ما هو "الرشد"

حين " أوى الفتية إلى الكهف " ... لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!

فقط قالوا: "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا "

والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به ) 

فالرشد هو :

- إصابة وجه الحقيقة ...

- هو السداد ...

- هو السير في الإتجاه الصحيح ...

فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما... وخطواتك مباركه  !!!

وبهذا يوصيك الله أن تردد:

"وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " 

بالرشد تختصر المراحل 

تختزل الكثير من المعاناة

وتتعاظم لك النتائج

 ... حين يكون الله لك " ولياً مرشداً " 

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :

"هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً " 

فقط رشداً ...

فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد ... فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي  

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً ...

وسوم: العدد 716