خواطر فؤاد البنا 784

إنّ ضعف الإرادة واختلال الإدارة قد جعلا الشرعية اليمنية والتحالف العربي يبدوان كالتي نقَضَت غَزْلَها من بعد قوة أنْكاثاً!!


لا تَبقوا أيها الأخيار دوماً في حالة دفاع وتقهقر، ولا تدَعوا الأشرار ينامون فإنهم إن ناموا قاموا أشَدّ ضراوةً وأقوى نضارة!


العظماء (مِلْحُ حياتهم) هو (عَرَق الدَّأَب)، و(سُكّر حياتهم) هو (تحلية) حياة الناس، عبر الخدمات التي يقدمونها لهم، حيث يتذوّقون (حلاوة السعادة) بهذا الصنيع!


قتل ابنُ آدم الأول (قابيلُ) أخاه هابيلَ وندم بعد ذلك عندما رأى عبرة(الغُراب)، ويقتل قابيلُ عصرنا أخاه هابيلَ كل يوم مرات عديدة، غير مستفيد من عبرة (الغرب) الذي حل مشكلاته عبر الحوار وتصدير النزاعات المميتة إلى بلداننا!


الرجال العاملون لا يُسجّلون حضورهم بأقلام الادعاء بل بأقدام العمل والنّصَب!

بارك الرحمن جمعتكم ورزقكم من آلائه.


من يَزرعون في الناس روحَ القَطيع؛ لابد أنهم سيَجْنون ثمارَ ما قدَّمته أيديهم، عندما يَنطحهم البعض بقُرونهم!


كيف تطلب من الآخرين أن يستضيؤوا بنورك وأنت تَكْدَح في الظلام؟! وكيف تتوقّع منهم أن يستدفؤوا بنارك وأنت ترتجف من شدة البرْد؟!


قتل ابنُ آدم الأول (قابيلُ) أخاه هابيلَ وندم بعد ذلك عندما رأى عبرة(الغُراب)، ويقتل قابيلُ عصرنا أخاه هابيلَ كل يوم مرات عديدة، غير مستفيد من عبرة (الغرب) الذي حل مشكلاته عبر الحوار وتصدير النزاعات المميتة إلى بلداننا!


تعرضّت سيارتي الليلة لمحاولة سرقة جديدة، حيث كسر اللصوص زجاجَها فدخلوا إليها وفتّشوها بدقة، ولم يجدوا فيها إلا بضعة كتب فتركوها، وبقدر زعَلي على الزجاج فإنني زعلان من زُهد العرب بالكتب!


الرجال العاملون لا يُسجّلون حضورهم بأقلام الادعاء بل بأقدام العمل والنّصَب!

بارك الرحمن جمعتكم ورزقكم من آلائه.


حتى لو لم يكن الحاكم مجرماً في ذاته بشكل مباشر، فإن اضطراب وطنه بعد خُلُوّ كرسيّ الحكم منه؛ يُدخله في زمرة المجرمين!


تحوّلت طائرات التحالف العربي اليوم إلى (أسماك قرش) في (سوق السمك) بمدينة الحديدة؛ حيث افترست العشرات من المدنيين المسالمين، الذين يبحثون عن (صيد) لكنهم تحوّلوا إلى (صيد) غير ثمين!


لقد تطوَّر الغربُ بشدَّة، ألا تروا كيف يَمتصّ دماءَنا دون أن يجعلنا نشعر بالألم؟!


يَرون تَكْميم الأفواه بأمّ أعينهم، ويَسمعون قعْقَعةَ القيود بآذانهم، ولا يهُزّ ذلك لهم شعرة، ومع ذلك فإنهم يصفون أنفسهم بالأحرار!

وسوم: العدد 784