وخالقِ الناس بخُلِق حسن !

من الخلق الحسن الكلمة الطيبة ، والعبارة المهذبة ، وإنزال الناس منازلهم ! 

ومن التصرف الحسن تركُ شتم وتوبيخ وانتقاص الذين يقفون مع شعبنا في سورية في محنته ، وعدم تخوينهم إذا لم يكونوا بحسب تصور ورغبة ورؤية بعضنا !؟ 

سواء أكانوا أفراداً أم جماعات وجمعيات ، أم مسؤولين في بلادهم التي جعل الله لنا فيها حاجة ، بل حاجات ! 

فالزموا أدب الوقت ، في هذا الوقت ، وفي كل وقت ، ولاتعطوا لمبغضيكم حججاً يواجهون بها من يود دعمكم ، ولم يُقَصِّر حسب ظروفه ! 

كَسْب الأصدقاء والمحافظة عليهم مُقًدّم في كل حال ... ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة !

وسوم: العدد 718