خواطر أبي البشر

آه يا وطن !؟ 

أصبحنا والأدعياء الذين قدموا إليك من كل جنس ولون كأم الطفل الصادقة ، والمرأة التي تدعي أن الطفل ابنها ، فهذه ترضى بنصفه ولو مذبوحاً !؟ وتلك الصادقة تريده على قيد الحياة ! ولو تركته لها !

** كان أبو هُريرة - رضي الله عنه - يستعيذ بالله أن يدرك إمارة الصبيان ( وقد أدركناها وفيها الوسنان واليقظان  ) !؟ 


الفرق بين المظاهرة والثورة !؟

يحيى حاج يحيى

الفرق بين المظاهرة والثورة  كالفرق بين زجاجة المشروب الغازي إذا فتحت بعد رجّها ، أو أنبوبة الغاز إذا انفجرت فتركت صوتاً وأثراً ؟! 

وأما الثورة فهي البركان الذي ينتفض ، ويهدأ أحياناً ، ولا يُعرف متى ينتفض من جديد ! 

وصدق الشاعر الشهيد هاشم الرفاعي :

إن احتدام النار في جوف الثرى. - أمرُ يثير حفيظة البركانِ ! 


كل من يؤذينا عدوُّ  لنا !!

 نحن السوريون شعب يحب الخير للآخرين ، ولانتمنى الأذى لأحد  ! ولكن ماالذي يجعلنا نشمت ونتشفى بإيران حتى لو  وقعت فيها كوارث طبيعية ! 

على العقلاء فيها وليس المراجع الكبار منهم أن يتذكروا أن العداوة بين الشعوب  لاتستطيع المصالحات  بين الحكومات   أن تلغيها  !؟


ليس كل مايُعلم يقال ! فكيف بالذي يضر ولا ينفع !؟ 

من أدب النبوة : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً ، أو ليصمت ! 

فالتعليقات السلبية ،والهجومية ، والاستفزازية ، لا تأتي بخير !؟ 

والذين يلقون كلامهم بلا حساب ، عليهم أن يتذكروا بأن الكلمة مسؤولية ، والكلمة الطيبة صدقة كما قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم !

ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أن الصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان له مذهب في المداراة ، ومن أقواله : إني لأدخل ُ على أحدهم - وليس أحد إلا فيه محاسن ومساوئ - فأذكر من محاسنه ، وأُعرض عما سوى ذلك !! 

ومن الوصايا العشر : تجنّبْ غيبة الأشخاص ، وتجريح الهيئات ، ولا تتكلم إلا بخير !! 

نحن في سورية _ اليوم - نحتاج إلى الإكثار من الأصدقاء الذين يتعاطفون مع قضيتنا ، والإقلال من الأعداء ، أو تحييدهم على الأقل ! ونحتاج إلى الفعل الحسن والقول الحسن ( وقولوا للناس حُسنا ) !!!


اتقو الله في درعا ومجاهديها !؟

الثورة ليست مظاهرة تنفض بانفضاض الناس لتعب ، أو محاصرة ، أو انتهاء وقت ! وإن كانت المظاهرات أحد أدواتها ! 

وكذلك فإن السقوط ليس أن تسقط مدينة أو قلعة !؟ ولكن السقوط أن تسقط الإرادة ، وأن يكون التمرغ في الفتنة ووحلها ( ألا في الفتنة سقطوا ) 

وكذلك ليس الجهاد حمْل بندقية ، ولكنه وسيلة لقضية عادلة ! 

أهل الميدان أدرى بما يلزم ، وأهدى إلى الحق ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

فلاتعينوا أعداء الله عليهم  ، وقد  تكالبوا ، وتجمعوا من كل حدب وصوب بنقل الأخبار المصنوعة ، فيكون الخذلان من حيث تعلمون أو لاتعلمون ( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ، ولولا فضل  عليكم ورحمته لاتبعتم  الشيطان إلا قليلاً )


المظاهرة والثورة !؟

الفرق بين المظاهرة والثورة  كالفرق بين زجاجة المشروب الغازي إذا فتحت بعد رجّها ، أو أنبوبة الغاز إذا انفجرت فتركت صوتاً وأثراً ؟! 

وأما الثورة فهي البركان الذي ينتفض ، ويهدأ أحياناً ، ولا يُعرف متى ينتفض من جديد ! 

وصدق الشاعر الشهيد هاشم الرفاعي :

إن احتدام النار في جوف الثرى. - أمرٌ يثير حفيظة البركانِ !


من وحي كتاب الرسول المعلم، وأساليبه في التعليم  !! 

{ لشيخنا أبي زاهد عبد الفتاح أبو غدة  - طيّب الله ثراه -  }

فتح الإلهُ له خزائن فضلهِ  - سبحان  ربّي الواهبِ الفتّاحِ !

قاد الشباب إلى مرافئ أمنِهم  -  بالعلم والأخلاق والإصلاحِ !

ودعا إلى نهج النبيّ  بحكمة  - فيها شِـفا الأبدانِ والأرواحِ  !


تعليقاً على ما كتبه الدكتور عايض القرني عن فضائل الشام:

تطيبُ لنا الشآمُ ولو  جفانا          بها أهلٌ ، وحلّ بها الغريبُ !

بلادٌ  بارك  الرحمنُ  فيها          وحدّث عن فضائلها الحبيبُ ! 

ولن يعلو بها للرفض رأسٌ          فما  للرافضيّ  بها نصيبُ ؟!

أيها الصفويون ادخلوا جحوركم ،فأقدامنا ثقيلة على رقاب المارقين؟!


رسالة مفتوحة إليه !؟       

فوجئت بكثرة الرسائل التي تشتمك بسبب تصريحاتك ومواقفك المتقلبة في تأييد حكم العسكر الذين ابتلي بهم أهلك وأهلنا ، وأذاقوا البلاد والعباد الذل والهوان  !؟ 

وكان الأجدر بك ألّا تتجاوز حدودك ، فتدرس ردود الفعل ، ومدى الربح والخسارة من جرّاء فعلتك التي فعلت ، وهذا شأن الدعاة والعقلاء !؟ 

أقول لك بكل صراحة : جيلنا الذي دفع الثمن في مواجهة العقلية العسكرية التي تتصرف وعقلها في جزمتها ، وتربى  في ظل أهل السلوك والتربية ، وفي محاضن العلماء الفضلاء ، لم يعول على ماقدمته كثيراً، لأنه ماوجده أمراً ذابال ، ولا علماً يزداد منه لديك !؟ 

ويحضرني هنا ماقاله شيخنا عبد الباسط أبو النصر - طيّب الله ثراه - لأحدهم وقد كثر الناس حوله ، وكثر القيل والقال أيضاًعنه : يافلان ! الله يعلم أننا فرحنا لك بما تجمّع حولك ، ولكننا أحزننا مايقال عنك !؟ نحن ياأخي منظورون ، فاقطع مايقال بالحال لا بالأقوال !؟

و أقول لك ناصحاً : فرحنا لك ، وحزنّا عليك ! فانظر في أمرك ، ولا تغتر بعمائم السوء ، وإعجاب العامة بأسلوبك فإنهم لن يغنوا عنك شيئاً يوم يكشف عن السرائر بين يدي من لا يخفى عليه شيء !


الحياء شعبة من الإيمان ياعطوان! 

إذا أردتم أن تنظروا إلى وجه نُزع من الحياء  فاسمعوا مايلقلق به عبد الباري عطوان  من عودة سلطة بشار وروسيا وأسياده الصفويين إلى إدلب  !؟ صدق فيه المثل : لاللصيف ولاللضيف ولالغدرات الزمان !؟

وترجمته في الواقع لالفلسطين  ولالسورية ولا لقضايا العرب والمسلمين  ( إذا كان في الفلسطينيين  سيئون  فهذا العطوان أسوأ من أساء  إلى  قضية فلسطين الحبيبة  )


شجرة البشام والصديق المهاجر ! 

كنّا نذهب ونعود معاً من صلاة الجمعة ، فنمر على شجرة بشام ، والبشام شجر طيب الريح يُستاك به  ! فكتبت اليه :

وإذا مررتُ على البٓشام ذكرتكم  - قد كان لي يَاذَا البشامُ صديقُ ! 

فلكم جنينا من سِواك معطَّرٍ ..... قد طاب طِيباً ، والمذاقُ رحيقُ !! 

وسوم: العدد 782