مَعَاييرُ الفَلاحِ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

ينبغي ألا نخلط بين معايير الفلاح في الدنيا ومعايير الفلاح في الآخر.. فَربُّنا وخالقنا جلَّ شأنه يقضي فيقول: "مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ "..ويقول سبحانه: " مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ". ويُنْصِفُ جلّ جلالُه عباده فيقول: " كُلًّا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً". أجل علينا أنْ نفك شربكة الأسلاك ونحن نتعامل مع قيم الإسلام ليتجلى لنا قول الله تعالى:" أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " .

وسوم: العدد 830