خواطر 780

الغثائية !؟

ستتوقف مذابح المسلمين والجرائم بحقهم ، والافتئات على حقوقهم ، والتلاعب بواقعهم ، والتآمر على مستقبلهم عندما يخرجون من حالة ( غثاء السيل ) ولا يقبلون أن يبقوا القصعة التي تتناهبها أيدي الطامعين بهم !؟

************************************

عندما يزهر الأمل !!

في آخر النفق ثمةٓ بصيص من نور  ! هو الأمل ! 

فغُذوا السير صادقين صابرين نحوه ؛ فكلما أسرعتم الخُطا ازداد قرباً وضياء ! فإن الله بالغ أمره ! فقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم سراقة بسواري كسرى ، وهو منطلق سراً إلى المدينة يوم الهجرة خشية أن يلحق به المشركون ! فالله تعالى تعبّدٓنا بالعمل لا بالنتائج ! ولكنه يحب من أحدنا إذا عمل عملاً أن يتقنه ، كما أخبرنا بذلك رسول الله ، الحريص علينا ، وبالمؤمنين رؤوف رحيم !!

************************************     

لا تكن رمادياً ، فالحكمة ليست بلاهة !؟ 

أن تكون  حُرّاً مستقلا ً ، ليس لك انتماء حزبي محدد ، فليس في ذلك عيب أو منقصة ..

ولكن ألّا يكون لك موقف من الباطل وأتباعه - ولو في قلبك  ، وهو أضعف الإيمان -  فهنا تكمن المصيبة ؟!

************************************     

لاتكن رمادياً ، فالحكمة ليست بلاهة !؟ 

أن تكون  حُرّاً مستقلا ً ، ليس لك انتماء حزبي محدد ، فليس في ذلك عيب أو منقصة ..

ولكن ألّا يكون لك موقف من الباطل وأتباعه - ولو في قلبك  ، وهو أضعف الإيمان -  فهنا تكمن المصيبة ؟!

    أبو بشر

وسوم: العدد 780