هكذا يعلم الربانيون

محمد فاروق البطل

أرسل لي شيخي وأستاذي وقائدي الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله تعالى رسالة إلى مستشفى حمص عام 1956 حيث كنت ارقد فيه اثر حادث الباص الذي انقلب بركابه:(جاء في الرسالة: أخي فاروق ! من فراشي حيث ارقد..  والى فراشك حيث ترقد.. اعلم يا أخي إن ما أصابك لم يكن ليخطئك. وما أخطأك لم يكن ليصيبك.. وهنيئا لمن رضي بقضاء الله وقدره وقد قال صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن.. إن أمره كله له خير.. إن  أصابته سراء شكر فكان خيرا له ..وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ..وليس ذلك إلا للمؤمن).

رحم الله السباعي المعلم.