روحانيات 870

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في السابع والعشرين من رجب يحيي المسلمون ذكرى الإسراء والمعراج، وهي ذكرى تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى على الحقيقة.

إن معاني ودروس الإسراء المعراج التي جسدتها سورتا الإسراء والنجم القائمة على العبودية الخالصة لله وكمال الصبر والثبات والإخلاص والصدق وبناء أمة القرآن؛ هذه المعاني هي التي أسست لهذا الفتح العظيم.

وإذ أهنئكم بهذه المناسبة والذكرى؛ أسأل الله أن يعين الأمة على قيامها بواجباتها تجاه ربها ومقدساتها، وأن يجعلنا من أمة النصر والتحرير، وأن يحفظ العباد والبلاد من كل مكروه، داعياً الله أن تكونوا جميعاً بخير وصحة وسلامة، اللهم احفظ علينا نعمة الأمن والإيمان.

*****************************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ومن باب التذاكر والتواصي، وفي هذه الظروف نتواصى مع إخواني الأحبة بحديث رسول الله ‫ﷺ؛ فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ؟ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ» [أخرجه البخاري، 1126].

فللنجاة من الفِـــتَــن؛ علينا *بقيام الليل* .

ولتتنزل الرحمات من الخزائن؛ علينا *بقيام الليل* .

وحتى لا نعرى في الآخرة؛ بل تكسونا رحمةُ الله وفضلهُ وعطاؤه، فعلينا *بقيام الليل* ، كما في الحديث.

جعلنا الله وإياكم من أهله.

سائلاً المولى الحفظ والسلامة والأمن والإيمان لكم ولبلادنا ولعموم الإنسانية.

دعواتكم.

*****************************************

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذ أشعر بالتقصير في التواصل معكم هاتفياً أو مباشرة؛ للاطمئنان عنكم؛ أرجو تقبل رسالتي هذه عربون وفاء وتقدير وتذكر وتذكير.

عن عبادة بن الصامت  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعارّ( استيقظ وتقلب في فراشه) من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته). أخرجه البخاري.

جعلنا الله وإياكم منهم،

وحفظ العباد والبلاد، ورفع الوباء والبلاء؛ إنه الرحمن الرحيم الحليم اللطيف الخبير العليم الحكيم العفو الغفور الودود؛ سبحانه.

*****************************************

ما أعظم الإستغفار بالأسحار..

وما أعظم الصلاة على النبي المختار ‫ﷺ  تسليما كثيرا

اللهُم اكفنا و أبعد عنا شرّ الأمراض والأوبئة

اللهُم اصرف عنّا هذا الوباء وقِنا شر الداء بلطفك.. استودعناك يا الله أنفسنا وأهلنا  وأحبابنا و ديارنا وديار المسلمين اجمعين  اللهم اصرف عنا الأسقام و احفظنا بحفظك يارب العالمين.

تحياتي ودعائي لكم ولجميع الأحباب

وسوم: العدد 870