نظرات في سورة المرسلات ..

الشيخ حسن عبد الحميد

المرسلات : غار في منى ، ومحلة في الرياض ، وسورة من سور القرآن الكريم 

والمقصود بها : الرياح التي أقسم الله بها ، ولله سبحانه وتعالى أن يقسم بما يشاء ، أما البشر فلا يقسمون 

إلا بالله ، وقسم بشرفي وبعيوني عند النساء ليس قسما ، ولا يحوز أن نعتاد عليه!

في سورة المرسلات أقسم سبحانه بالرياح المتتابعة ، وأقسم بالرياح الشديدة الهبوب  ..

أقسم سبحانه بالرياح التي تنشر المطر ، واقسم بالملائكة التي تنزل بما يفرق بين الحق والباطل ..

واقسم بهم أيضا وهم ينزلون بالوحي انذارا من الله للناس ، وانذارا للناس من عذاب الله ..

وجواب القسم ؟ 

إن الذي توعدون به من البعث والحساب والجزاء لواقع لا محالة  .

في السورة مشاهد من مشاهد يوم القيامة ، وقد ألف الأديب الشهيد العظيم سيد قطب كتابا عن مشاهد يوم القيامة قولوا رحمه الله ، لقد مات من أجل الإسلام ، وجاء أمر شنقه من موسكو ونفذ العبد الخاسر أوامر سادته أخزاه الله  .

من مشاهد يوم القيامة : 

١/ النجوم يضيء نورها ثم يذهب ضوءها 

٢/ السماء تنشق فنزول الملائكة من هنا 

٣/ الجبال اقتلعت من مكانها وصارت هباء

٤/ الرسل جمعت لوقت محدد 

٥/ الرسل في اليوم العظيم يشهدون على أممهم  

٦/ يوم الفصل بين العباد 

٧/ هلاك وخسران في ذلك اليوم للمكذبين الذين يكذبون بما جاءت به الرسل من عند الله 

٨/ أهلك الله الأمم السابقة لما كذبت رسلها  .

٩/ ومن حزم رب العزة أن يتبع المكذبين من المتأخرين فيهلكهم كما اهلك من كان قبلهم من المجرمين المكذبين لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم 

١٠/ هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بوعد الله بالعقاب للمجرمين  .

أيها العلمانيون اسمعوا وعوا :

ألم يخلقكم من ماء مهين فجعلناه في قرار مكين هو الرحم !

الم نجعل الأرض كفاتا تضم الناس جميعا ، تضم احياءهم بالسكن عليها وعمارتها وهددهم بالدفن فيها 

وبشارة للمؤمنين ان المتقين في ظلال وعيون ويقال لهم في ذلك الذي يكذب به المجرمون : كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملمون  .

اما انتم ايها العلمانيون كلوا وتمتعوا قليلا انكم مجرمون  .

انتم ممن إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون 

الصلاة عندكم ايها العلمانيون علامة الرجعية والتخلف تعسا لكم وبؤسا بالمواخير وشرابكم الفودكا والويسكي 

ضاعت الاوطان يوم حكمتم !

واريق دم الاحرار يوم حكتم !

هداكم الله فعودوا الى الله !

في الختام ويل للمكذبين امثال العمانيين الا اذا تابوا وانابوا فالله يقبل التوبة من العبد مالم يغرغر  .

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وفرجك ياقدير

وسوم: العدد 733