النصف من شعبان

المشكلة في المتزمتين الذين ينكرون ليلة النصف من شعبان والتوسل والمولد ويكفرون الأمة

أنهم يسقطون آيات نزلت في حق المشركين على المؤمنين

و يضعون قاعدة نصب أعينهم

وهي أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم بشر كباقي البشر وأدى الرسالة ومات كأنه ساعي بريد

وبأن التوسل شرك

وبأن كل شيء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بدعة

و هم يتبعون نهجًا سقيما يقوم على مجموعة اختيارات من خالفها فقد كفر ..

وبهذا يحكمون على الناس ..

ولا يعلم هولاء أن الصحابة اختلفوا..

وأن الاختلاف مشروع

ثم ينطلقون من وجهة نظرهم الضيقة وفهمهم العقيم هذا مغلقين عقولهم ومقفلين على قلوبهم

فلايرون أي دليل من كتاب أو سنة او قول السلف إلا من زاوية فهمهم لهذه القواعد التي وضعوها مسبقا في أذهانهم قبل قراءة أو سماع أي دليل

لذلك مهما أحضرت لهم من أدلة فلن يقتنعوا إلا بالذي برمجت عليه عقولهم.