التافهون الصغار، أصحاب الكراسي : لكل ساقطة ، في الحي ، لاقطة..!

تُنسب ، للإمام الشافعي ، رحمه الله ! وسببُها : أن الإمام الشافعي ، رحمه الله ، كتب ، في مذهبه - عندما كان في العراق - في حجاب المرأة : أن المرأة تُسبل ، على وجهها ، إن خافت الفتنة ! أمّا إن أمنت الفتنة ؛ بأن كانت كبيرة في السنّ ، لا تُشتهى من رجل ، جاز لها كشف وجهها !

 اليوم ، احتلّ التافهون الكبار، مناصب السيادة والقيادة ، في بعض الدول .. وهم بحاجة ، إلى مَن يتولى شؤون الدولة ، في وزاراتها ، ومؤسّساتها ! فهل يختارون رجالاً شرفاء ، كرام النفوس..أم رجالاً تافهين، لاقيمة لهم ، ولا شأن !؟ وهل يرضى الشرفاء الكرام ، أصلاً ، خدمة التافهين الساقطين ، الذين في مواقع السلطة العليا !؟ وإذا أبى الشرفاء ، وكرام الناس ، خدمة التافهين الكبار، في مواقع الإدارة ؛ فالفرَص سانحة ، أمام التافهين الصغار، ليلتقطهم التافهون الكبار، أصحاب المواقع العليا، ويضعوهم في مواقع العمل! وهل ثمّة فرص ذهبية ، للتافهين الكاسدين، إلاّ في دولة التافهين الفاسدين !؟

ومَن استغربَ وجود التافهين الصغار، في مواقع كبيرة وخطيرة ، في بلاده ، فاستغرابه هو المستغرَب ؛ لأن الأصل في الأشياء ، هو هكذا ، ولا محلّ للشرفاء ، في مواقع ، يشرف عليها الأنذال ، ويتحكّمون بها ، وبمن يديرها !

وسوم: العدد 780