلُبنَّكُم اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدرِكْه، ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّم}* رواه مسلم.

فإن الذي خفر ذمة الله ( شارون ) الذي لم يكبه الله في النار إلا أن أصبح جسداً، احتاروا فيه، يريدون له الموت ولكنه لا يموت، زمناً طويلاً، لم يعلنوا عن طول مدة بقائه في هذه الحالة وهكذا لنعلم، *( إن الله عزيزٌ ذو انتقام )*، كما جرى للذي شنقَ الرئيس التركي ( عدنان مندريس ) لأنه أطلق الحج للأتراك وكان ممنوعاً عليهم، كما أسس مدارس لتخريج أئمة للمساجد، وكان الذي شنقه، رئيس الإنقلاب العسكري ( جمال جورسيل )، فكذلك فقد الإدراك، وأصبح جسداً، فاحتاروا ماذا يفعلون به بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية، فبقي سنة على هذه الحال، حتى أخذوه إلى أمريكا، فأقرَّ الأطباء الأمريكان، أن لا أمل في يقظته، فلا أدري ماذا فعلوا في جثته بعد ذلك، فالعبرة في أنَّ اللًه سبحانه وتعالى *( مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )*، وكان من أعوان احمد إلياسين، الدكتور عبد الله عزام، الذي كان ممن أسسوا حركة ( حماس )، وأما من كان من أعوان ( عندنان مندريس ) مستشاره( نجم الدين أربكان )، الذي التقينا به في بغداد، وكان نجماً ساطعا،ً - رحمه الله - ثم كان من تلاميذه قادة الأتراك في هذه الأيام، فانتبهوا إخواني إن الله لن يضيِّع هذ الأُمة، التي مالها من دون الله من وليٍ ولا نصير، والحمد لله رب العلمين

وسوم: العدد 818