الحب للزوجة.. تقليد لرسول الله

بمناسبة عيد الحب

لنجدد حبنا مع حليلاتنا زوجاتنا , لنتعلم ذلك من حبيبنا معلمنا (ص) ,ونعلمه لابناءنا , لنرى جانب من حياته الاسرية :

كان (ص) يضفي جو المرح في البيت , يمازح زوجته , وكان يعرف مشاعرها ويراعي مشاعرها , فكان يشرب ويأكل من نفس المكان الذي شربت منه من الكأس , ويرفع اللقمة الى فيها , ويلاعبها ويسابقها , ويتطيب , ويقبل حتى وهو صائم , ويتمشى معها ليلا ويتحدث اليها ,ويضحك لنكاتها وفكاهتها , ويهدي الهدية لاحبتها ,ويمتدحها , ويسر اذا اجتمعت بصحيباتها , ويعلن حبها (رزقت حبها) ,لاينشر خصوصياتها ,ويحتمل صدودها ولايضربها, يواسيها عند بكائها , ويثق بها , ويعدل بين نسائه , ويتفقد زوجاته في كل حين ,ويروي لها القصص , يشاركها في المناسبات السعيدة ,يصطحبها معه اثناء السفر ,  واجاز الكذب من اجل الحفاظ على الود بينه وبينها لحديثه (ص): لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي ,ويساعد اهله في البيت .(من اراد الاحاديث الدالة على هذا فليرجع للسيرة النبوية , والاحاديث في ذلك, فليس محلها هنا) .وهذه بعض منها :

عن عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي (ص) فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم 

كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى 

سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى 

يمتدحها : لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم 

ينظر الى محاسنها: لقوله (ص) "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم 

لا ينشر خصوصياتها: قال (ص): ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله (ص) امرأة له قط" رواه النسائي 

يرفع اللقمة الى فمها : قال رسول الله (ص) : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى 

يواسيها عند بكائها : كانت صفية مع رسول (ص) في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول (ص) وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي 

صلى الله عليك وسلم , ياحبيبنا ومعلمنا الخير, يامعلمنا الحب والرحمة والمودة والمحبة , يامن بعثت لتتمم مكارم الاخلاق مع الحبيبة والاحباء , مع الاهل والاخلاء , صلى الله عيك وسلم , حشرنا الله مع معلمنا وسيدنا ورسولنا , رسول الحب (ص).

ان اعجبتك , اعيدو نشرها

وسوم: العدد 707