فضل صيام شهر رمضان وقيام ليلة القدر

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ). رواه البخاري.

 معاني المفردات:

 إيمانًا: أيْ: يصوم رمضان مؤمناً بأنه طاعة وفرض من الله تعالى، لا رياءً، ولا عادةً مسايرةً للناس، ولا من أجل إنقاص الوزن ونحوه كما يفعل بعض الناس. 

 احتساباً: يرجو الثواب من الله تعالى وحدَه على صيامه.

 وفي الحديث دليل على أنه يشترط في قبول الأعمال الصالحة إخلاص النية فيها لله تعالى.

وسوم: العدد 722